صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2016, 02:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 160


من: الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 160- صفحة رقم 160
سورة الأعراف


الوقفات التدبرية
حفظ سورة الأعراف - صفحة 160 - نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/x9-G8Tdo09w

الوقفات التدبرية

( 1 )


{ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ
تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا
فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }


أي: لا تخربوا الأرض بالفساد والمعاصي ؛ فإن المعاصي تدع الديار
العامرة بلاقع، وقد أخلت ديارهم منهم، وأبقت مساكنهم
موحشة بعدهم.
السعدي:295.

السؤال :
ما الذي تفعله المعاصي في النعم؟

( 2 )


{ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ }


عدل الملأ الذين استكبروا عن مجادلة صالح -عليه السلام- إلى اختبار
تصلب الذين آمنوا به في إيمانهم، ومحاولة إلقاء الشك في نفوسهم.
ولما كان خطابهم للمؤمنين مقصودا به إفساد دعوة صالح -عليه السلام-
كان خطابهم بمنزلة المحاورة مع صالح -عليه السلام-
ووصفهم بالذين استكبروا هنا لتفظيع كبرهم، وتعاظمهم على عامة قومهم،
واستذلالهم إياهم، وللتنبيه على أن الذين آمنوا بما جاءهم به
صالح -عليه السلام- هم ضعفاء قومه.
ابن عاشور:8/222.

السؤال :
بين تنوع أساليب قوم صالح -عليه السلام- في الصد عن دعوته,
من خلال الآية ؟

( 3 )


{ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }

حملهم الكبر أن لا ينقادوا للحق الذي انقاد له الضعفاء.
السعدي:295.

السؤال :
بيَّن ضرراً من أضرار الكبر, من خلال الآية ؟

( 4 )


{ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ
وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }


{ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ } : نسب العقر إلى جميعهم لأنهم رضوا به،
وإن لم يفعله إلا واحد منهم .
ابن جزي:1/360.

السؤال :
ما وجه نسبة العقر إلى جميع القبيلة مع أن العاقر واحد ؟

( 5 )


{ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }


قوله : { لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ } عبارة عن تغليبهم الشهوات على الرأي؛
إذ كلام الناصح صعب مضاد لشهوة نفس الذي يُنصح.
ابن عطية:2/424.

السؤال :
لماذا غالب الناس لا يحبون من ينصحهم ؟

( 6 )


{ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ
أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ }


{ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ } أي : الخصلة التي بلغت في العظم والشناعة
إلى أن استغرقت أنواع الفحش
{ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ } : فكونها فاحشة من أشنع الأشياء،
وكونهم ابتدعوها وابتكروها، وسنوها لمن بعدهم،
من أشنع ما يكون أيضا.
السعدي:296.

السؤال :
متى يتضاعف إثم المعصية؟ بيَّن ذلك من خلال الآية ؟

( 7 )


{ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ
بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ }


أي أنتم قوم تمكن منهم الإسراف في الشهوات ؛
فلذلك اشتهوا شهوة غريبة لما سئموا الشهوات المعتادة.
ابن عاشور:8/232.

السؤال :
لماذا وصف قوم لوط بأنهم { قَوْمٌ مُسْرِفُونَ }؟

التوجيهات

1- النعم تزول بالمعاصي فابتعد عنها،

{ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا
وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ
وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }



2- تعلم ممن هم أقل منك حالاً، ولا تترفع عن قبول الحق ممن هو دونك،

{ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }


3- من علامات قرب الهلاك كره الناس للنصح والناصحين
إذا خالفوا هوى أنفسهم،

{ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }



العمل بالآيات

1- قل :

( اللهم حبب إليَّ الإيمان وزينه في قلبي ،
وكرِّه إليَّ الكفر والفسوق والعصيان, واجعلني من الراشدين )


{ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ
مِنَ الْعَالَمِينَ }



2- أرسل رســـــالة عن الكبر، وأنه من أسباب الشرك والكفر،

{ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }


3- تذكر شخصا نصحك واشكره وادعُ له،

{ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }



معاني الكلمات

وَبَوَّأَكُمْ : أَسْكَنَكُمْ وَمَكَّنَ لَكُمْ

وَلاَ تَعْثَوْا : لاَ تَسْعَوْا

فَعَقَرُوا : فَقَتَلُوا

وَعَتَوْا : اسْتَكْبَرُوا

الرَّجْفَةُ : الزَّلْزَلَةُ الشَّدِيدَةُ

جَاثِمِينَ : هَالِكِينَ، لاَصِقِينَ بِالأَرْضِ عَلَى رُكَبِهِمْ، وَوُجُوهِهِمْ


▪ تمت ص 160

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات