صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2015, 06:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي ترك مالا يعني


من:الأخت / الملكة نـــور
ترك مالا يعني
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

( مِن حُسنِ إسلامِ المَرء تَركُهُ ما لا يَعنيهِ )

(رواه الترمذي وابن ماجه)

الله تعالى قد خلق الخلائق مختلفين

فما يصلح لبعض من أمور حياتهم لا يصلح للبعض الآخر. لذلك على

المرء أن يهتم بإمور نفسه ولا يتتبع ما لا يعنيه ، ولا يسأل عن ذلك

، قال تعالى:

{ يا أيُّها الّذين آمَنوا

لا تَسألوا عَن أشياء إن تَبدَ لَكُم تَسُؤكُم } (32)


كما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالاستعانة على قضاء

الحوائج الشخصية بالكتمان ، وهذا يبعد الناس عن النظر بعضهم إلى

بعض وحسد بعضهم بعضا وتدخل البعض في شؤون بعض بما يؤدي

إلى الخلاف والبغضاء والأحقاد. وفي هذا يقول الله تعالى:

{ يا أيّها الّذينَ آمَنوا عَليكُم أنفُسَكُم

لا يَضُّرُكُم مَن ضلّ إذا اهتديتُم }

(33) ،

وهو موضوع عدم التدخل في شؤون الآخرين التي لا تستطيع لها تغييرا

وليس في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تستطيع تغييره

بالحكمة والموعظة الحسنة . ولهذا يجب عدم الاعتراض والعيب على

الناس ، فكل إنسان قد يسره الله تعالى لما خُلق له ، ومن أعاب شخصا

على خُلق فيه ليس من إرادته ابتلاه الله بمثله ، فإن العقوبة تكون

من جنس العمل.

نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كثرة السؤال ،

وقد مقت الله بني إسرائيل وشدد عليهم بكثرة أسئلتهم لأنبيائهم ، ثم بعد

ذلك عدم إطاعة أوامرهم . فالمؤمن لا يعترض على أحكام الله تعالى

وما ينزل من مصائب ومحن بل يقبلها ، لكنه لا يرضى بالمعاصي والآثام

، فيقاومها ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، لكنه لا يتدخل فيما

لا يعنيه ، وفي شؤون غيره ، فيصرف كل جهده على نفسه فيصلح حالها

. فما الذي ينفعه إن نجى الناس كلهم وهلك هو؟ إن على المؤمن أن يهتم

بأمر نفسه ، حتى إنه ليعتبرأن دعوته ومساعدته لغيره هي أمر يخص

نفسه لأن في ذلك امتثالها لأمر الله تعالى . أما ما وراء النصح والإرشاد

والمساعدة من تدخل في أمور الآخرين ، فإن المؤمن يمسك عن ذلك

لأنه لا يحب أن يتدخل الآخرون في شؤونه فكذلك هو يحب لهم

ما يحب لنفسه.

المراجع :

ـ32ـ سورة المائدة الآية 101.

ـ33ـ سورة المائدة الآية 105.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات