صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2017, 08:59 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي لأنـك اللـه (04)

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لأنـك اللـه (04)

رحلة إلى السماء السابعة

أ. *علي بن جابر الفيفي*-

الدرس الرابع



.• *الحفيـظ* •

- نتذكر فائدة مانع الانزلاق ..



- وفائدة كابح السرعة ..



- وفائدة البالون الواقي ..



- وفائدة حزام الأمان ..



*وننسى الله* !



-- *الحفيظ*

- إذا شعرت أن حياتك في خطر، أو أن المرض يهدد صحّتك، أو كان ابنك

بعيداً عنك وقد خشيت عليه من الضياع أو رفقاء السوء، أو أن مالك الذي

جمعته قد بات قاب قوسين أو أدنى من التبدد والتلف فاعلم أنّك بحاجة إلى

أن تعلم أن من أسماء ربك سبحانه " *الحفيظ* " وأنه ينبغي عليك أن

تجدد إيمانك بهذا الاسم العظيم، وأنه قد جاء الوقت المناسب لتتفكر

فيه وتتأمل..



- فهو وحده من يحفظ حياتك، ويحفظ صحتك، ويحفظ أبناءه:

ويحفظ مالك، ويحفظ كل شيء في هذه الحياة !



-- *أيها القلب اطمئن* ..

يقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:

"الحفيظ الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه

من وقوعهم في الذنوب والهلكات، ولطف بهم في الحركات والسكنات".



- منتهى الحفظ عنده، وغاية الرعاية لديه، وأقصى الطمأنينة

ستكون وأنت بمعيته



- يحفظ عبده؛ لذلك نقول دائما: اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي

وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.



- إنك تستحفظ الله جهاتك الست، إنك تطلب منه هالة حفظ تحوطك

من جميع الجهات، ولا يقدر على ذلك إلا هو !



- يحفظ سمعك وبصرك، لذلك ندعوه في الصباح والمساء أن:

اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري..



- ستفقد الجهاز الذي تستطيع به فهم هذا العالم إن فقدت سمعك

وبصرك، ستعيش في عزلة سوداء، ستخنقك الدنيا بصمتها !



{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ

مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ }.



- الحفيظ هو من يحفظ سمعك، الذي تسمع به الحرام،

ولو شاء لأذهبه في لحظة



- ويحفظ بصرك الذي تنظر به للحرام، ولو شاء لأذهبه في لحظة.



- يحفظ دينك، لذلك تناجيه في السجود أن: يا مقلب القلوب والأبصار

ثبت قلبي على دينك.



-- *طرقات الزيغ* !

- لو لم يثبت قلبك على دينه لتناوشتك الشبهات، وتخطفتك الأهواء!

- علماء أفنوا أعمارهم بين الكتب والمحابر لم يرد الله أن يحفظ عقائدهم:

فكفروا به سبحانه، وبعضهم صار مبتدعاً في الدين، وأنت بعلمك القليل

ما زلت تسجد له؟



- لقد حفظ الحفيظ دينك!

- عالم اسمه "عبدالله القصيمي" يؤلّف كتابا يدافع فيه عن دين الله اسمه

"الصراع بين الإسلام والوثنية" قيل عنه – مبالغة – إنه دفع به مهر

الجنّة! وأثنى عليه من منبر الحرم، ثم بعد ذلك بسنوات تطرق أصابع

الزيغ قلبه – والعياذ بالله – وتبدأ الشبهات تنسج حول أفكاره بيوت الشك

! ثم تغدو المسلّمات ممكنات، والحقائق آراء، وتحت تلك الشبهات

ومن بين أكرام الضلال يمسك قلمه ويؤلف كتاباً يهاجم فيه الإسلام اسمه:

"هذة هي الأغلال"، يقول: إن دين الله آصار وأغلال وقيود!

نعوذ بالله من الخذلان!.



- إن الحفيظ هو من يحفظ دينك، لا مجموعة المعلومات التي في رأسك!

لا تغتر بعلمك، ولا بحفظك لكتاب الله، ولا باستظهارك لشيء من سنة

النبي صلى الله عليه وسلم، والله ستزيغ إن لم يحفظ الله دينك!!



- يحفظ حياتك، لذلك نستودعه سبحانه أحبتنا عندما نفارقهم ونقول:

أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه!



•• يستحيل أن تضيع الودائع التي أسبغ عليها الله حفظه

وأحاطها برعايته.



- كلّ حادث ينجو منه صاحبه وراءه حفيظ أنجاه منه، نتذكر فائدة مانع

الانزلاق، وفائدة كابح السرعة، وفائدة البالون الواقي، وفائدة حزام

الأمان، *وننسى الله* !



- إذا صفعت الأمواج بعتوها السفينة، وبلغت القلوب الحناجر،

من الذي يحفظ السفينة من أن يبتلعها المحيط؟



- رأيت تسجيلا لسفينة تلعب بها الأمواج، كان منظر من في السفينة وهم

يندفعون بعنف من أقصاها إلى أقصاها مؤثرا، لا يملكون شيئاً، حتى

التفكير لا يستطيعونه، الشيء الوحيد الممكن بالنسبة لهم هو محاولة

التشبّث بأي شيء.. ثم لما انتقلت الكاميرات للخارج.. رأيت السفينة قشة

صغيرة في وسط الأمواج العاتية!



- يعلن قائد الطائرة عن وجود عطل في الطائرة فيتحوّل أولئك الذين كان

كل واحد منهم في فلك يسبح إلى مخبتين، الكل يلتجئ إلى الله ويعلن

توبته، نسوا آمالهم وأحلامهم وهمومهم وغمومهم وصار الموت

هو كل ما يمكن لعقولهم أن تتصوره!!



- من هو الذي أصلح العطل بقدرته كي تنزل الطائرة بسلام ويخرج

منها أولئك الذين حوّلهم الخوف إلى أشباح؟



- تعرّضت طائرة كنت أحد ركّابها إلى مطبات هوائيّة شديدة، لحظتها فقط

استشعرت وبدقة كبر جرم الطائرة، وكيف أنها الآن في الجو تسبح فوق

صحراء ممتدة، شعرت بشيء فوق الخوف، كيف كنت غافلاً طوال

الرحلات التي ركبت فيها الطائرة عن هذه الصورة المفزعة لهذا الجرم

الذي يتحرّك في الجوّ بقدرة الله !



•• ندعوه في البحر أن ينجيْ سفينتنا

فإن وصلنا إلى الشاطي عصيناهُ

•• ونركب الجوّ في أمن وفي دعة

فما سقطنا لأن الحافظ الله



-- *المعقبات* :

-🖱- يقول تعالى:



{ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ }



- لأجلك أنت بأمر الحفيظ سبحانه أربعة ملائكة أن يحيطوا بك

حتى يحفظوك بأمره من كل ما لم يقْدره عليك.



- كيف لا يكون حفيظاً وقد أوكل بك هذا العدد من ملائكته الكرام حتى

يصدوا عنك أي طلقة لم يشأ سبحانه أن تخترق جسدك، وأي صخرة

لم يرد سبحانه أن تنهى حياتك، بل وأي بعوضة لم يشأ سبحانه

أن تؤذي بشرتك!



- شاهدت وبذهول المقطع الذي تظهر فيه حادثة محاولة اغتيال الشيخ

عائض القرني في الفلبين، وكيف أن المجرم وجه إلى صدر الشيخ عائض

ست رصاصات من مسافة متر تقريباً، ولا حائل بين الطلقات والشيخ،

والقاتل يبدو أنه محترف، ولا توجد مقاومة من الشيخ أو من مرافقيه..

ثم يخرج الشيخ من تلك المحاولة الآثمة سليماً معافى!! وأتذكر كيف أن

طلقة واحدة ومن مسافة بعيدة، أودت بحياة الرئيسي الأمريكي جون كندي

مع أن سيارته كانت تتحرك، وحوله الحرس والجنود!



- ثم يعلن الشيخ أنه كان قد ذكر الله، وحصن نفسه بالأدعية!



🔷++ هذه الحادثة درس متكامل بل كتاب من عدّة أجزاء

في معنى اسم "الحفيظ"!



-- *ما بين القوسين* ..

- أتعلم أنه يحفظك في كل لحظة؟

- بل في كل لحظة يحفظك مئات المرات !!



•• كيف؟

- في هذه اللحظة التي تقرأ فيها (ما بين القوسين) حفظ قلبك من التوقف،

وشرايينك من الانسداد، وعقلك من الجنون، وكليتك من الفشل، وأعصابك

من التلف، ورأسك من الصداع، ومعدتك من القرحة، وأمعاءك من التهاب

القولون، وأعضاءك من الشلل، وعينيك من العمى، وسمعك من الصمم،

ولسانك من الخرس، كل هذا وأكثر حفظه في هذه اللحظة، ثم يستمر هذا

الحفظ في اللحظة التي تليها، وهكذا..



🔷 فكم "الحمد لله" ينبغي أن نقولها في اللحظة الواحدة؟

-- *قارورة* ..

- إذا أوقفت سيارتك في مكان مظلم وخشيت عليها أيدي السُرّاق

فاستحفظها الحفيظ، فلن يضيّع سبحانه ما استحفظته عليه.



- إذا خرجت من بيتك وخشيت على أطفالك فقل: أستودعكم الله الذي

لا تضيع ودائعه، ستعود – بإذن الله – وهم في أحسن حال، لأنه الحفيظ!



- إذا ألجأتك الظروف أن تترك شيئا ثميناً في مكان عام أو مكان غير آمن

فانزح بقلبك إليه وقل: اللهم احفظه، وثق أنّ عين الله ستكلؤه

إلى أن تعود.



- أربعة من الأصدقاء ذهبوا إلى مكان يبعد عن تبوك ستين كيلاً اسمه

"نعمة ريط" ثم هبطوا الساعة التاسعة صباحاً سائرين على أقدامهم

إلى مكان يُسمى الشق! والشق هذا شرخ عظيم في قشرة الأرض،

الهبوط إليه مغامرة، بل مجازفة بالحياة!



- حبّهم للمغامرة جعلهم ينزلون، وصلوا إلى القاع في نصف ساعة

تقريباً، ثم مكثوا إلى قريب من المغرب في محاولة الصعود إلى السطح!

تعلّقوا بالصخور، تزحلقت بهم الانحناءات الملساء، تهشمت الطبقات

الصخرية تحت أقدامهم، عبروا من أماكن ضيقة لا تتسع

إلا لأصابع الأقدام !!



تعبوا، تشققت أرجلهم، أُنهكوا تماماً، بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً،

باختصار: رأوا الموت !!



- كانت قلوبهم معلقة بالله، كانوا متيقنين أن لا حافظ إلا الله، يقول أحدهم

(وبشهادة البقية) إنه دعا الله بإلحاح وقد بلغ به العطش حد تمنى الموت،

فإذا به، وفي مكان لا يمكن أن يكون قد وطئته قدم إنسان في القريب على

الأقل يرى قارورة ماء صحة! نظيفة، فلم يفرح بالماء الذي تقاسمه مع

رفاقه، بل فرح بالله الذي كان معه في تلك اللحظة، علم أن الله الذي أوجد

تلك القارورة في تلك اللحظة سينقذهم من تلك الرحلة المميتة.



- لم تعد القارورة في ذهنه ترمز للنجاة من الموت،

بل ترمز لحفظ الحفيظ سبحانه.



- وقبيل المغرب وصلوا للسطح وأوجههم سوداء، وثيابهم مشققة،

والدماء تثعب من أرجلهم، وإيمانهم بالله بحجم تلك الجبال

التي أحاطت بهم! (الله أكبر)



•• سهرت أعين ونامت عيونُ

في شؤون تكون أو لا تكونُ

•• إن ربا كفاك ما كان بالأمس

سيكفيك في غد ما يكونُ



🔷 يتـبع 🔷

وصلى اللهم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جزى الله كل من ساعد على نشر هذة الدروس كل خير



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات