صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2022, 04:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي درس اليوم 5503

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

آداب الصوم (2)



وآداب الصوم منها ما هو واجب الحكم يأثم المرء بتركه ومنها

ما هو مستحب يؤجر المر على فعله ولا يأثم بتركه. وهذا بيانها:



الرابع: يجب على الصائم أن يحفظ صومه من اللغو وقول الزور وفعل الزور

ومن جميع المعاصي والسيئات التي تنقص ثواب الصوم فإن الصوم الشرعي

يقتضي الإمساك عن جميع المحرمات الحسية والمعنوية. لقول الرسول

صلى الله عليه وسلم:

(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه).

رواه البخاري



. وقال جابر رضي الله عنه:

(إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الجار

وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك

ويوم فطرك سواء).



فينبغي للمؤمن أن يكون حريصا عن كل ما يخدش صومه ويذهب ثمرته.

والمؤسف أنك ترى بعض الناس حاله في الصوم لا يختلف عن حاله في

فطره من غيبة ونميمة وكذب وسماع أغاني ونظر للمحرمات عياذا بالله.



الخامس: ومن الآداب العظيمة ترك المراء والسباب والغضب والمشاتمة

أثناء الصوم فالمشروع للمسلم إذا صام أن يكون حليما مالكا لنفسه مسيطرا

على مشاعره متحفظا من لسانه لا يستثار ولا يغضب لأتفه سبب ولا يخرج

عن طوره في المضايقات والخصومات والمشاحة على منافع الدنيا

ومصالحها.لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل

إني امرؤ صائم). متفق عليه. وبعض الناس تجده يغضب ويسب ويشتم

وتضيق أخلاقه وقت صومه ولا يحتمل أحدا عند إشارات المرور

والمواقف ومراكز التسوق والعمل إذا حصلت مشاحة أو اختلاف.



السادس:

الالتزام بأداء الصلوات في وقتها أثناء الصوم لقوله تعالى:

(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا). وقد شدد الشارع في مواقيت

الصلاة فيجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها ولا يجوز له تأخيرها

عن وقتها المحدد شرعا بغير عذر شرعا كنوم ومرض ونحوه وتأخيرها

كبيرة من الكبائر المتوعد عليها. أما الصوم فليس بعذر في تأخير الصلاة

وإخراجها عن وقتها. وبعض الناس هداهم الله ينام عن الصلوات في النهار

وهو صائم ولا يفعلها إلا بعد خروج الوقت ويظن أن تعب الصوم يسوغ له

ذلك وهذا خطأ شنيع وإن كان صومه صحيح حال نومه لكنه ارتكب

جرما عظيما يجب التوبة منه.



السابع: أن يختم صومه بالذكر والدعاء الوارد ويستغل هذه اللحظات بما

يفتح الله عليه من الدعاء بخيري الدنيا والآخرة ليختم عمله بخير ولأن هذه

ساعة إجابة ووقت لنزول البركة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم:



(إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد).

رواه ابن ماجه.



والأقرب أن وقت الدعاء يكون قبل الفطر لانكسار النفس وقربها من الله.

أما الذكر الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

(ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله).

رواه أبو داود.



والمأثور عن الصحابة: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت).

فهذا يكون بعد الفطر. ويرفع يديه عند الدعاء لعموم الأدلة. وبعض الناس

يفرط في ترك الدعاء ويكون همه فقط متجه للطعام والشراب.



الثامن: تعجيل الفطور وقت دخول وقت المغرب بغياب قرص الشمس لما ثبت

في الصحيحين: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر). ولا عبرة ببقاء

الشعاع الأحمر. فإذا غربت الشمس استحب للمسلم الإفطار فورا قبل الصلاة

من غير تأخير. وهذا العمل من أسباب محبة الله لأنه فرح بنعمة الله وشكره

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: أحب عبادي علي أعجلهم فطرا).

رواه الترمذي. ويكره التأخير إلى وقت العشاء كعادة اليهود والنصارى كما

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بقوله: (لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر إن

اليهود والنصارى يؤخرون). رواه أحمد. واقتدى بهم الرافضة المبتدعة

الخارجة عن السنة فصارت عادة لهم.



التاسع: السنة للصائم أن يفطر على رطب وإلا فعلى تمر وإلا فعلى ماء لما

روي في السنة من حديث أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن

يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء).

رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب. وقال رسول الله صلى الله عليه

و سلم: ( إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى

الماء فإن الماء طهور). رواه أحمد. فإن لم يجد أفطر على أي طعام

أو شراب. فإن لم يجد شيئا استحب له أن يقطع صومه وينوي الفطر.



العاشر: يستحب للصائم أن يكثر من التسوك لما ورد في السنة الصحيحة

من فضل السواك وأنه مرضاة للرب. ويسن التسوك جميع اليوم أول النهار

وآخره لحديث عامر بن ربيعة أنه قال: (رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك

وهو صائم). رواه الترمذي. وهذا قول أكثر أهل العلم. وكره بعض الفقهاء

التسوك بعد الزوال لحديث: (إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي

فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه في العشي إلا كان نورا بين عينيه يوم

القيامة). رواه الدارقطني. وقالوا إنه يذهب خلوف الصائم وهو محبوب

شرعا والصحيح أنه لا يكره لأن هذا الحديث ضعيف لا يصح العمل به

ولأن الخلوف الذي يخرج من الصائم ينبعث من المعدة بسبب خلوها من

الطعام وليس مصدره الأسنان فلا علاقة بين الأمرين ثم إنه لم يرد في الشرع

ما يدل على منع الصائم من إزالة الرائحة الكريهة طبعا وحسا وإنما مقصود

الشارع الثناء على عبادة الصوم والأثر الناتج عنها.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات