صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2023, 03:28 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي أعظمُ الأعمال



من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
أعظمُ الأعمال

أعظمُ الأعمال عند الله إفرادُه بالعبادة، وما تقرَّب عبدٌ إليه بمثلِ ذلك،

وأفضلُ الطاعات بعد التوحيد: الرُّكنُ الثاني من الإسلام، إنه ذكرٌ لله وتعظيم،

وذلٌّ وخضوع، سمَّاه الله إيمانًا فقال:



{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ }

[ البقرة: 143 ].



هي عمودُ الإسلام، وأولُ نعتٍ للمتقين في كتاب الله بعد الإيمان بالغيب،

وقُرَّة عين النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبها كان يبعثُ دُعاته إلى الأنصار،

قال - عليه الصلاة والسلام - لمُعاذٍ - رضي الله عنه -:



( فليكن أولَ ما تدعُوهم إليه: عبادةُ الله - عز وجل -،

فإذا عرَفوا الله فأخبِرهم أن اللهَ فرضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم )

متفق عليه.



وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أولَ ما يشترِطُ بعد التوحيد إقامة الصلاة؛

لأنها رأسُ العبادات البدنيَّة، ووصيَّتُه لأمَّته آخر حياته:



( الصلاةَ الصلاةَ، وما ملكَت أيمانُكم )

رواه أحمد.



من كمَّلها كان قائمًا بدينِه، ومن ضيَّعها كان لما سِواها أضيَع، هي أمانٌ للمُشركين،



{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ }

[ التوبة: 5 ].



وعصمةٌ للدماء والأموال

قال - عليه الصلاة والسلام -:



( أُمِرتُ أن أُقاتِل الناسَ حتى يشهَدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسولُ الله،

ويُقيمُوا الصلاةَ، ويُؤتُوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصَموا مني دماءَهم

وأموالَهم إلا بحقِّ الإسلام، وحسابُهم على الله )

رواه البخاري.



ومُوجِبةٌ للأُخُوَّة في الدين



{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ }

[ التوبة: 11 ].



ولعظيم قدرِها ومُباينتها لسائر الأعمال أوجبَها الله على أنبيائِه ورُسُله،

فأوحَى إلى إبراهيم وإسحاق ويعقوب بإقامتِها، فقال:



{ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ }

[ الأنبياء: 73 ].



وإبراهيم - عليه السلام - دعا ربَّه أن تكون ذريَّتُه من مُقيمِي الصلاة.

وأثنَى الله على إسماعيل - عليه السلام - لاهتمامِه بها، فقال:



{ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا }

[ مريم: 55 ].



وأولُ ما فرضَ الله على موسى بعد توحيدِه إقامةُ الصلاة، فكلَّمه بهما من غير واسِطة:



{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }

[ طه: 14 ].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات