صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2013, 02:31 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي فريضة شهر رمضان سنة ثنتين قبل وقعة بدر

الأخ / مصطفى آل حمد

فريضة شهر رمضان سنة ثنتين قبل وقعة بدر
البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال ابن جرير‏:
‏ وفي هذه السنة فرض صيام شهر رمضان،
وقد قيل‏:‏ إنه فرض في شعبان منها
ثم حكى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة وجد اليهود
يصومون يوم عاشوراء فسألهم عنه
فقالوا‏:‏
هذا يوم نجى الله فيه موسى وغرق فيه آل فرعون‏.‏
فقال‏ صلى الله عليه وسلم:
‏ ‏
(‏‏ ‏نحن أحق بموسى منكم‏ )
‏ فصامه وأمر الناس بصيامه، وهذا الحديث ثابت في ‏(‏الصحيحين‏)‏ عن ابن عباس‏
‏ وقد قال الله تعالى‏:
‏{ ‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَوَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌطَعَامُ مِسْكِينٍ
فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ‏}‏
[‏البقرة‏:‏183-185‏]‏ الآية‏.‏
وقد تكلمنا على ذلك في التفسير بما فيه الكفاية من إيراد الأحاديث
المتعلقة بذلك والآثار المروية في ذلك والأحكام المستفادة منه ولله الحمد‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 3/312‏)‏
وقد قال الإمام أحمد‏:‏
حدثنا أبو النضر، حدثنا المسعودي، حدثنا عمرو بن مرة
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن معاذ بن جبل‏ ‏قال‏:
‏ أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال
فذكر أحوال الصلاة قال‏:
وأما أحوال الصيام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فجعل
يصوم من كل شهر ثلاثة أيام
وصام عاشوراء
ثم أن الله فرض عليه الصيام
وأنزل‏:‏
‏‏‏{ ‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ‏}‏
إلى قوله
‏{‏ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ‏}
‏ فكان من شاء صام ومن شاء أطعم مسكيناً فأجزأ ذلك عنه‏.‏
ثم إن الله أنزل الآية الأخرى‏:
‏ ‏{‏ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ‏}‏
إلى قوله‏:‏
‏{‏ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ‏}‏
فأثبت صيامه على المقيم الصحيح ورخص فيه للمريض والمسافر
وأثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام فهذان حولان‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال‏:‏
وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا، فإذا ناموا امتنعوا‏.‏
ثم أن رجلاً من الأنصار يقال له‏:‏ صرمة كان يعمل صائماً حتى أمسى فجاء
أهله فصلى العشاء ثم نام فلم يأكل ولم يشرب حتى أصبح فأصبح صائماً،
فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جهد جهداً شديداً
فقال‏ صلى الله عليه وسلم:‏
‏( ‏مالي أراك قد جهدت جهداً شديداً‏؟‏‏ ‏‏)‏
فأخبره
قال‏:‏
وكان عمر قد أصاب من النساء بعد ما نام
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له
فأنزل الله‏:
‏ ‏{‏ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ ‏}‏
إلى قوله‏:‏ ‏
{‏ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ‏}‏‏‏
ورواه أبو داود في ‏(‏سننه‏)‏، والحاكم في ‏(‏مستدركه‏)‏ من حديث المسعودي نحوه‏.‏
وفي ‏(‏الصحيحين‏)‏ من حديث الزهري، عن عروة،
عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قالت‏:‏
كان عاشوراء يصام، فلما نزل رمضان كان من شاء صام ومن شاء أفطر‏.‏
قال ابن جرير‏:‏
وفي هذه السنة أمر الناس بزكاة الفطر، وقد قيل‏:‏
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس قبل الفطر بيوم - أو يومين –
وأمرهم بذلك، قال‏:‏ وفيها صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد
وخرج بالناس إلى المصلى فكان أول صلاة عيد صلاها وخرجوا بين يديه
بالحربة وكانت للزبير وهبها له النجاشي فكانت تحمل بين يدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأعياد‏.‏
قلت‏:
‏ وفي هذه السنة فيما ذكره غير واحد من المتأخرين فرضت الزكاة
ذات النصب كما سيأتي تفصيل ذلك كله بعد وقعة بدر
إن شاء الله تعالى وبه الثقة وعليه التكلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
‏(‏ج/ص‏:‏ 3/314‏)‏
والله جل جلاله اعلم
في الله اخوكم مصطفى الحمد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات