صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2013, 11:26 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي صلة الرحم والشفاء ( 04 - 22 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

صلة الرحم والشفاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تؤكد الأبحاث الجديدة على أهمية العلاقات الاجتماعية

وتحذر من مخاطر العزلة،

ولو تأملنا مبادئ الإسلام نجد أنه يحذر من العزلة أيضاً

ويؤكد على صلة الرحم والإحسان للآخرين والرحمة بهم
...

لا نعجب إذا علمنا أن الله تعالى
وصف نفسه في أول آية من القرآن بصفتين
تدلان على الرحمة
فقال:

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

[ الفاتحة : 1 ]

وربما ليؤكد لنا على أهمية الرحمة بالنسبة للمؤمن.

فمن لا يَرحم لا يُرحم، وإذا أردت أن يرحمك الله فارحم من حولك.

وأولى الناس بالرحمة هم أقرب الناس إليك،

ولذلك أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم
.

وفي هذه المقالة

نتأمل ما يقوله العلماء حديثاً عن أهمية العلاقات الاجتماعية

وأن العزلة تؤدي إلى أمراض خطيرة نفسية وجسدية.

فقد قال باحثون إن الحياة الاجتماعية مفيدة لقلب الرجل.

وأشارت دراسة أمريكية إلى أن الرجل الذي لا يحظى بعلاقات وثيقة

مع أصدقاء وأفراد أسرته أكثر عرضة لأمراض القلب.
سبحان الله!
أليس هذا ما أمرنا به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً؟
فالآيات كثيرة والأحاديث كثيرة أيضاً.

فقد أكد النبي لنا في عدة مناسبات أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله
إلا حفَّتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله،

وفي هذا إشارة إلى نبذ العزلة.
كذلك فإن النبي جعل صلاة الجماعة
تفضُل صلاة الفرد بسبعة وعشرين ضعفاً!!
وهذه إشارة إلى نبذ العزلة
.

يقول تعالى:

{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ

وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
[ الكهف : 28 ]

وتأملوا معي إلى صياغة الآية عندما قال:

{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ }

وهنا جاء الأمر بصيغة الجمع

{ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ } ,

فهذا أمر إلى كل مؤمن بضرورة التقرب من المؤمنين،

ثم يقول:

{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا }

وهنا جاء الأمر بصيغة المفرد،
ولذلك فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية
!

نتابع نتائج هذه الدراسة،

والتي أوضحت أن الانعزالي لديه مؤشرات في الدم على وجود التهابات

تتمثل في ارتفاع معدل 4 مواد منها مادة "انترلوكين 6".
وتعد هذه المواد بمثابة مؤشرات على وجود الالتهابات.

ويذكر أن الالتهابات قد تلعب دوراً في الإصابة بتصلب الشرايين.

وانتهت نفس الدراسة إلى أنه لا يوجد خلاف
بين المرأة التي تعاني العزلة
أو تلك النشطة اجتماعياً
من حيث انعكاس ذلك على قلبها.

ويذكر أن الدراسة شملت 3267 من الرجال والنساء

من مختلف أنحاء الولايات المتحدة وكان متوسط أعمارهم 62 عاماً
.

وهنا ربما ندرك لماذا أمر الله الرجال بصلاة الجماعة
بينما المرأة غير مأمورة بذلك!
فالمرأة بطبيعتها تحب بيتها وأطفالها وهذه هي سعادتها الحقيقية
بعكس الرجل الذي خلقه الله ليسعى في الأرض،
ولذلك خاطب الله نساء النبي فقال:
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى

وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَه

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }

[ الأحزاب : 33 ]

وطبعاً لا يدل هذا على أن المرأة تترك العمل النافع أو التدريس
أو الدعوة إلى الله،
لا لأن المرأة مثلها مثل الرجل في الشؤون العامة للحياة،

ولكن طبيعة المرأة أكثر تحملاً للعزلة أو للمكوث في البيت أكثر من الرجل،
لأن الله خصها بتربية الأولاد وتدبير البيت وليسكن الزوج إليها
.

نتابع ما يقوله الخبراء البريطانيون حول هذه القضية

حيث يؤكدون أن المعزولين اجتماعياً هم أكثر ميلاً للتدخين، وأقل نشاطاً،

وهي عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بمرض القلب.
ويقول إريك لوكس،
من مدرسة الصحة العامة بجامعة هارفارد في بوسطن
والمشارك في البحث:

إن تحليلاتنا تشير إلى أنه من الأفضل للقلب أن يكون الإنسان اجتماعياً.

وبصفة عامة فانه من الأفضل للصحة العامة

أن يكون للإنسان علاقة وثيقة بأسرته وعائلته،

وأن يكون له صلات بهيئات اجتماعية ودينية،

وأن يكون له شريك في الحياة
.


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-22-2013 الساعة 11:35 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات