صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2016, 04:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي ثم دخلت سنة سبع وثمانين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة سبع وثمانين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
توفي فخر الدولة أبو الحسن علي بن ركن الدولة بن بويه، وأقيم ولده
رستم في الملك مكانه، وكان عمره أربع سنين، وقام خواص أبيه
بتدبير الملك في الرعايا‏.‏

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
أبو أحمد العسكري اللغوي‏.‏


الحسن بن عبد الله

ابن سعيد بن أحمد العسكري اللغوي، العلامة في فنه وتصانيفه، المفيد
في اللغة وغيرها‏.‏

يقال‏:‏ إنه كان يميل إلى الاعتزال، ولما قدم الصاحب بن عباد هو وفخر
الدولة البلدة التي كان فيها أبو أحمد العسكري - وكان قد كبر وأسن –
بعث إليه الصاحب رقعة فيها هذه الأبيات‏:‏

ولما أبيتم أن تزوروا وقلتم * ضعفنا فما نقوى على الوحدان

أتيناكم من بعد أرض نزوركم * فكم من منزل بكر لنا عوان

نناشدكم هل من قرى لنزيلكم * بطول جوار لا يمل جفان

تضمنت بنت ابن الرشيد كأنما * تعمد تشبيهي به وعناني

أهم بأمر الحزم لا أستطيعه * وقد حيل بين العير والنزوان


ثم ركب بغلته تحاملاً وصار إلى الصاحب فوجده مشغولاً في خيمته بأبهة
الوزارة، فصعد أكمة ثم نادى بأعلى صوته‏:‏

ما لي أرى القبة الفيحاء مقفلة * دوني وقد طال ما استفتحت مقفلها

كأنها جنة الفردوس معرضة * وليس لي عمل زاك فأدخلها


فلما سمع الصاحب صوته ناداه‏:‏ أدخلها يا أبا أحمد فلك السابقة الأولى‏.‏

فلما صار إليه أحسن إليه، توفي في يوم التروية منها‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وكانت ولادته يوم الخميس لست عشرة ليلة خلت من
شوال سنة ثلاثة وتسعين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة لسبع خلون
من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة‏.‏ ‏

عبد الله بن محمد بن عبد الله
ابن إبراهيم بن عبيد الله بن زياد بن مهران، أبو القاسم الشاعر المعروف
بابن الثلاج، لأن جده أهدى لبعض الخلفاء ثلجاً، فوقع منه موقعاً، فعرف
عند الخليفة بالثلاج، وقد سمع أبو القاسم هذا من البغوي وابن صاعد
وأبي داود، وحدث عن التنوخي والأزهري والعقيقي وغيرهم من الحفاظ‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وقد اتهمه المحدثون منهم الدارقطني ونسبوه إلى أنه
كان يركب الإسناد ويضع الحديث على الرجال‏.‏
توفي في ربيع الأول فجأة‏.‏

ابن زولاق

الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي بن خلد بن راشد بن
عبيد الله بن سليمان بن زولاق، أبو محمد المصري الحافظ، صنف كتاباً
في قضاة مصر ذيل به كتاب أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي،
إلى سنة ست وأربعين ومائتين، وذيل ابن زولاق من القاضي بكار إلى
سنة ست وثمانين وثلاثمائة، وهي أيام محمد بن النعمان قاضي
الفاطميين، الذي صنف ‏(‏البلاغ‏)‏ الذي انتصب فيه للرد على القاضي
الباقلاني، وهو أخو عبد العزيز بن النعمان والله أعلم‏.‏

وكانت وفاته في أواخر ذي القعدة من هذه السنة عن إحدى وثمانين سنة‏.‏

ابن بطة عبيد الله بن محمد
ابن حمران، أبو عبد الله العكبري، المعروف بابن بطة، أحد علماء
الحنابلة، وله التصانيف الكثيرة الحافلة في فنون من العلوم، سمع الحديث
من البغوي وأبي بكر النيسابوري وابن صاعد وخلق في أقاليم متعددة،
وعنه جماعة من الحفاظ، منهم أبو الفتح بن أبي الفوارس، والأزجي
والبرمكي، وأثنى عليه غير واحد من الأئمة‏.‏

وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وقد رأى بعضهم
رسول الله، فقال‏:‏ يا رسول الله قد اختلفت عليّ المذاهب‏.‏

فقال‏:‏ عليك بأبي عبد الله بن بطة‏.‏

فلما أصبح ذهب إليه ليبشره بالمنام فحين رآه بن بطة تبسم إليه وقال له
قبل أن يخاطبه - صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات‏.‏

وقد تصدى الخطيب البغدادي للكلام في ابن بطة والطعن عليه، وفيه
بسبب بعض الجرح في ابن بطة الذي أسنده إلى شيخه عبد الواحد
بن علي الأسدي المعروف بابن برهان اللغوي، فانتدب ابن الجوزي للرد
على الخطيب والطعن عليه أيضاً بسبب بعض مشايخه والانتصار لابن
بطة، فحكى عن أبي الوفا بن عقيل أن ابن برهان كان يرى مذهب مرجئة
المعتزلة، في أن الكفار لا يخلدون في النار، وإنما قالوا ذلك لأن دوام ذلك
إنما هو التشفي ولا معنى له هنا مع أنه قد وصف بأنه غفور رحيم، وأنه
أرحم الراحمين‏.‏

ثم شرع ابن عقيل يرد على ابن برهان‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ فكيف يقبل الجرح من مثل هذا ‏!‏‏؟‏‏.‏


ثم روى ابن الجوزي بسنده عن ابن بطة أنه سمع المعجم من البغوي،
قال‏:‏ والمثبت مقدم على النافي‏.‏

علي بن عبد العزيز بن مدرك
أبو الحسن البردعي، روى عن أبي حاتم وغيره، وكان كثير المال فترك
الدنيا وأقبل على الآخرة، فاعتكف في المسجد، وكان كثير
الصلاة والعبادة‏.‏

فخر الدولة بن بويه
علي بن ركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه الديلمي، ملك بلاد الري
ونواحيها، وحين مات أخوه مؤيد الدولة كتب إليه الوزير ابن عباد
بالإسراع إليه فولاه الملك بعده، واستوزر ابن عباد على ما كان عليه‏.‏

توفي عن ست وأربعين سنة، منها مدة ملكه ثلاث عشرة سنة وعشرة
أشهر وسبعة عشر يوماً، وترك من الأموال شيئاً كثيراً، من الذهب ما
يقارب ثلاثة آلاف ألف دينار، ومن الجواهر نحواً من خمسة عشر ألف
قطعة، يقارب قيمتها ثلاث آلاف ألف دينار ذهباً‏.‏

وغير ذلك من أواني الذهب زنته ألف ألف دينار، ومن الفضة زنته ثلاثة
آلاف ألف درهم، كلها آنية، ومن الثياب ثلاثة آلاف حمل، وخزانة السلاح
ألف حمل، ومن الفرش ألف وخمسمائة حمل، ومن الأمتعة مما يليق
بالملوك شيئاً كثيراً لا يحصر، ومع هذا لم يصلوا ليلة موته إلى شيء
من المال، ولم يحصل له كفن إلا ثوب من المجاورين في المسجد،
واشتغلوا عنه بالملك حتى تم لولده رستم من بعده، فأنتن الملك ولم يتمكن
أحد من الوصول إليه فربطوه في حبال وجروه على درج القلعة من نتن
ريحه، فتقطع جزاء وفاقاً‏.‏

ابن سمعون الواعظ
محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو الحسين بن سمعون الواعظ، أحد
الصلحاء والعلماء، كان يقال له‏:‏ الناطق بالحكمة، روى عن أبي بكر
بن داود وطبقته، وكان له يد طولى في الوعظ والتدقيق في المعاملات،
وكانت له كرامات ومكاشفات، كان يوماً يعظ على المنبر وتحته أبو الفتح
بن القواس، وكان من الصالحين المشهورين، فنعس ابن القواس فأمسك
ابن سمعون عن الوعظ حتى استيقظ، فحين استيقظ قال ابن سمعون‏:‏
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامك هذا‏؟‏

قال‏:‏ نعم‏.‏

قال‏:‏ فلهذا أمسكت عن الوعظ حتى لا أزعجك عما كنت فيه‏.‏

وكان لرجل ابنة مريضة مدنفة فرأى أبوها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في المنام وهو يقول له‏:‏ اذهب إلى ابن سمعون ليأتي منزلك فيدعو
لابنتك تبرأ بإذن الله‏.‏

فلما أصبح ذهب إليه فلما رآه نهض ولبس ثيابه وخرج مع الرجل، فظن
الرجل أنه يذهب إلى مجلس وعظه، فقال في نفسه‏:‏ أقول له في
أثناء الطريق‏.‏

فلما مر بدار الرجل دخل إليها فأحضر إليه ابنته فدعا لها وانصرف‏.‏

فبرأت من ساعتها، وبعث إليه الخليفة الطائع لله من أحضره إليه وهو
مغضب عليه، فخيف على ابن سمعون منه، فلما جلس بين يديه أخذ في
الوعظ، وكان أكثر ما أورده من كلام علي بن أبي طالب، فبكى الخليفة
حتى سمع نشيجه، ثم خرج من بين يديه وهو مكرم، فقيل للخليفة‏:‏ رأيناك
طلبته وأن غضبان‏.‏

فقال‏:‏ بلغني أنه ينتقص علياً فأردت أن أعاقبه، فلما حضر أكثر من ذكر
علي فعلمت أنه موفق، فذكرني وشفى ما كان في خاطري عليه‏.‏

ورأى بعضهم في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى جانبه
عيسى بن مريم عليه السلام، وهو يقول‏:‏ أليس من أمتي الأحبار،
أليس من أمتي أصحاب الصوامع‏.‏

فبينما هو يقول ذلك إذ دخل ابن سمعون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعيسى‏:‏ أفي أمتك مثل هذا‏؟‏

فسكت عيسى‏.‏

ولد ابن سمعون في سنة ثلاثمائة، وتوفي يوم الخميس الرابع عشر من
ذي القعدة في هذه السنة، ودفن بداره‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ ثم أخرج بعد سنتين إلى مقبرة أحمد بن حنبل وأكفانه
لم تبل رحمه الله‏.‏

آخر ملوك السامانية نوح بن منصور

ابن نوح بن نصر بن أحمد بن إسماعيل، أبو القاسم الساماني، ملك
خراسان وغزنة وما وراء النهر، ولي الملك وعمره ثلاث عشرة سنة،
واستمر في الملك إحدى وعشرين سنة وتسعة أشهر، ثم قبض عليه
خواصه وأجلسوا مكانه أخاه عبد الملك، فقصدهم محمود بن سبكتيكن
فانتزع الملك من أيدهم، وقد كان لهم الملك مائة وستين سنة، فباد ملكهم
في هذا العام، ولله الأمر من قبل ومن بعد‏.‏

أبو الطيب سهل بن محمد
ابن سليمان بن محمد بن سليمان الصعلوكي الفقيه الشافعي، إمام أهل
نيسابور، وشيخ تلك الناحية، كان يحضر مجلسه خمسمائة محبرة، وكانت
وفاته في هذه السنة على المشهور‏.‏

وقال الحافظ أبو يعلى الخليلي في ‏(‏الإرشاد‏)‏‏:‏ مات في سنة ستين
وأربعمائة فالله أعلم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات