صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2016, 01:54 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي ممن توفي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

ثابت بن سنان بن قرة الصابي

أبو سعيد الطبيب، أسلم على يد القاهر بالله ولم يسلم ولده ولا أحد من أهل

بيته، وقد كان مقدماً في الطب وفي علوم أخر كثيرة‏.‏ توفي في ذي القعدة

منها بعلة الذرب ولم تغن عنه صناعته شيئاً، حتى جاءه الموت‏.‏

وما أحسن ما قال بعض الشعراء في ذلك‏:‏

قل للذي صنع الدواء بكفه * أتردُّ مقدوراً عليك قد جرى

مات المداوي والمداوى والذي * صنع الدواء بكفه ومن اشترى


وذكر ابن الجوزي في ‏(‏المنتظم‏)‏ وفاة الأشعري فيها وتكلم فيه، وحط عليه

كما جرت عادة الحنابلة يتكلمون في الأشعرية قديماً وحديثاً‏.‏

وذكر أنه ولد سنة ستين ومائتين، وتوفي في هذه السنة، وأنه صحب

الجبائي أربعين سنة ثم رجع عنه، وتوفي ببغداد ودفن بمشرعة

السرواني‏.‏

محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة

ابن الصلت السدوسي مولاهم أبو بكر، سمع جده وعباساً الدوري

وغيرهما، وعنه أبو بكر بن مهدي، وكان ثقة‏.‏ روى الخطيب أن والد

محمد هذا حين ولد أخذ طالع مولده المنجمون فحسبوا عمره وقالوا‏:

إنه يعيش كذا وكذا‏.‏

فأرصد أبوه له جباً فكان يلقي فيه عن كل يوم من عمره الذي أخبروه به

ديناراً، فلما امتلأ أرصد له جباً آخر كذلك، ثم آخر كذلك، فكان يضع فيها

في كل يوم ثلاثة دنانير على عدد أيام عمر ولده‏.‏

ومع هذا ما أفاده ذلك شيئاً، بل افتقر هذا الولد حتى صار يستعطي من

الناس، وكان يحضر مجلس السماع عليه عباءة بلا إزار، فكان يتصدق

عليه أهل المجلس بشيء يقوم بأوده‏.‏

والسعيد من أسعده الله عز وجل‏.‏

محمد بن مخلد بن جعفر

أبو عمر الدوري العطار، كان يسكن الدور - وهي محلة بطرف بغداد –

سمع الحسن بن عرفة والزبير بن بكار ومسلم بن الحجاج وغيرهم، وعنه

الدارقطني وجماعة، وكان ثقة فهماً واسع الرواية مشكور الديانة

مشهوراً بالعبادة‏.‏

توفي في جمادى الأولى منها، وقد استكمل سبعاً وسبعين سنة وثمانية

أشهر وإحدى وعشرين يوماً‏.‏

المجنون البغدادي، روى ابن الجوزي من طريق أبي بكر الشبلي قال‏:‏

رأيت مجنوناً عند جامع الرصافة، وهو عريان وهو يقول‏:‏

أنا مجنون الله، أنا مجنون الله‏.‏

فقلت له‏:‏ ما لك ألا تستتر وتدخل الجامع وتصلي‏؟‏

فأنشأ يقول‏:‏

يقولون زرنا واقض واجب حقنا * وقد أسقطت حالي حقوقهم عني

إذا هم رأوا حالي ولم يأنفوا لها * ولم يأنفوا منها أنفت لهم مني

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات