صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2014, 03:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفارس مجزأة بن ثور السدوسى

الأخت / الملكة نـــور


الصحابي الفارس مجزأة بن ثور السدوسي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أصدر الخليفة عمر بن الخطاب أمره إلى جيش المسلمين بقيادة أبي موسى الأشعري

بالتوجه إلى الأهواز لتتبع الهرمزان والقضاء عليه ، و تحرير مدينة (تُسْتر)

الفارسية . و قد جاء في الأمر الذي وجهه الخليفة لأبي موسى الأشعري

أن يصحب معه الفارس الباسل مجزأة بن ثور السدوسي . صدع أبو موسى

بالأمر فجهز جيشه ، و انطلق إلى مدينة تستر ، التي انحاز إليها الهرمزان

حيث كانت هذه المدينة أكثر مدن فارس جمالاً ، و أبهاها طبيعة ، و أقواها تحصُّن .


عسكرت جيوش المسلمين حول خندق تستر، و ظلت ثمانية عشر شهراً

( و يقال ثمانية أشهر فقط )) لا تستطيع اجتيازه ، وخاضت مع جيوش

الفرس خلال تلك المدة ثمانين معركة .


و قد أظهر مجزأة بن ثور في هذه الحروب شجاعة نادرة ، أذهلت العقول ،

قد تمكَّن من قتل مائة فارس مبارزة ، فأصبح اسمه يثير الرعب في نفوس

الفرس ، و يبعث النخوة و العزة في صدور المسلمين .


ثم انتقل المسلمون بعد هذا الصبر الطويل من حال سيئة إلى أخرى أشد

سوءاً ؛ فقد أخذ الفرس يمطرونهم من أعالي الأبراج بسهامهم الصائبة

و جعلوا يدلُّون من فوق الأسوار سلاسل من الحديد ، في نهاية كل سلسلة

كلاليب متوهجة من شدة ما حميت بالنار ، فإذا أراد أحد جنود المسلمين

تسلق السور أو الاقتراب منه أنشبوها فيه ، فيحترق جسده ويتساقط لحمه

وبينما كان أبو موسى الأشعري يتأمل سور تستر العظيم يائساً من اقتحامه ،

سقط أمامه سهم ، قُذف نحوه من فوق السور ، فنظر فيه فإذا فيه رسالة


تقول : " لقد وثقت بكم معشر المسلمين ، وإني أستأمنكم على نفسي ومالي

، ولكم عليَّ أن أدلَّكم على منفذ تنفذون منه إلى المدينة .فكتب أبو موسى

أماناً لصاحب السهم وقذفه إليه ، تسلل صاحب السهم إلى المسلمين في الليل


و قال لأبي موسى :

" لقد آثرتُ عدلكم على ظلم الهرمزان ـ فقد عدا علينا و قتل ونهب ،

و عزمت أن أساعدكم في الوصول إلى داخل المدينة ، فأعطني إنساناً قوياً

عاقل ، يتقن السباحة حتى أرشده إلى الطريق ".


ـ فقال مجزاة :

" اجعلني ذلك الرجل أيها الأمير ".


فقبل أبو موسى .مضى مجزأة بن ثور تحت جنح الظلام مع ذلك الرجل

الفارسي ، فأدخله في نفق تحت الأرض يصل بين النهر والمدينة .

عاد مجزأة بن ثور بعد أن تعرف على الطريق ، و كان أبو موسى قد أعدَّ

ثلاثمائة فارس من أشجع جنود المسلمين ، و أقدرهم على السباحة ، و جعل

التكبير علامة على دعوة جند المسلمين لاقتحام المدينة ، و مضى بهم تحت

جنح الظلام .


* ظل مجزأة بن ثور وجنده البواسل وقتاً طويلاً يصارعون عقبات الطريق

و لما بلغوا المنفذ المؤدي إلى المدينة ، وجد مجزأة أن الطريق لم يُبق له

من أصحابه سوى ثمانين رجل ... و ما إن وصلوا أرض المدينة حتى جردوا

سيوفهم ، و انقضوا على حماة الحصن فأغمدوها في صدورهم ، ثم فتحموا

الأبواب وهم يكبرون ، و تدفق المسلمون على المدينة عند الفجر ، ودارت

بينهم و بين أعداء الله معركة حامية الوطيس ، قلما شهد تاريخ الحروب مثله .


وفاته

و فيما كانت المعركة قائمة أبصر مجزأة بن ثور الهرمزان في ساحتها

فقصده ؛ و تبارزا مجزأة و الهرمزان بسيفهم ، فضرب كل منهما صاحبه

ضربة قاضية ، فارتد سيف مجزأة وأصاب سيف الهرمزان ، فخرَّ البطل

الباسل صريعاً على أرض المعركة و عينه قريرة بما حقق الله على يديه .

و واصل جند المسلمين القتال حتى كتب الله لهم النصر ، و وقع الهرمزان

أسير ، وانطلق المسلمون إلى المدينة يحملون بشائر النصر للفاروق عمر ،
ويعزونه باستشهاد الصحابي الفارس مجزأة بن ثور السدوسي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات