صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2015, 10:39 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي شروط نقل الأعضاء البشرية (1)

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



شروط نقل الأعضاء البشرية (1)
دار الافتاء : يجوز نقل الأعضاء البشرية لكن بشروط (1-3)
اطلعنا على الطلب المقيد برقم 1880 لسنة 2003 والمتضمن:
أن السائل يطلب بيان الحكم الشرعي في نقل الأعضــاء.
تجيب لجنة أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية :
إن الله تعالى قد خلق الإنسان وكرمه وفضله على سائر المخلوقات
وارتضاه وحده لأن يكون خليفة في الأرض،
قال تعالى:
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا }
[الإسراء: 70].
ولذلك حرص الإسلام كل الحرص على حياة الإنسان والمحافظة عليها
وعدم الإضرار بها جزئيا أو كليا لذلك أمرت الشريعة الإسلامية الإنسان
باتخاذ كل الوسائل التي تحافظ على ذاته وحياته وصحته وتمنع عنه الأذى
والضرر فأمرته بالبعد عن المحرمات والمفسدات والمهلكات وأوجبت
عليه عند المرض اتخاذ كل سبل العلاج والشفاء
قال الله تعالى:
{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }
[البقرة: 195]
وقال تعالى:
{ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }
[النساء: 29].
وعن أسامة بن شريك قال: جاء أعرابي فقال:
( يَا رَسُولَ اللهِ أَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً
إِلَّا وَأَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ )
(رواه أحمد).
ومن الوسائل الطبية التي ثبت جدواها في العلاج والدواء
والشفاء بإذن الله تعالى للمحافظة على النفس والذات:
نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية من الإنسان للإنسان سواء من الحي
للحي أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي وهذا جائز شرعا إذا
توافرت فيه شروط معينة تبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان
الذي كرمه الله ولا تحوله إلى قطع غيار تباع وتشترى بل يكون المقصد
منها التعاون على البر والتقوى وتخفيف آلام البشر وإذا لم توجد وسيلة
أخرى للعلاج تمنع هلاك الإنسان وقرر أهل الخبرة من الأطباء العدول أن
هذه الوسيلة تحقق النفع المؤكد للآخذ ولا تؤدي إلى ضرر بالمأخوذ منه
ولا تؤثر على صحته وحياته وعمله في الحال أو المآل.
وهذا حينئذ يكون من باب إحياء النفس الوارد في قوله تعالى:
{ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
[المائدة: 32].
ويكون من باب التضحية والإيثار أيضا الذي أمر الله تعالى بهما وحث
عليهما في قوله تعالى:
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }
[الحشر: 9].
وكما يجوز أخذ عضو من الحي إلى الحي لإنقاذه من هلاك محقق حالا
أو مستقبلا فإنه يجوز أيضا الأخذ من الميت إلى الحي لإنقاذه من هلاك
محقق أو لتحقيق مصلحة ضرورية له لأن الإنسان الميت وإن كان مثل
الحي تماما في التكريم وعدم الاعتداء عليه بأي حال
لقوله تعـالى:
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }
[الإسراء: 70].
ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
( كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا )
(رواه ابن ماجه).

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات