صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2015, 10:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قصة المرأة التي وضعت الكاميرا في منزلها !!

الأخت / غـــرام الغـــرام



قصة المرأة التي وضعت الكاميرا
في منزلها لتراقب نفسها وكانت المفاجئة
هذه القصة تروي أحداث حكاية امرأة قررت أن تراقب نفسها
لترى ما تقوم به في دورة حياتها المنزلية يومياً
وقررت أن تجعل صديقاتها يراقبن معها مسيرة حياتها لكي يحكموا
على أفعالها وردود أفعالها في حياتها الخاصة
وقد نجحت تجربتها في استخلاص نتائج جليلة يحتاج أن يستشعرها
كل منا حتى يكف عن الخطأ والزلل لأن هذا الجماد ليس أصعب ما يراقبنا .
تقول تلك السيدة أنها قررت تثبيت كاميرات في غرف المنزل
لكي تراقب نفسها وترى نفسها بعين الآخر .
فتعرف كيف ينظر لها غيرها وكانت قد أخبرت صديقاتها بالأمر
ليساعدوها في عملية الرقابة تلك .
تقول تلك السيدة شعرت بالرهبة عندما بدأت في تلك التجربة
لا أدري هل أنا خائفة من الكاميرا أم من نفسي
وتتابع أنها كانت مرتبكة جداً ومضطربة عند إجراء أي سلوك يومي
تعرضه في ميزان عقلها
إذ أن صديقاتها ينتظر على أحر من الجمر أن يشاهدن هذا الفيلم السينمائي
للحياة التقليدية لها تقول : هو فيلم سينمائي أنا المخرجة والكاتبة فيه
ثم تتابع أنها فكرت في أن تمارس حياتها التقليدية إذ أن لا جديد
في التجربة وأنها ستنسى وتتجاهل تواجد هذه الكاميرا
تقول : فشعرت أن هذه الكاميرا تتحداني وتهزأ بي وتقول لي أنك
إن ارتكبتي أي خطأ سوف أوثقه لك
سوف أرصده ويشاهده الآخرين وبدأت باستفزازي إلى حين
أن قلت أنها عبارة عن جماد لا يحس ولا يشعر ... !
لم كل هذه الرهبة تحدثت مع إحدى صديقاتي بالهاتف فما استطعت
الإطالة في المكالمة لقد أغلقتها سريعاً خشية الخطأ
بعد أن كنت أجلس بالساعات على الهاتف مع صديقاتي
لنغتاب الناس وننتقدهم .
والآن لا أستطيع وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق والساعات
تلو الساعات وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت
فالكاميرات تسجل وتصور أحسست بخوف ،
أحتاج لأحد ألجأ إليه ذهبت لا إراديا لأتوضأ وأصلي ...
وأبكي بين يدي الله وكأنني أصلي لأول مرة نعم لأول مرة في حياتي
أستشعر معية الله بعدها لم أعد أخشى من تلك الكاميرات ...
بل أحببتها جدا لأنها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ...
ونظرت إليها في امتنان...
وكأنني أقول لها : شكرا و الأغرب أنني بعد فترة لم أعد أِهتم بها
ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي ،
وإنما أعظم منها هو شعوري بمعية الله الذي لا يغفل ولا ينام
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي فما الذي يجعلني
أخاف من الناس الذين هم مثلي
أم الله أأخشى الناس ولا أخشى الله حينئذ تذكرت مقولة..
( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك )
قمت وأغلقت الكاميرات ، فلم أعد في حاجه اليها ،
ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي فعندي ملكان يسجلان
علي كل أعمالي وكل أٌقوالي و الآن أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول:
( ما أحلى معية الله )
ولكن ما هذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ... إنه صوت الضمير
خطرت لي فكرة أكثر غرابة ماذا سيحدث لو ظل كل منا
تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف ..؟
الناس ستراك الآن ماذا ستفعل يا إلهي ...
لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فما بالك بالقمر الصناعي ...
والعالم كله يراك هل تعصي الله هل تحب أن يراك أحد على معصية
بالطبع ستكون إجابتك : لا
والآن أطرح سؤال
هل تجد في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله ؟
إذاً لا تجعل الله أهون الناظرين إليك
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك
لأن خشية الله هي أعظم درجة وهي الإحسـان
فالإحسان :
هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات