صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2020, 04:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي وداعاً شهر ذي القعدة (02)

من : الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي

عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير



وداعاً شهر ذي القعدة (02)





هنيئاً لمن في شهر ذي القعدة عزم النية وعقد ثمن الأضحية من بهيمة

الأنعام الخالية من العيوب التي تذبح لله تعالى خلال أربعة أيام ليلاً أو نهاراً

من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس يوم 13من شهر ذي الحجة،

والمضحي يحرم عليه من أول شهر ذي الحجة حتى وقت الذبح: إزالة الشعر

وتقليم الأظافر وقص جزءاً من جلده، أما أهله أو الموكل في الذبح فلا ينطبق

عليهم ذلك التحريم، ويحرم بيعها أو أي جزء منها، كما لا يعطى الجزار منها

كأجرة لعمله، وتقسم الأضحية إلى ثلاثة أقسام: قسم يأكله المضحي،

وقسم يهديه، وقسم يتصدق به.



هنيئاً لمن في شهر ذي القعدة عزم فيه تعظيم الأيام العشر الأول من شهر ذي

الحجة بالطاعات والعبادات لقول الله تعالى في سورة الفجر

((بسم الله الرحمن الرحيم) وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2))،

وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في

سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب)

[رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر

ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل

الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].



هنيئاً لمن في شهر ذي القعدة استعد لأداء صلاة عيد الأضحى، قال أنس

رضي الله عنه : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يلعبون فيها

فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خير منهما يوم الفطر ويوم النحر) وقت

صلاته : من ارتفاع الشمس قدر ثلاثة أمتار إلى الزوال لحديث جندب قال:

كان النبي يصلى بنا الفطر والشمس قدر رمحين والأضحى قدر رمح.



دعاء

اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي،

وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري،

وتذهب بها شري.



اللهم لا تحرمنا الأجر والثواب وفضل الأيام العشر من ذي الحجة، واكتب لكل

مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ثواب من قبلت حجه ونسكه يا رب العالمين.



رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.



رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ



رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.



رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى

الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا.



رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.



ربِ اجعلني مقيمُ الصلاةِ ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاءِ ربنا اغفر لي

ولوالديً وللمؤمنينً يوم يقومٌ الحساب.



اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.



اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.



اللهم احفظ بلاد المسلمين آمنة مطمئنة، وارزق أهلها من الثمرات والخيرات

والسعادة والطاعة والعبادة أكبر قدر إنك على كل شيء قدير.



اللهم بارك لنا في الأشهر الحرم، وبلغنا عشر ذي الحجة ونحن في أحسن

حال وطاعة الرحمن من صلاة وصيام وسائر الطاعات

والعبادات القولية والعملية.



اللهم صل وسلم وزد وبارك وأنعم وتحنن على سيدنا وقرة أعيننا وحبيبنا

عبدك ونبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم.



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



وختاماً سيظل قلبي ممتلئ بحبكم ونفس عامرة باحترامكم، حالمة بأن تكونوا

في أحسن حال، أرسل الود ولا أرقب الرد، وهذا ما تيسر جمعه وتدوينه في

وداع شهر ذي القعدة الحرام فإن كان صواباً فمن الله تعالى، وإن كان

غير ذلك فمن نفسي والشيطان واستغفر الله إنه كان غفارا.

مع تحيات محبكم

الدكتور عبدالله مراد العطرجي

مكة المكرمة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات