صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2015, 09:13 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي زوجتي أين ذهب جمالك

زوجتي أين ذهب جمالك





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خواطر زوج:
ـ لم تعد زوجتي تهتم بنفسها، فجمالها لم يعد كما كان أول ما تزوجتها.
ـ زوجتي تهمل كثيرًا في شكلها، فبشرتها أصبحت باهتة اللون.
ـ لم تعد زوجتي تلفت نظري، فهي لا تعتني بنفسها، وتهمل في ملبسها ونظافتها.
هذه فطرة الله:
إن الإنسان بطبيعته يحب الجمال ويكره البغض والقبح،
فلقد فطر الله تبارك وتعالى المرء على عشق المناظر الجميلة، وهذا واقعي،
فنحن عندما نرى مشهدًا جماليًا نقول سبحان الله – ما شاء الله، وغيرها من الجمل التي تدل على هذه الفطرة الربانية في الإنسان.
فهذه فطرة الله في الإنسان ذكرًا كان أو أنثى، وفي هذا قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله جميل يحب الجمال، و يحب أن يرى نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس)
[صححه الألباني في صحيح الجامع، (1742)].

(فلكل حاسة من حواس الإنسان متعة ولذة، فالعين تستمتع بالنظر،
والأذن تستمتع بالسماع، والأنف تستمتع بالرائحة الطيبة، وهكذا ...
، فالزينة التي نقصدها هي زينة الحواس، فتلبس الزوجة لزوجها ما يحب،
وتتطيب له بما يحب، وتُسمِعه الذي يحب أن يسمعه .
فهذا هو مفهوم الزينة، وهو الجمال في الرائحة والكلام والملابس)
[الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(29)، بتصرف].
فالزوج ما إن تطأ قدمه باب المنزل، حتى يشتاق إلى أن يرى زوجته في أبهى حلة،
فقد ارتدت لزوجها ما يحب، وزينت وجهها وصففت شعرها،
ووضعت أجمل العطور، حينها تنفرج أسارير الزوج، ويذهب همه،
ويصبح كأنه يعيش على كوكب مليء بالسعادة والحب والمودة.

عندما تنسى الزوجة:
كثير من الزوجات يكنَّ في أجمل مظهر عندما يبدأ الزواج، ولكن حينما تُرزق الزوجة بالأولاد،
نجد أنها أحيانًا لربما تهمل في الاعتناء بنفسها، لأنها منشغلة بإشباع حاجات أبنائها،
بالإضافة إلى الأعمال المنزلية التي تقوم بها، من تنظيف وطهي، وغير ذلك من الأعباء.

وهنا يجب أن نصحح بعض المفاهيم الخاطئة التي قد تظن الزوجة أنها على حق حينما تفعلها،
فالجمال الحقيقي للزوجة هو الذي يبقى حتى آخر العمر:
ـ فالزوجة التي تُهمل في الاعتناء بنظافتها بحجة أنها لا تجد الوقت لذلك، فهي زوجة ليست جميلة.

ـ والزوجة التي تكون في أول زواجها معتنية بنفسها، وبجمالها وبشرتها،
ثم ما إن يبدأ الحمل، وتلد الأولاد تهمل في ذلك، فهي زوجة ليست جميلة.
ـ والمرأة التي يظل شعرها شعثًا غير مهذب وتتركه مُبعثر الأرجاء،
وحينما يراها زوجها على هذه الحالة يصاب بالضيق والحزن، فهي زوجة ليست بالجميلة.

ـ والزوجات اللاتي يهملن في تنظيف أفواههن،
فتصبح الواحدة منهن رائحة فمها لا تطاق، فهؤلاء أيضًا لسن بزوجات جميلات.

إن خير الزوجات، التي ينظر إليها زوجها فتدخل عليها السرور والبهجة،
ويرتاح بمجرد أن يبصر إليها، وإن على الزوجات أن يعلمن أن كثرة الأعباء
لا يعني أن يهملن في أنفسهن،
وإشباع حاجات الأولاد لا يعني أبدًا ألا تهتم الزوجة بنفسها وتظهر بالمنظر الجميل أمام زوجها.


لا داعي لمزيد من الضغوط النفسية:
إن الزوج عندما لا يجد الراحة والسعادة في بيته،
فهذا يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية عليه، فهو لديه ما يكفيه من الضغوط من توفير المال اللازم حتى ينفق على البيت،
وشراء الطعام واحتياجات المنزل، وتأمين مستقبل الأولاد وغير ذلك من الضغوط التي تُثقل من كاهل الزوج،
فلا داعي لمزيد من الضغوط النفسية عليه، بألا يجد الزوج الراحة في بيته، والسعادة التي تخفف من تلك الضغوط.
إن الزوجة التي تُذهب جمالها بيدها، ولا تهتم بنفسها أمام زوجها،
فهي بذلك تجعل زوجها تصيبه الأمراض المزمنة، فقد كشفت دراسة حديثة أن شعور بعض الأشخاص تجاه بعض التحديات
قد يؤثر في استجابة أجسامهم للضغوط النفسية، وبهذا فإن شعور البعض بالغضب والقلق
قد تزيد من الالتهابات وقابلية الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض الأوعية الدموية بالقلب.

ولذا فإن الجمال هو رأس مال الزوجة، به تستطيع أن تكسب قلب زوجها،
وبه تذهب عنه الضغوط النفسية والقلق والتوتر، ومن خلاله يكون الاستقرار في العلاقة بين الزوجين،
فعندما تقوم الزوجة بتنمية ذلك الكنز والاعتناء به، تظل ملكة جمال في عين زوجها،
أما حين تفرط في الكنز ولا تلقي له بال، وتهمل الاعتناء به، فحينها تكون قد فقدت أعز ما تملك.

الحب يكبر مع كبر الزوجة:
إن الحب ينمو ويترعرع بين الزوجين، كلما تقدما في السن،
فهناك فهم خاطئ عند بعض الزوجات "لقد كبرنا في السن،
والآن علينا أن نهتم بأولادنا ونؤمِّن مستقبلهم" فهذا فهم خاطئ للحب،
فإن الحب (يمكن أن يستمر في النمو، بتغير في نوعيته، ويكبر مع كبر الزوجين،
ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها، ومع اشتراكهما في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار.

إن من الأزواج من يعاني من صعوبات في العلاقة مع شريك الحياة حتى يصل إلى قناعة أن الحب قد اختفى تمامًا،
ولكنهم بمرور الوقت، ومع مواجهة تحديات الحياة يكتشفان نوعية جديدة من الحب بينهما،
نويعة ناضجة ومتميزة، نوعية تبني علاقة عاطفية أفضل وتحقق للزوجين الحياة الطبية)
[التفاهم في الحياة الزوجية، مأمون مبيض، ص(245-246)، بتصرف].
والتزين للزوج من الحب الذي تهتم به الزوجة، كلما كبرت في السن،
وليس العكس أن تهمله الزوجة مع كبر سنها،

إن الزوجة لابد أن تسأل نفسها:
ـ هل علاقتي مع زوجي سلبية أم إيجابية مع مرور هذا العمر على زواجنا؟
ـ هل صحيح، أن سبب العلاقة المتوترة مع زوجي هو عدم اعتنائي بنفسي؟
وهكذا تظل الزوجة تسأل نفسها هذه الأسئلة، حتى تستطيع أن تكون دائمًا على أجمل مظهر يمكن أن يراها به الزوج.
وإن هناك أزواجًا كانوا يعيشوا أجمل حياة وسعادة لا توصف، ثم بعدم الاعتناء بالجمال،
والإهمال في النظافة الشخصية تحول هذا الحب إلى كابوس
(فهناك أزواج مضى على زواجهم سنوات طويلة، وبعد أن كانت تجمعهم المحبة والود،
فقد أصبحوا بعد سنوات من خيبات الأمل والإحباطات وسوء التفاهم، أصبحت العلاقة بينهم باردة،
وصلوا إلى حالة صعبة من اليأس في إمكانية تجديد وتقوية علاقتهم الزوجية.
وقد يقول بعضهم: لقد حاولنا كل شيء فلم نفلح، إننا لا يمكن أن نتفق أبدًا، إننا مختلفان تمامًا)
[التفاهم في الحياة الزوجية، د/ مأمون مبيض، ص(17)، بتصرف].



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات