صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2016, 03:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,972
افتراضي ما الفرق بين الحوار والجدل


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
ما الفرق بين الحوار والجدل

ممّا ابتليت به الأمّة ظاهرة الجدل التي انتشرت على شاشاتنا التّلفزيونيّة
بين النّاس بعضهم البعض ، فترى الكثير ممّن يدّعي العلم و المعرفة
زوراً و بهتاناً يتكلّم في أمور النّاس و يجادل بغير الإستناد
إلى قاعدةٍ علميّةٍ و معرفيّة ، و بدون وضع هدفٍ محددٍ من كلامه
و جداله مع النّاس و لأجل الجدل العقيم فقط

لقد أطلق الله سبحانه و تعالى صفة الجدل على الأقوام السّابقة
الذين كانوا يجادلون لأجل الجدل فقط و بدون هدف ،

فقال الله تعالي :

{ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ
أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ }

[ غافر : 56 ]

فقد شبّه الله سبحانه حال المجادل و كيف يتكبّر عن قبول الحق
و يرفضه ، و قد بيّن النّبي الكريم ارتباط الجدل بالضّلال بعد الهدى

بقوله صلي الله عليه وسلم :
( ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل )

و إنّ هناك صورةٌ حسنةٌ من صور الجدال
و هي الجدال مع أهل الكتاب ، حيث يحاورهم المسلم
بالتي هي أحسن ،

فقال الله تعالي :

{ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ }

[ العنكبوت : 46 ]

و قد بيّن النّبي صلّى الله عليه و سلّم
جزاء من ترك الجدال و المراء قائلاً ،

( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء
وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب
وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )


أما الحوار بين النّاس بعضهم البعض فمندوبٌ و خاصةً لطالب العلم
و السّاعي نحو الحقيقة و المعرفة ، و من الأمور التي استحدثها
النّاس للوصول إلى فكرةٍ معينةٍ و حلولٍ مناسبةٍ
ما يسمّى بجلسات العصف الذّهني ، حيث يجلس النّاس المتحاورين
في دائرةٍ معيّنةٍ يطرح كل منهم أراءا خلاّقة تستثير عقول
بعضهم البعض لإنتاج مزيدٍ من الأفكار و من ثمّ الوصول إلى فكرةٍ
خلاّقةٍ أو حلٍ مناسبٍ ، و قد كان أسلوب الحوار منذ الخليقة

حيث حاور الله سبحانه و تعالى إبليس و كذلك حاور الأنبياء
أقوامهم ، فالحوار هو لغة التّواصل بين النّاس من أجل الوصول
إلى غاياتٍ نبيلةٍ سامية ، فالمحاور له صفات خاصة تميّزه
عن الإنسان الذي يجادل بدون هدفٍ أو غايةٍ فهو مستمع جيد ،
يقبل بالحق و يذعن له ، فثمار الحوار هو ما ينشده
المتحاورين دائماً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات