صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2015, 06:01 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي رب لا تحوجني لأحد



(رب لا تحوجني لأحد )
عبارة دائما نرددها !!

قد يدعو الإنسان على نفسه وهو يظن أنه يدعو لها،
سمع الإمام أحمد رجلا قال: اللهم لاتحوجني إلى خلقك.

قال الإمام أحمد: هذا رجل تمنی الموت!
لأن هذا من الاعتداء في الدعاء، وهو ينافي حكمة الله عز وجل.


قال ابن القيم في «بدائع الفوائد»:
« فكلُّ سؤال يناقض حكمة الله أو يتضمَّن مناقضة شرعه وأمره،
أو يتضمَّن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبُّه الله ولا يحبُّ سائله ».
فالقدرات بين البشر جعلها الله مختلفة لتحقيق التكامل البنائي،
قال تعالى: {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا}

(سخريا) التسخير بمعنى الاستخدام..
والحكمة هي أن يرفق بعضهم ببعض، ويصلوا إلى منافعهم،
ولو تولى كل واحد جميع أشغاله بنفسه ما أطاق ذلك.
وكل الخلق مسخرون في الأرض بهذا التفاوت في المواهب والاستعدادات،
والتفاوت في الأعمال والأرزاق.

فالتسخير سنَّة إلهيَّة في البشر،
فالكل يستفيد من الكل، ويرتوي من معين الآخرين.




هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات