صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2018, 04:50 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي موقف المسلم من الفتن (3)

من: الأخت/ غرام الغرام


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موقف المسلم من الفتن (3)


فهذا موقف المسلم من الفتن:

أولاً: يأخذ بكتاب الله عز وجل.

ثانياً: يأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه
خلفاءه وأصحابه.

ثالثاً: يكون مع جماعة المسلمين أينما وجودوا ومع إمام المسلمين.

رابعاً: إذا لم يكن هناك جماعة ولا إمام فإنه ينجوا بنفسه
وينحاز عن هذه الفرق كلها حتى يدركها الموت وهو ومتمسك
بدينه وعلى سنة نبيه.

إن المنافقين في كل زمان ومكان وهم يعيشون بيننا وربما يكونون
من أولادنا، ومن جماعتنا إنهم يتربصون بالمسلمين الدوائر،
وينحازون مع العدو دائما، إذا جاءت الفتن انحازوا إلى العدو
وتركوا المسلمين كما حصل منهم يوم الأحزاب في غزوة الأحزاب
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لما تألف العرب على رسول
الله صلى الله عليه وسلم وجاءوا يريدون القضاء على الإسلام
والمسلمين، يريدون القضاء على رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأصحابه، جاءوا وأحاطوا بالمدينة وهم كثرة كافرة من
القبائل عند ذلك انحاز معهم اليهود ونقضوا العهد الذي أغرموه
مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظموا إلى صفوف الكفار
وهم أهل كتاب يعرفون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
انحازوا مع أعداءه وصاروا مع الكفار وقال الله جل وعلا:
{ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ
الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ* هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ
وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيد }

ماذا كان موقف المؤمنين وما كان موقف المنافقين؟

{ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيد* وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُور }

الرسول وعدنا أنه سينتصر وأنه سيبسط الأمن على الجزيرة ويسير
الراكب من كذا وكذا آمنا والآن يقولون ما نقدر نذهب إلى قضاء
حوائجنا، وين وعد الرسول؟
(مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُور)
هذا موقف المنافقين.

وأما المؤمنون:
{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ
اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً* مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً*
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ
يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً* وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }

هذه النتيجة الآن لما حصل الامتحان وامتاز المنافقون عن المؤمنين
وانحاز اليهود مع الكفار وهم أهل كتاب يعرفون أنه رسول الله:
{ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }

وفي مطلع هذه الآيات يقول:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً }

ماذا حصل؟ المسلمون ما قتلوا
{ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ }
أرسل الله ريحاً شديدة باردة فكفئت صدروهم وحصبتهم وأنزل
ملائكة من السماء تلقي الرعب في قلوبهم فرحلوا خائفين مهزومين
{ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزا* وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ }

اليهود الذين أعانوهم وانحازوا معهم أنزلهم الله من حصونهم التي
تحصنوا بها وظنوا أنها تمنعهم من الله عز وجل:
{ وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ
فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً* وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ
وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَئُوهَا }

هذا في خيبر أول لم تطئوها هذه النتيجة، نتيجة الصبر؛ لكن بعد
الامتحان بعدما
{ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيد }
{ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ }

لكنهم ثبتوا، ووجدوا وعد لله سبحانه وتعالى وصبروا هذه هي النتيجة،
إذا تميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب عند هذه المحنة والفتنة
وعند غيرها، هذه حكمة الله جل وعلا في إجراء الفتن.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات