صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-17-2017, 04:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ


قال تعالى ؛

{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ

وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصيب }


ما قال نؤْتِه الدنيا، ولكن قال: نؤْتِهِ منها ‍!

أي نؤْتيه بعضها ؛ يعطيه المال ويحْرِمُهُ الذريّة الصالحة،

يُعطيه الذريَّة ويحْرمُهُ الزَّوجة الصالحة، يعْطيه الشَّأن

والوَجَاهة ويحْرِمُهُ السَّعاد

لأنّ هذه الدنيا لن يستطيع أحدٌ أن يُحصِّلها من كلّ أطرافها،

لأنَّه إذا فعَل ذلك كرِهَ لِقاء الله عز وجل،

هناك حِكمة بالغة فالله تعالى يأخذ لِيُعطي، ويبْتلي لِيَجزي،

فالإنسان أراد الدنيا، وأصرّ عليها، ولم يعبأ بِغَيرها،

وجعلها مُنتهى آمالِهِ ومحطّ رِحالِهِ، صرفها في الدنيا بعدها سيفاجئ

أنَّه لا بدّ من مرض مُفْسِد، وهرم مُفنِّد، ومن موت مُجهِز،

ومن فقْرٍ مُنْسي، ومن غِنًى مُطْغي، ومن دجَّال يُدجِّل،

فهذه الساعة لا بدّ آتِيَة، فالذي أراد الدنيا لا بدّ من أن يُحْرمَها

شاء أم أبى،

أعْجبَهُ أم لم يُعْجِبْهُ، فهذا خِيار، ومن هنا قيل:

من آثر دنياه على آخرته خسِرهما معًا،

ومن آثر آخرتَهُ على دُنياه ربِحَهُما معًا.

النابلسي


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات