صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2017, 09:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي كلمات في الطريق (164)


من: الأخت /هند أدهم

كلمات في الطريق (164)

للأستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• من خلا قلبهُ من ذكرِ الله فهو ذو قلبٍ قاس،
وويلٌ لهؤلاءِ وأمثالهم من الغافلين،
لأنهم لا يذكرون الله،
وإذا ذُكرَ فلا تخشعُ قلوبهم لذكرهِ ولا تلين.
يقولُ ربُّنا سبحانهُ وتعالى:

﴿ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾
سورة الزمر: 22.

• الذين يعودون إلى الإسلامِ بصدقٍ وإخلاص،
يتذكَّرون ذنوبهم وجرائمهم الفظيعة،
ويشكُّ بعضهم في أن يغفرها الله لهم،
لفظاعتها وكثرتها،
وقد يقوِّي الشيطانُ هذا الشكَّ عندهم حتى يُقنطهم من رحمةِ الله،
فتعتريهم أفكارٌ شيطانيةٌ من جديد،
ويضعفُ عندهم وازعُ اليقين،
ويعودون إلى سيرتهم السابقةِ وسلوكهم الإجرامي.
وقد أكدَ الله تعالى لهؤلاءِ وأمثالهم أن رحمتَهُ واسعة،
لا يُستثنَى منها إلا الكافرُ والمشرك،
وأن غفرانَ الذنوبِ يكونُ لكلِّها دون استثناء،
فهو سبحانه غفورٌ واسعُ المغفرة،
رحيمٌ كثيرُ المرحمة.
يقولُ عزَّ اسمه:

﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
[سورة الزمر: 53].
وقد بيَّنَ العلماءُ أن المغفرةَ تكونُ في حقِّ الله تعالى وحدوده،
أما حقوقُ العبادِ فتخصُّهم،
فيلزمُ إعادتها إليهم،
فإذا لم يعرفهم تصدَّقَ بقدره.

• يقولُ الله تعالى للكافرِ حين يعرِّفهُ مكانَهُ من النار،
مبيِّنًا له سببَ مصيرهِ هذا:

﴿ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾
[سورة الزمر: 59]
التكذيب.. والكِبْر..
ما أخطرهما في حياتِكَ أيها الإنسان..

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات