صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2016, 03:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان الدرس الثاني عشر


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الثاني عشر

↩ إجمالاً أسباب زيادة الإيمان
1. تعلم العلم النافع
2. ثم التعبد بعبادة التفكر
3. والأمر الثالث الأعمال الصالحة


⇜ واتفقنا أن هذه كلها مبنية على بعضها
ابدأ بالعلم النافع ثم انتقل لما بعدها،

ورأس العلم النافع العلم بالقرآن

الآن كيف ستنظر للقرآن ؟

يجب أن يكون في قلبك كذا وكذا من الاعتقادات

1. ⇦ يجب أن تعتقد أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
2. ⇦ يجب أن تعتقد أن هذا القرآن شفاء لما في صدرك
3. ⇦ يجب أن تعتقد أنه كذا وكذا إلى أخر ما ذكرنا

كيف أتعامل مع القرآن ؟

يمكن التعامل مع القرآن على أنه سور،
ويمكن التعامل معه كموضوع

ما الذي يسبب زيادة الإيمان ؟

العلم النافع أعظم أسبابه، مصدر العلم النافع الكتاب والسنة،
هذا العلم النافع الذي رأسه القرآن يجب أن تتكون عندك
علاقة جيدة مع القرآن.

التلاوة طريق ووسيلة، الغاية ما وراء التلاوة.

↩ سأبدأ من أول شهر ستة مثلًا ختمة جديدة

" الخطة التفصيلية "

المفروض كأني بدأت المصحف من أوله،
سأنظر للقرآن نظرتين معاً:
1. ⇦ سأنظر له على أنه سور كما هو مقسم،
2. ⇦ وسأنظر له على أساس أنه مواضيع

قبل قليل كان النقاش حول نظرتي للقران على أنه مواضيع،
فقلت وأنا اقرأ المفروض ألاحظ وأنا اقرأ أسماء الله وصفاته وأفعاله،
ألاحظ القصص القرآني، الأمثال القرآنية ،
ألاحظ الصفات :
1. • سواء صفات أهل الإيمان
2. • أو صفات أهل الكفر
3. • أو صفات الإنسان عموما.
4. • ألاحظ أوصاف الجنة والنار

هذا أنظر للقرآن على أساس المواضيع وأنا أسير ألاحظ

ماذا يترتب عليّ ألاحظ ؟

سأتكلم عنها بالتفصيل،
↩ لكن قبل أن أنتقل إلى ماذا سيحصل،
يجب أن أشير إشارة أخرى أني أيضًا سأنظر للقرآن على أنه سور
كما هو مرتب،

فماذا سألاحظ ؟

سألاحظ موضوع السورة لأن كل سورة في القرآن
وحدة موضوعية واحدة تعالج أمرًا مهما

سأضرب مثالًا :
انظري لسورة الأعراف :
لما نريد أن نلاحظ موضوع سورة
ضروري جدًا أن نعتني ببداية السورة وبخاتمتها،

انظري أول الأعراف الكلام عن ماذا ؟

الكلام عن الثناء على كتاب الله وغالبًا ما تأتي الحروف المقطعة
بل يكاد يكون دائمًا إلا ويأتي في السورة ذكر للثناء على القرآن،

⇦ السورة مباشرة بدأت تتكلم عن الكتاب،
ماذا حصل له ؟
أُنزل إليك

⇦ ما المطلوب منك اتجاه هذا الكتاب؟
أن لا يكون في صدرك حرج

⇦ ماذا يمكن أن يكون في صدر النبي صلى الله عليه وسلم
وفي صدر من يصلح للخطاب من حرج في القلب ؟




ظهرت علامة استفهام ،سؤال مهم :

ما هو هذا الحرج الذي يمكن أن يكون ؟

سنسير في الآيات ،
لن أجيب عن الأسئلة أنا سأتكلم عن طريقة نتبعها
وأنا بدأت بطريقة السور ولن أتبعها ،
سأتبع طريقة المواضيع لا السور فقط أشير إليها.

ورد في أول السورة كلام عن قصة آدم،
وذكر في القصة موقف الشيطان،
لو نظرت للقصة ستجدي أنه ما صور لنا في سورة الأعراف
موقف آدم بل الذي ذكر بالتفصيل هو موقف الشيطان،
ما الذي أخرج الشيطان؟ ⇦ أنه وقع منه التكبر .
↩ ذُكر الموقف الأكثر على الشيطان وتكبره،
للنتقل وسنجد في هذه السورة أيضاً مثل انظر آية (175)

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا
فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }


هذه القصة في سورة الأعراف ذُكر قصة آدم
والنقاش الأكبر على إبليس وتكبره،

ستجد مثل الذي آتيناه آياتنا ، ماذا فعل بها ؟ انسلخ منها
فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين،
ما السبب في فعله ذكر أخلد إلى الأرض واتبع هواه؟

• المثل وصف شخص يعلم وانسلخ نتيجة ماذا ؟
نتيجة إتباعه للهوى،

•اتبعه الشيطان بعده كيف المثل؟

واتل عليهم نبأ الذي أتيناه آياتنا ماذا فعل ؟


انسلخ منها هو انسلخ منها ثم بعد ذلك اتبعه الشيطان،
كأن الشيطان أصبح سنده ليس هو الذي متابع الشيطان،
هو اتبع هواه

• في أول القصة
يقال لك إبليس تكبر واتبع هواه وقع منه التكبر

• ثم انتقل في الأخير إلى مثل يقال لك:
عالم آتاه الله الآيات، ما منزلته من العلم ؟
عالية فانسلخ لأنه اتبع هواه وأخلد إلى الأرض

• في الوسط أتت قصة موسى،
لكن هنا في قصة موسى ذُكر السامريّ بالتفصيل .

* يعني السامريّ لم يُذكر في قصة موسى
إلا في موطنين فقط

1. ذكر في طه
2. والأعراف


1. في الأعراف ذكر بالتفصيل، الآن ذكر لك إبليس وتكبره،
وذكر لك مثلاً عن رجل عالم آتاه الله العلم وانسلخ
بسبب متابعته للهوى،
2. في الوسط ذكر لك قصة موسى والسامريّ بالتفصيل،

3. إلى آخر آية في السورة ماذا ذكر؟

{ إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }

• وفي الأول قيل لك أن إبليس استكبر

• ثم قيل لك أن عالم اتبع هواه

• ثم في الوسط قبل ذلك قيل لك السامريّ
وكيف وقع منه متابعة الهوى.

↩ انظر للنصوص من قبل: بدأت السورة بالكلام عن القرآن ،
انظر للآيات قبل، انظري آية (200 )
الكلام حول نزغ الشيطان وبعد ذلك:

{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ }

النزغ تذكروا
وبعد ذلك حولهم قوم ممكن يمدونهم إلى أن تصل إلى (204 )

{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ }

* إذًا أول السورة عندما ذكر فضل القرآن
يجب أن لا يكون في قلبك حرج منه

* وفي الأخير قبل أن يوصيك بالاستماع أمرك بالاستعاذة
ثم طلب منك الإنصات

* وفي الأخير وصف لك الكُمّل من الخلق
كيف أنهم لا يستكبرون.

أكيد أن هناك علاقة بين :

1. • القرآن
2. • وبين مرض الهوى
3. • والاستكبار
4. • والشيطان.


لما تقرئي جيدًا السورة بالتفصيل
ستجد أن السورة تكلمت عن مرض الهوى
وبالذات الاستكبار ومتابعة " هوى النفس "
↩ الهوى مرض عام والاستكبار أحد مظاهر الهوى

إذا أردت أن تعرف الاستكبار تقول :
يتبع هواه

إذا أردت أن تتكلم عن الاستكبار تقول :
الذي يستكبر يرى الحق أمامه ويتركه ويتبع هواه

لو ركزنا جيدًا مع أننا الآن مررنا في هذه الدقائق سريعًا :

1. سنجد في أول السورة ذم لإبليس لأنه استكبر

2. وفي آخر السورة نجد مدح للملائكة لأنهم لا يستكبرون

3. وفي الوسط تجدين كلاماً عمن اتبع هواه
سواء كان السامريّ أو كان هذا العالم

فتفهم أن هذه السورة لو ركزت جيداً ستصور لك حال أهل الهوى
وبالذات القوم الذين أصيبوا بالاستكبار عن الحق
والقوم الذين طمعوا في الدنيا وبسبب طمعهم بالدنيا
وتعلقهم بها استكبروا عن الحق مع معرفته.

🍂 السامريّ يقال أنه عابد من بني إسرائيل ثم يأتي

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا }

ولا زال عالمًا، ⇦ والمعلوم أن إبليس يعلم عن ربه
فكأنه يقال لك لا تتصور أن علمًا يدخل إلى قلبك يكفيك،
لابد أن يكون مع هذا العلم ذُلّ وانكسار،
فليس من ملك العلم يستطيع أن يعالج قلبه

♥ القلب مملوء اهواء، لابد أن يكون عندك انكسار
وذُلّ لتعالج الهوى،
كم من حامل للعلم كان علمه سبب لكبره
" وقوعه في المرض والهوى "

المقصد باختصار شديد :

تريد أن تعالج هواك وبالذات الاستكبار ؟


1. • اعتكف على سورة الأعراف
2. • وقرأ وكرر وزد
3. • ولا تنسى القصتين التي أتت فيها
4. • لا تنسى المثل.
5. • ثم بعد ذلك كله افهم ما معنى حرج من العلم


ما هو الحرج ؟

يجد الإنسان في نفسه حرج مما يعلم،
ليس مباشرة الاستكبار لكن العبد الذي يعلم العلم
ثم يجد في نفسه ضيق من العلم والانتفاع به والقيام به،

↩ مثلاً :
أنت تعرف أن الناس ميزانهم عند الله ليس كميزانهم عند الخلق
ثم تدخل على أحد ضعيف في نظر الخلق،
وأنت أول نظرة إليه تشعر أنك أفضل منه
مصيبة عظيمة تسرع إلينا،

وعندك نصوص وآيات كثيرة تقول لك :

1. • ترى ذرة من كبر لا تدخل الجنة
2. • وأن الميزان عند الله ليس كالميزان عند الناس
3. • الفقراء يسبقون إلى الجنة

عندك كل هذه النصوص وأنت في قلبك هذا المرض
فتتحرج ويضيق بك المقام أنك تشعر أن تكون هذه أفضل منك،
لا تقبليه وتعملين قائمة أنا عندي علم وهي لا
أنا بنيت مسجد وهي لا ، أعمل لنفسي قائمة لأخرج من الحرج
تشعرني أنني لست أقل منه ، فأُعلّل بالهوى المرض

المسالة صعبة جداً
↩↩ ↩ وأنا اخترت الأعراف كمثال
لأنها عجيبة في معالجة هذا المرض لمن فهم،
الخطاب لمن يصلح له الخطاب

هذا القرآن يعالج الوجدان وقلبك مكان للأمراض،

احذر : العلم وحده لا يكفي
لابد أن تدخل العلم ويكون على أرض ذليلة على أرض منكسرة،
لا تكون أنت مصاباً بالهوى فتستخدم العلم لهواك
ونحن نفعل ذلك طول الوقت ولا نشعر.
↩سأضرب مثالاً اجتماعيًا :
عندي ضيوف وكتبت قائمة للزوج ليأتي بها،
نظر لها فلم تعجبه ,
فقلت له الحديث الشريف

( وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ )

الدليل في مكانه،
↩ الأسبوع القادم هو عنده ضيوف وكتب لي قائمة من الأشياء
يريد أن أطبخها
فأقول:

{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ}



وكلا الدليلين صحيح
لكن أنا استعملهما استعمالاً نفعياً على هوانا
↩ وعد ما نفعله عندما يكون هناك موضوع
ولا أريد أن يعرفه أحد أقول

( مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ )

↩ وإن أردت أن أعرف شيء أقول

( من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم )

↩ وهكذا وهكذا ممارسات،
والمشكلة الذي أكثر فهماً يعني الذي انطبق الهوى في قلبه
وهو أكثر علماً أكثر مصيبة في هذا الأمر،
لأن عنده أدلة كثيرة ويفهم أين يستدل بهذا هنا وأين يستدل بهذا هنا،
فيستدل بأدلة كثيرة لكن كلها على النفعية والهوى
⇦ وتصور أن هذه صورة الانسلاخ من الدين

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا
فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}


* يقول أهل العلم :
انسلاخه من معاني خروجه من التقوى،
يخرج من التقوى مع بقاء المعلومات في عقله،
فيستخدم المعلومات لهواه، والحل التقوى

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات