صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2016, 01:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي يومُ العمُر


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
يومُ العمُر

لم يكن ذلك الرجلُ يعلم أنَّ اليومَ الذي أماطَ فيه الشوكَ

عن طريق الناس كان أفضلَ أيام حياته إذ غفَر اللهُ له به .

ولم تكن المرأةُ البغيُّ تتوقَّعُ أن يكونَ أسعدَ أيام حياتها ذلك اليوم

الذي سقَت فيه كلباً أرهقه العطشُ فشكر اللهُ صنيعَها وغفر لها

إنَّ أسعدَ أيام يوسفَ عليه السلام

كان ذلك اليوم الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة

ووقف في وجه امرأة العزيز قائلاً :

{ مَعَاذَ اللَّهِ }،

فترقَّى في معارج القُرب ، وحظيَ بجائزة

{ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }
.
الذين شهدوا بدرًا قيل لهم :

( اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ )

( ولما طأطأ طلحةُ ظهرَه للنبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ

يومَ أحُدٍ ليطأهُ بقدمه

قال له: أوجَبَ طلحة )،


أي الجنة

إنَّ العبد قد يُكتَبُ له عزُّ الدَّهر وسعادةُ الأبد

بموقفٍ يُهيِّئُ اللهُ له فرصتَه ، ويُقدِّرّ له أسبابَه ،

حينما يطلعُ على قلب عبده فيرى فيه قيمةً إيمانيةً أو أخلاقيةً يحبُّها ،

فتشرقُ بها نفسُه وتنعكسُ على سلوكه بموقفٍ يمثِّلُ نقطةً مضيئةً

في مسيرته في الحياة ، وفي صحيفة أعماله إذا عُرضت عليه يومَ العرض .

فيا أيها المبارك.. أينَ يومُك ؟

هل أدركته أم ليس بعد ؟


توقَّعْ أن يكون بدمعةٍ في خلوة ، أو مخالفةِ هوىً في رغبة ،

أو في سرور تدخلُه إلى مسلم ، أو مسح رأس يتيم ،

أو لثم قَدَمِ أمٍّ ، أو قول كلمة حق ، أو إغاثةِ ملهوف ،

أو نصرة مظلوم ، أو كظم غيظ ، أو إقالة عثرة ، أو سَتر عورة ،

أو سدّ جوعة ، وهكذا ، فأنت لا تعلمُ من أين ستأتيك ساعةُ السَّعد ِ.

أيها الموَفَّقُ

ليكُن لك في كلِّ يومٍ عملٌ على نيَّةِ أن يكونَ عملَكَ المُنجي ،

فلعلَّهُ يكونُ يومَك الموعود

يومُ العمُر

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات