صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2016, 01:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,780
افتراضي ممن توفي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏

أحمد بن إبراهيم

ابن تزمرد الفقيه أحد أصحاب ابن سريج‏.‏

خرج من الحمام إلى خارجه فسقط عليه الحمام فمات من فوره‏.‏

بجكم التركي

أمير الأمراء ببغداد، قبل بني بويه‏.‏

كان عاقلاً يفهم العربية ولا يتكلم بها‏.‏

يقول أخاف أن أخطئ والخطأ من الرئيس قبيح‏.‏

وكان مع ذلك يحب العلم وأهله، وكان كثير الأموال والصدقات، ابتدأ يعمل

مارستان ببغداد فلم يتم، فجدده عضد الدولة بن بويه، وكان بجكم يقول‏:‏

العدل ربح السلطان في الدنيا والآخرة‏.‏

وكان يدفن أموالاً كثيرة في الصحراء، فلما مات لم يدر أين هي، وكان

ندماء الراضي قد التفوا على بجكم وهو بواسط، وكان قد ضمنها

بثمانمائة ألف دينار من الخليفة، وكانوا يسامرونه كالخليفة، وكان لا يفهم

أكثر ما يقولون، وراض له مزاجه الطيب سنان بن ثابت الصابي حتى لان

خلقه وحسنت سيرته، وقلت سطوته، ولكن لم يعمر إلا قليلاً بعد ذلك‏.‏

ودخل عليه مرة رجل فوعظه فأبكاه فأمر له بمائة ألف درهم، فلحقه بها

الرسول فقال بجكم لجلسائه‏:‏ ما أظنه يقبلها ولا يريدها، وما يصنع

هذا بالدنيا‏؟‏ هذا رجل مشغول بالعبادة، ماذا يصنع بالدراهم‏؟‏

فما كان بأسرع من أن رجع الغلام وليس معه شيء، فقال بجكم‏:‏ قبلها‏؟‏

قال‏:‏ نعم ‏!‏ فقال بجكم‏:‏ كلنا صيادون ولكن الشباك مختلفة‏.‏

توفي لسبع بقين من رجب من هذه السنة‏.‏

وسبب موته أنه خرج يتصيد فلقي طائفة من الأكراد فاستهان بهم فقاتلوه

فضربه رجل منهم فقتله‏.‏ وكانت إمرته على بغداد سنتين وثمانية أشهر

وتسعة أيام‏.‏ وخلف من الأموال والحواصل ما ينيف على ألفي ألف دينار،

أخذها المتقي بالله كلها‏.‏

أبو محمد البربهاري

العالم الزاهد الفقيه الحنبلي الواعظ، صاحب المروزي وسهلاً التستري

وتنزه عن ميراث أبيه - وكان سبعين ألفاً - لأمر كرهه‏.‏ وكان شديداً على

أهل البدع والمعاصي، وكان كبير القدر تعظمه الخاصة والعامة، وقد

عطس يوماً وهو يعظ فشمته الحاضرون، ثم شمته من سمعهم حتى شمته

أهل بغداد، فانتهت الضجة إلى دار الخلافة، فغار الخليفة من ذلك وتكلم

فيه جماعة من أرباب الدولة، فطلب فاختفى عند أخت بوران شهراً، ثم

أخذه القيام - داء - فمات عندها، فأمرت خادمها فصلى عليه فامتلأت الدار

رجالاً عليهم ثياب بياض‏.‏ ودفنته عندها ثم أوصت إذا ماتت أن تدفن

عنده‏.‏ وكان عمره يوم مات ستاً وتسعين سنة رحمه الله‏.‏

يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول

أبو بكر الأزرق - لأنه كان أزرق العينين - التنوخي الكاتب، سمع جده

والزبير بن بكار، والحسين بن عرفة وغيرهم، وكان خشن العيش كثير

الصدقة‏.‏

فيقال‏:‏ إنه تصدق بمائة ألف دينار، وكان أماراً بالمعروف نهاء

عن المنكر‏.‏ روى عنه الدارقطني وغيره من الحفاظ‏.‏ وكان ثقة عدلاً‏.‏

توفي في ذي الحجة منها عن ثنتين وتسعين سنة رحمه الله تعالى‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات