صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2015, 07:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي هل نسخ الإسلام ما قبله من الأديان؟؟

من:الأخ / ابراهيم اسماعيل
هل نسخ الإسلام ما قبله من الأديان؟؟
ألحمد لله رب العالمين، وأُصلي وأُسلم وأُبارك على المبعوث رحمة للعالمين

سيدنا محمد الصادق الأمين، وعلى آله ، وصحبه أجمعين،

ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:
تمهيد:

خلق الله تعالى هذا الكون بما فيه، وسخره لأكرم مخلوق، المستخلف

على الأرض، ألا وهو الإنسان
حيث قال تعالى:

{ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ }

[ لقمان: 20 ]
وقال تعالى:

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ }

[ البقرة: 30 ].
وهذا الإنسان أكرم مخلوقات الله تعالى:

{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }

[ سورة الإسراء: 70 ]
ومن تمام تكريم الخالق العظيم لهذا الإنسان، أن أرسل إليه رسلاً يدلونه

على طريق الخير في الدنيا والآخرة، ويحذّرونه من طريق الشر كذلك ,

فكل أنبياء الله ورسله أتوا بدين واحدٍ سماويّ، هدفه سعادة الإنسان

في الدنيا والآخرة، وهذا الدين السماوي سماه الله تعالى الإسلام،

وهذا بمفهومه اللغوي الذي يعني الاستسلام المطلق بوجود خالق لهذا الكون

وتوحيد هذا الخالق.

فالدين في جوهره يعود إلى ثلاثة أسس:

العقيدة، الشريعة، الأخلاق.

والعقيدة والأخلاق الكلية

واحدة عند كل الأنبياء والمرسلين، ولكن المتبدل هو الشرائع،

بحسب اختلاف أحوال الأمم والشعوب الذين كانت تأتيهم

رسالة السماء.

أما مفهوم وأركان العقيدة

فواحد على ألسنة جميع الأنبياء والمرسلين، وهذا الذي يسمى الدين السماوي

الواحد، وهذا الدين الإلهي هو الذي ارتضاه الله لكل خلقه من لحظة أن خلقهم

إلى يوم لقاءه ولذلك نقرأ في القرآن هذه الحقيقة واضحة جليّة

في قوله تعالى:
{ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا

بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ}


[ الشورى: 13 ].

أما الإسلام بمعناه الشرعي الشامل متضمنا كافة العقائد والشرائع والأخلاقيات

فهو الدين الذي نزل على خاتم الأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليه

ولن يقبل من أحد التعبد بغيره الى أن يرث الله الأرض ومن عليها

وهو دين ألإسلام

وفيه قال الله تعالى:

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }


[ المائدة: 3 ].
ولن يقبل الله من أي إنسان إلا الإسلام ديناً،
فقال تعالى:

{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ

وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

(سورة
[ آل عمران: 85 ].
المقدمة:

تكرر هذا السؤال من بعض الزملاء المسلمين يقولون هل هو دين واحد

ام اديان؟ وهل نسخ الإسلام ما قبله من الديانات وأنه هو الدين الحق فقط

ويقولون لكن بمراجعة القرآن الكريم سنرى أن الإسلام كان موجود

في زمن نوح عليه السلام وغيره من الأنبياء وأنه دين كل الأنبياء

فكيف ينسخه الإسلام والبعض يتحدى أن نأتي يدليل من القرآن

على ذلك النسخ

فما هو الرد الشرعي على هذا السؤال؟
ألإجابة:
هناك فرق بين الشريعة التى هى قابلة للنسخ وأمور الاعتقاد التى لا تقبل

النسخ وهذا ما اختلط على كثير من المسلمين فمن عرف الفرق بينهما

لا يحتاج الى مثل هذا السؤال إن كان أصلا حسن النية .

لقد أجبت مرات كثيرة على هذا التساؤل وقلت إن الذى نسخ هو الشرائع

لا الاعتقاد ومسائل الإيمان فإن الشرائع هي المتعلقة بأفعال المكلفين

كالعبادات والمعاملات وأما الأمورالاعتقادية كالإيمان بالله تعالى وتوحيده

وهى ألألوهية والربوبية والإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر

أي ما يسمى بعقيدة التوحيد فهذه لم ينسخها الإسلام,

وجاءت بها كل الديانات السابقة..
قال تعالى

{ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ

إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى

الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ

وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ }


يستدل البعض من هذه الآية بمفهوم ليس في موضعه أن الإسلام لم ينسخ

الديانات السابقة,وهذا مفهوم خاطىء وتفسير عقلي للآية لأن كلمة
الدين فى قوله تعالى :

{ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا }

تعني التوحيد بمعناه الشرعي وهو توحيد الربوبية والألوهية,

وأما كلمة الدين الثانية فى قوله تعالى :

{ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ }

فهي تعني دين الإسلام والخطاب موجه إلى الأمة الإسلامية

ولذلك قال تعالى :

{ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ }

ولم يقل جعلنا دينا

التفصيل:

لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وهو ناسخ لجميع ما قبله

من الأديان والملل والشرائع، فلم يبقَ على وجه الأرض دين الهي صحيح

يُتعبد الله به سوى الإسلام.

وكتاب الله تعالى القرآن الكريم هو آخر كتب الله نزولاً وعهدًا برب العالمين،

وهو ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها،

ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب الهي منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم .

فالتوراة والإنجيل نُسِخا بالقرآن الكريم،

بل ونوقن بانه لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان .

والنبي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين،

فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم ،

ولو كان أحد من أنبياء الله ورسله حيًا لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم

فكل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم هو كافر،

كما قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ

خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }

[ البينة: 6 ]

وغيرها من الآيات وهذا يعني إن شريعة الاسلام نسخت كل الشرائع السابقة

نأت الان الى التسمية فالله يسمي دينه بالاسلام ويسمي اتباع دينه بالمسلمين
قال تعالى :

{ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ }

اما تسميات النصرانية , المسيحية و اليهودية فقد جاء بها اتباعها

ولذلك صحيح ان نقول ان النصارى بحسب تسميتهم لانفسهم

الذين عاشوا في عهد المسيح كانوا مسلمين بمعنى موحدين

فالإسلام بمعنى التوحيد هو دين الله الى البشرية منذ أن أنزل الله أبانا آدم

إلى الأرض إلى قيام الساعة،

قال تعالى:

{ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ }
وقال تعالى:
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }

ويذكر القرآن الكريم أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان عند بناء الكعبة

{ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ }

[ البقرة : 128 ]

بالإضافة إلى أنه يعتبر الدين

{ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ }

[ الحج : 78 ]

ويتابع القرآن الكريم في إعتبار الإسلام دعوة نوح وموسى وعيسى

حتى يعلن حوار المسيح

بقوله تعالى:

{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ

قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }


[ الأنعام : 52 ]

وقد دعا إليه الأنبياء جميعاً بدءاً بابراهيم ومروراً بالرسل جميعاً إلى أن ختمه

وقدمه كاملاً واضحاً مضمون البقاء إلى الأبد.

و من الأدلة على نسخ الاسلام لشرائع الديانات السابقة:

1- قال الله تعالى للناس اجمعين في كتابه الكريم اليهم :

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }


[ المائدة :3 ]
والإسلام هنا هو الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

ليس هناك أديان سابقة لأن هناك دين واحد و هو الإسلام بمعنى التوحيد

الذي يتضمن الإعتقاد ومسائل الإيمان. و هو الذي جاء به الأنبياء و المرسلون

كلهم عليهم الصلاة و السلام الذي يتضمن عبادة الله و عدم الإشراك به شيء،

بل قل شرائع سابقة ، أما هذه الشراع الموجودة الآن أصلا قد حرفت و جاء

خاتم النبيين حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام رحمة للعالمين

فنسخت بشريعته صلى الله عليه و سلم.

2- قال الله تعالى:

{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ

إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّه

ِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }


[ آل عمران :19 ].
3- قوله تعالى:

{ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ

مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ

إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ

فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }.


[ آل عمران :81 , 82 ].
فقد ألزم الله تعالى على جميع الأنبياء عليهم السلام الإيمان

على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

4- وقوله تعالى

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ

وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ

عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم

فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }


[ المائدة : 48 ]

والقرآن الكريم هو آخر كتب الله نزولاً وعهدًا برب العالمين، فهو ناسخ لكل

كتاب أنزل من قبل من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها

هذا هو معنى هيمنة القران على كل الكتب السابقة

5- وقوله تعالى

{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ

وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }


هو وهذا نص قطعي أن جميع الديانات السماوية السابقة للاسلام منسوخة ؛

وان الاسلام هو الذي نسخها , فلا يهودية و لا نصرانية , ولا يقبل الله اي دين

الا الاسلام . وبعد ارىسال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صار

على الناس كافة أن يتبعوه ..

6- وفي الحديث الصحيح

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِيٌّ،

وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ

إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار)

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات