صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2019, 07:44 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 4470

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
فك الأسير



من السنن النبوية المهجورة فكُّ الأسرى، ولعلَّ السبب في أن الناس

قد هجرت ذلك يرجع إلى قَصْرِ الناسِ للفظ "الأسير" على أسرى الحرب؛

حيث إن إطلاق أسرى الحرب أمرٌ سياسي لا دخل للعامَّة فيه فقد توقَّف

الناس عن تطبيق هذه السُّنَّة النبيلة، ومع ذلك فهذه السُّنَّة لها تطبيقاتها

المعاصرة التي يمكن أن تُمارَس بسهولة، وذلك مثل السعي لإطلاق

المسجونين الذين سُجِنُوا بسبب تراكم الديون عليهم، وذلك عن طريق دفع

هذه الديون للدائنين؛ ومن ثَمَّ تنازل الدائن عن القضية، أو عن طريق دفع

الكفالات لبعض المسجونين؛ الذين عجزوا عن دفع الكفالة في قضايا

بسيطة لا تدخل تحت توصيف الجريمة أو الفساد، وقد وردت هذه السُّنَّة

في أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه،

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



( فُكُّوا العَانِيَ، يَعْنِي: الأَسِيرَ، وَأَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ ).



وروى البخاري عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ:

قُلْتُ لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا

مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ:



( لاَ وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ

رَجُلًا فِي القُرْآنِ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ». قُلْتُ: وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ؟ قَالَ:

«العَقْلُ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ، وَأَنْ لاَ يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ»).



ويمكن لنا أداء هذه السُّنَّة منفردين، أو بالاشتراك مع بعض الزملاء لجمع

ما يحتاجه السجين لإطلاقه، أو التواصل مع بعض الجمعيات الخيرية

المهتمَّة بهذا العمل، ويمكن استخدام أموال الزكاة في هذا العمل؛ حيث

إن الغارمين -أي المديونين- من مصارف الزكاة الثمانية، ويُعتبر هذا

العمل من باب عتق الرقاب؛ حيث إن السجين في حكم العبد الذي لا يملك

حريته، وإطلاقه يعني عتقه؛ وقد روى البخاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه:

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:



( أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا

مِنْهُ مِنَ النَّارِ ).

فلنجتهد في تطبيق هذه السُّنَّة النبيلة.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات