صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2019, 07:36 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 42)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 42)



شرح دعاء : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ،

وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا .

أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ،

وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا )



( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ،

وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا .

أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ

لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا ).



المفردات :



زكَّاها : أي طهرها .



فيه حرص الصحابة على نقل ألفاظ الحديث بكل دقة وأمانة كما سمعوها

رضى الله عنهم اجمعين من النبي صلى الله عليه وسلم ، دون زيادة

ولا نقصان دلالة على عدالتهم وصدقهم في القول والإخبار .



الشرح :



قوله : ( اللَّهم آت نفسي تقواها ): فيه طلب من اللَّه تعالى أن يعطيه تقوى

النفس بأن يحرزها عن متابعة الهوى، وارتكاب الفجور، والفواحش.



قوله : ( و زكِّها أنت خير من زكَّاها ) : أي طهِّر نفسي من خلق ذميم،

ومن كل عيب وذنب؛ لأنك ( أنت خير من زكاها ): أي لا مُزكّي لها

إلا أنت ، فإنك تطهر النفوس فتصبح طاهرة طيبة بمقتضى حكمتك

ومشيئتك، وسعة علمك لمن استحق ذلك.



قوله : ( أنت وليها و مولاها ) : وهذا استئناف على بيان الموجب ،

و أن إيتاء التقوى ، و تصليح التزكية فيها ، إنما كان لأنه هو المتولي لأمرها ،

و ربها وسيدها و مالكها .



قوله : ( اللَّهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ) : علم لا أعمل به ، و لا

أعمله ، و لا يبدل أخلاقي و أقوالي لقلة الإخلاص، أو من رياء وسمعة ،

أو علم لا يحتاج إليه .



قوله : ( و من قلب لا يخشع ) : لقساوته؛ لا يتأثر بالمواعظ، وبالزواجر،

ولا بالنصائح، وفي قرن الاستعاذة من علم لا ينفع بالقلب الذي لا يخشع،

إشارة إلى أن العلم النافع ما أورث الخشوع للَّه تعالى.



قوله : ( و من نفس لا تشبع ) : من جمع حطام الدنيا، ولا تقنع بما

أتيتها من فضلك، ولا تفتر عن الجمع، ويدخل كذلك بالنهمة، وهي

كثرة الأكل، والطعام دون شبع .



قوله : ( و من دعوة لا يستجاب لها ) : لفقدها شروط الاستجابة،

أو لسوء بالداعي أو لعدم حسن ظنه بربه بالإجابة،

أو دعوةٍ لا يحبها اللَّه لما فيها

من سوء أو قطيعة رحم؛ فإن اللَّه تعالى سميع قريب مجيب كريم، لا يردُّ من دعاه

لسعة كرمه وجوده وقربه من سائليه، فمن رُدَّ دعاؤه فقد خاب وخسر،

والعياذ باللَّه، ومنع من خير الأبواب التي لا تغلق إلا على شقِيٍّ.

ودلّ هذا الدعاء المبارك على أهمية التوسل بصفات اللَّه تعالى ،

ومنها صفة التزكية الفعلية (وزكها أنت خير من زكاها).

فإن التوسل بصفات اللَّه تعالى

و أسمائه أرجى في قبول الدعاء، ورفعه إلى ربّ الأرض و السماء .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات