صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2020, 02:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (93)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (93)





فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن
فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:

1- أنه واجب من واجبات الصلاة: على قول طائفة من أهل العلم، وممن
اختار هذا القول: القرطبي صاحب التفسير، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيميه
رحمه الله [انظر: مجموع القتاوى 22/553-557]. والحافظ ابن القيم
[انظر الوابل الصيب ص24]. وطائفة من السلف والخلف .
وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيميه على أن الخشوع واجب
من واجبات الصلاة بأدلة متعددة منها:

الدليل الأول: أن الله عز وجل قال:

{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]}
[سورة البقرة] .

يقول مبيناً وجه هذا الاستدلال:'وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين:

{ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]}
[سورة البقرة] .

فغير الخاشع تكون كبيرة عليه، فمعنى ذلك أنه مذموم، لأن الله قال:

{ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...[143] }
[سورة البقرة] .

فهؤلاء الذين يكبر عليهم التحول من بيت المقدس إلى الكعبة، فهؤلاء فقدوا
أساسًا وأمراً عظيماً، حيث إنهم خرجوا عن هذا الوصف:

{ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...[143]}
[سورة البقرة] .

والله عز وجل يقول:
{ ...كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ...[13]}
[سورة الشورى] .

يقول شيخ الإسلام:' من مجموع هذه الآيات، دل كتاب الله عز وجل على أن
من كبر عليه ما يحبه الله أنه مذموم بذلك، وأن ذلك مسخوط منه، والذم
أو السخط لا يكون إلا لترك واجب، أو فعل محرم، وإذا كان غير الخاشعين
مذمومين دل ذلك على وجوب الخشوع، فمن المعلوم أن الخشوع المذكور
في قولة تعالى:

{وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]}
[سورة البقرة]
لا بد أن يتضمن ذلك الخشوع في الصلاة، فإنه لو كان المراد الخشوع خارج
الصلاة؛ لفسد المعنى، إذ لو قيل: إن الصلاة لكبيرة إلا على من خشع خارجها
ولم يخشع فيها، كان يقتضي أنها لا تكبر على من لم يخشع فيها وتكبر على
من خشع فيها، وقد انتفى مدلول الآية، فثبت أن الخشوع واجب في الصلاة '.




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات