صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2013, 12:07 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي المحرمات في الدنيا هل تصبح مباحة في الجنة ?

الإبن / بـــرهوم

المحرمات في الدنيا هل تصبح مباحة في الجنة ،
و هل يمكن رفض الزواج فيها ؟؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السؤال
الجنة هي دار النعيم والسعادة، وفيها كل ما تشتهيه الأنفس وأكثر،
فهل هذا يعني أن اللواط والخمر في دار الآخرة حلال في الجنة
وحرام في الدنيا ؟
وهل كل شيء حرمه الله في الدنيا يصبح حلالا في الآخرة ؟
سمعت أن أهل الجنة لهم أزواج ؟
فهل يمكن أن يرفض الإنسان الزواج في الآخرة إذا أراد ولا يغضب الله ؟
أرجو من سيادتكم الرد علي في أسرع وقت ممكن،
وآسف جدا على الإطالة.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فأهل الجنة لا يدخلون الجنة حتى يُنَقَوْا ويُهذَّبوا فيطهرون بالكلية،
فتطيب قلوبهم وتسلم صدورهم وتحسن أخلاقهم،
ولذلك فإنهم لا يشتهون الخبائث ـ كاللواط والخيانة والكذب
وأما ما يباح لهم في الجنة مما كان محرما عليهم في الدنيا؛
كالخمر: فإنه يكون هناك طيبا لا خبْث فيه،
فخمر الجنة منزهة عن قاذورات خمر الدنيا،
ومن جملة استواء أخلاق أهل الجنة وسلامة طبائعهم وكمال خلقتهم:
أنهم لا يرغبون عن الزواج، بل يشتهونه وينالونه،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر،
والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء،
لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم،
وما في الجنة أعزب )
رواه مسلم.
قال النووي :
[ العزب من لا زوجة له،
والعزوب: البعد، وسمي عزبا لبعده عن النساء ]
اهـ
ولا يصح أن يحجر العبد على نفسه ويتكلف ما لا علم له به،
فإن ما يتمناه المرء الآن لن يكون غاية أمنيته في الجنة إن دخلها،
وما تقر به عينه وتشتهيه نفسه الآن قد يكون غير ما تقر به عينه
وتشتهيه نفسه هنالك، فهذه الدار تختلف عن تلك الدار جملة وتفصيلاً،
والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات