صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2015, 08:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي طوبى للغرباء


الأخت الزميلة / جِنان الورد
طوبى للغرباء
شرح حديث "طوبى للغرباء"

هذا الحديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه،

عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء ).

وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة

من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال:

(( الذي يصلحون إذا فسد الناس )) وفي لفظ آخر: (( الذين

يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي ))، وفي لفظ آخر: (( هم

النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون

قليل في أناس سوء كثير )).

فالمقصود أن الغرباء:

هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد

الناس، إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَّ أهل الخير ثبتوا هم على

الحق واستقاموا على دين الله، ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا

على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم

الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم:

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ

أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ *

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ

وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ *

نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [1] }


ما تدعون: أي ما تطلبون.

فالإسلام بدأ قليلاً غريباً في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه

وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا،

ثم انتقل إلى المدينة مهاجراً وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريباً

أيضاً حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين

الله أفواجاً بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان

غريباً بين الناس، وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة

الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك. ثم هدى الله

من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه

فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عبادة الأصنام والأوثان

والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة، فصاروا لا يعبدون إلا الله

وحده، لا يصلون إلا له، ولا يسجدون إلا له، ولا يتوجهون بالدعاء

والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب

القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون

بالأصنام والأشجار والأحجار، ولا بالكواكب والجن والملائكة،

بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء. وهكذا

في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله، عندما يتأخر الناس

عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم،

يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة،

ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات