صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2018, 04:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي تأثير الحب على الدراسة

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تأثير الحب على الدراسة

د. رحمة الغامدي


السؤال

♦ الملخص:
شاب جامعي أَحبَّ فتاةً ولم يَستطع الزواجَ بها، فحدَثت له مشكلات
وضغط نفسي جعَله يُهمل دراسته، ويُدمن الإنترنت ليَهرُب مِن
الواقع، ويسأل: هل يُكمل دراسته أو يتركها؟

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شابٌّ في العَقد الثالث مِن عُمري، دخلتُ الجامعة منذ 4 سنوات،
والحمد لله وهبَني الله الذكاء والطموحَ، هدفي هو إسعادُ والدَيَّ،
فهما قُرَّةُ عيني.

مشكلتي أني أصبحتُ متأخرًا في الدراسة الجامعية، والسببُ أني أحببتُ
فتاةً وأردتُ الزواجَ بها، لكن الظروف حالتْ بيني وبين ذلك، وقد سبَّب
لي حبُّها بعضَ المشكلات النفسية، فلم أَعُد أُفكِّر في مستقبلي، وابتعدتُ
عن ربي، وبسبب كثرةِ التفكير والضغط النفسي، ظهَر بعضُ الشيب
في رأسي، والحمد لله لم ألْجَأْ إلى المخدرات وإدمانها، علمًا بأن هذه
الأزمة قد استمرَّتْ عامين.

لكن بعد ما عانيتُه من ألَمٍ القلب وهَمِّ الحب والاكتئاب، أَدمنتُ الإنترنت؛
كي أَهرُبَ من الواقع وأَعيش في الخيال، وقد طال معي هذا الأمرُ،
وأضعتُ فيه الكثيرَ من الوقت، فقد كنتُ أَجلِس أمامَ الحاسوب طولَ اليوم!

يتبقَّى على تخرجي في الجامعة عامان، أَشعُر أن هذه المدة طويلة جدًّا،
ولا أستطيع إكمالها، ولأني صرتُ مُشتتًا ولا سيطرةَ لي على تفكيري،
فلم تَعُد عندي القدرة على تحديد الطريق والاختيار:
هل أَصبِر وأُكمل الدراسة أو أَترُكها؟!
علمًا بأن والدَيَّ وجميع عائلتي يَنتظرون تَخرُّجي، وأنا لَم أُخبرهم
بمشكلاتي بعدُ.
أَشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
الجواب

الحمد لله ربِّ العالمين وبه نستعين، أَشكُر ثقتك في موقع الألوكة للاستشارات،
سائلةً الله لك النفعَ والفائدةَ.
بدايةً أُريد أن أسألك: أليس مِن الخطأ أن تُضيِّع بُنيانَ أكثر مِن اثنتي
عشرةَ سنةً دراسيةً، بسبب خطأ أو إخفاقٍ في مرحلة معينة؟!
فلست صغيراً في العمر لكي يقف في طريقك حدثٌ معين.

أنظمة الجامعة تساعد الطالب وتراعي ظروفه، فمن الممكن تأجيلُ فصل دراسي،
أو حذفُ بعض المقررات، أو الاعتذار، وغير ذلك، فلماذا
اخترتَ الانسحاب من الجامعة؟!

جميل جدًّا أنك تفكِّر في والديك وأمَلِهم في حصولك على الشهادة الجامعية،
وأنك تسعى لتحقيق ذلك، أليس هذا يكفي لتحمُّل المزيد مِن العناء؛
لإدخال السعادة والسرور على قلوبهم، وإن لم يكن التخرُّج في التوقيت المتوقَّع،
لكن على أيةِ حالٍ، فإتيانُه في توقيتٍ متأخرٍ خيرٌ وأفضلُ مِن ألا يأتيَ أبدًا.

باختصارٍ، ما زالت الكرة في ملعبك، والحل بيدك، عُدْ إلى دراستك وكُنْ
حازمًا مع نفسك، متحديًا كلَّ الصعوبات، تَرجِمْ حبَّك لوالديك إلى فِعلٍ،
مستعينًا بالله عز وجل، وحينَها ثِقْ أن الله سيُعينك ويُمِدَّك بقوةٍ منه؛
لأن هدفك نبيلٌ.
وأخيرًا، احرِص على صلاتك، واشْغَلْ وقتَ فراغك بدراستكوخصِّص
وقتًا للترفيه؛ مكافأةً لنفسك بعد الفراغ مِن دراستك.
وفَّقكَ الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات