المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
و أَجَابَ الْحَنَفِيَّةُ عَنْ أَحَادِيثِ الْبَابِ بِأَنَّهَا مَحْمُولَةٌ عَلَى التَّنْجِيزِ ، و أَخْرَجَعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنْمَعْمَرٍعَنِالزُّهْرِيِّأَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ قَالَ " كُلُّ امْرَأَةٍ أَتَزَوَّجُهَا فَهِيَ طَالِقٌ ، وَ كُلُّ أَمَةٍ أَشْتَرِيهَا فَهِيَ حُرَّةٌ " : هُوَ كَمَا قَالَ . فَقَالَ لَهُمَعْمَرٌ : أَوَ لَيْسَ جَاءَ : " لَا طَلَاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ ، وَ لَا عِتْقَ إِلَّا بَعْدَ مِلْكٍ " قَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ : امْرَأَةُ فُلَانٍ طَالِقٌ وَ عَبْدُ فُلَانٍ حُرٌّ ، و فِيهِ مَا قَالَ الْحَافِظُ مِنْ أَنَّ مَا تَأَوَّلَهُالزُّهْرِيُّتَرُدُّهُ الْآثَارُ الصَّحِيحَةُ عَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَ غَيْرِهِ مِنْ مَشَايِخِالزُّهْرِيِّفِي أَنَّهُمْ أَرَادُوا عَدَمَ وُقُوعِ الطَّلَاقِ عَمَّنْ قَالَ : إِنْ تَزَوَّجْتُ فَهِيَ طَالِقٌ سَوَاءٌ عَمَّمَ ، أَوْ خَصَّصَ أَنَّهُ لَا يَقَعُ . انْتَهَى ، و فِيهِ أَيْضًا مَا قَالَالْبَيْهَقِيُّمِنْ أَنَّ مُعْظَمَ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ فَهِمُوا مِنَ الْأَخْبَارِ أَنَّ الطَّلَاقَ ، أَوْ الْعَتَاقَ الَّذِي عُلِّقَ قَبْلَ النِّكَاحِ وَ الْمِلْكِ لَايَعْمَلُ بَعْدَ وُقُوعِهِمَا ، و فِيهِ أَيْضًا : لَوْ حَمَلَ أَحَادِيثَ الْبَابِ عَلَى التَّنْجِيزِ لَمْ يَبْقَ فِيهَا فَائِدَةٌ كَمَا قَالَالْبَيْهَقِيُّ، و لِلْحَنَفِيَّةِ تَمَسُّكَاتٌ أُخَرُ ضَعِيفَةٌ ، ذَكَرَهَا الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ ، و احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالتَّفْصِيلِ بِأَنَّهُ إِذَا عَمَّ سَدَّ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ النِّكَاحِ الَّذِي نَدَبَ اللَّهُ إِلَيْهِ . قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِابْنِ مَسْعُودٍأَنَّهُ قَالَ فِي الْمَنْصُوبَةِ : إِنَّهَا تَطْلُقُ ) و فِي بَعْضِ النُّسَخِ الْمَنْسُوبَةِ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ ، وَ هُوَ الظَّاهِرُ ، أَيْ : الْمَرْأَةُ الْمَنْسُوبَةُ إِلَى قَبِيلَةٍ ، أَوْ بَلْدَةٍ ، وَ الْمُرَادُ مِنَ الْمَنْصُوبَةِ الْمُعَيَّنَةُ ( وَ رُوِيَ عَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّوَ الشَّعْبِيِّ، وَ غَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ قَالُوا : إِذَا وَقَّتَ نَزَلَ ) أَيْ : إِذَا عَيَّنَ وَقْتًا بِأَنْ يَقُولَ إِنْ نَكَحْتُ الْيَوْمَ ، أَوْ غَدًا- فهي طالق هل يقع الطلاق أم لا - مَثَلًا نَزَلَ يَعْنِي : يَقَعُ الطَّلَاقُ . رَوَىوَكِيعٌفِي مُصَنَّفِهِ عَنْإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍعَنِالشَّعْبِيِّقَالَ : إِنْ قَالَ كُلُّ امْرَأَةٍ أَتَزَوَّجُهَا فَهِيَ طَالِقٌ ، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَ إِذَا وَقَّتَ لَزِمَهُ ، و كَذَلِكَ أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنِالثَّوْرِيِّعَنْزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍعَنِ الشَّعْبِيِّقَالَ : إِذَا عَمَّمَ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، و أَخْرَجَابْنُ أَبِي شَيْبَةَعَنْوَكِيعٍعَنْسُفْيَانَعَنْمَنْصُورٍعَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّقَالَ : إِذَا وَقَّتَ وَقَعَ ، وَ بِإِسْنَادِهِ : إِذَا قَالَ كُلٌّ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، و مِنْ طَرِيقِحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَمِثْلُ قَوْلِإِبْرَاهِيمَ، وَ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَعَنِابْنِ مَسْعُودٍ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي ، قَالَ الْحَافِظُ : فَابْنُ مَسْعُودٍأَقْدَمُ مَنْ أَفْتَى بِالْوُقُوعِ ، وَ تَبِعَهُ مَنْ أَخَلَّ بِمَذْهَبِهِكَالنَّخَعِيِّ، ثُمَّحَمَّادٌ . انْتَهَى . ( وَ هُوَ قَوْلُسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ،وَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ)فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ كَمَا عَرَفْتَ ( أَنَّهُ إِذَا سَمَّىامْرَأَةً بِعَيْنِهَا ) مَثَلًا قَالَ : إِنْ تَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ فَهِيَطَالِقٌ ( أَوْ وَقَّتَ وَقْتًا ) أَيْ : عَيَّنَ وَقْتًا مِنَ التَّوْقِيتِ بِأَنْقَالَ مَثَلًا : إِنْ تَزَوَّجْتُ الْيَوْمَ ، أَوْ غَدًا فَهِيَ طَالِقٌ ( أَوْقَالَ إِنْ تَزَوَّجْتُ مِنْ كُورَةِ كَذَا ) وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْكُورَةُبِالضَّمِّ : الْمَدِينَةُ وَ الصُّقْعُ ، وَ قَالَ فِيهِ : الصُّقْعُبِالضَّمِّ النَّاحِيَةُ ( وَ أَمَّاابْنُ الْمُبَارَكِفَشَدَّدَ فِي هَذَا الْبَابِ ) أَيْ : فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ( وَ قَالَ إِنْ فَعَلَ لَا أَقُولُ هِيَ حَرَامٌ ) أَيْ : إِذَا قَالَ : إِنْ تَزَوَّجْتُ فُلَانَةً فَهِيَ طَالِقٌ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا لَا أَقُولُ وَقَعَ الطَّلَاقُ وَ صَارَتْ حَرَامًا عَلَيْهِ ( وَ ذُكِرَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِأَنَّهُ سَأَلَ عَنْ رَجُلٍ إِلَخْ ) هَذَا بَيَانُ تَشَدُّدِهِ ( وَ قَالَ أَحْمَدُ : إِنْ تَزَوَّجَ لَا آمُرُهُ أَنْ يُفَارِقَ امْرَأَتَهُ ) قَالَ الْحَافِظُ : وَ الشُّهْرَةُ الِاخْتِلَافُ كَرِهَ أَحْمَدُ مُطْلَقًا ، وَ قَالَ : إِنْ تَزَوَّجَ لَا آمُرُهُ أَنْ يُفَارِقَ ، و كَذَا قَالَ إِسْحَاقُ فِي الْمُعَيَّنَةِ . انْتَهَى . دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى . <H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt" dir=rtl class=MsoNormal align=center>وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم </H4> ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|