صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2017, 04:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,882
افتراضي درس اليوم 4014

إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

الصدق في الإخلاص لله تعالى



07 نعم، يجب أن نصدق في إخلاصنا، وقد يُستغرب هذا القول، حيث إن

أعلى ما يصل إليه الشخص هو الإخلاص. فكيف يحتاج الإخلاص إلى

صدق؟ لكن ها هنا لطيفة مهمة ينبغي التفطن لها، ألا وهي علاقة الصدق

بالإخلاص. فمن الناس من يخلص لله لأنه الله رب العالمين وإله الخلق

أجمعين، الحقيق بإخلاص العبادة، وهذا لا يزعزع إخلاصه سراءُ

ولا ضراء. ومن الناس من يخلص لله تعالى لا من المنطلق السابق،

ولكن من منطلق الحاجة التي يوقن -أو يحسب- أنه لا يجدها إلا عند الله تعالى

ولا يصل إليها إلا بالإخلاص له؛ حين تتقطع به الأسباب إلا من الله،

ولعله هو المثال المضروب والموقف المحكي في القرآن الكريم لقوم

مشركين متمردين على الله سبحانه لا يوحدونه بعقد ولا قول ولا فعل.

ولكنهم حين تنكشف لهم حقائق شركائهم وتنقطع بينهم أسبابهم، يعودون

إلى الله بالدعاء له مخلصين الدين، يطلبون النجاة ويتعهدون بالتوحيد،

لكن سرعان ما ينقضون العهود ويعودون إلى المعهود. قال الله تعالى:



{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ

وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }

[يونس].



صلى وصام لأمر كان يطلبه * * * فلما انقضى الأمر ما صلى ولم يَصُم



فإنه ولا يتم الإخلاص إلا بالصدق ولا الصدق إلا بالإخلاص. وقد جاء

من كلمة الصدق ومشتقاتها في القرآن نحوٌ من مائة وخمسين مرة

(150 مرة)، بينما جاء في الإخلاص نحو الواحد والأربعين مرة (41)

فقط. فمن أراد أن يكون لإخلاصه نفعٌ وديمومة، ومصداقية عليه أن

يصدق في إخلاصه، لا أن يخادع الله تعالى، وهو لا يُخادَع، وإنما قد يُملي

لبعض عباده فيظنون أنهم خدعوه سبحانه:


{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}


[البقرة:9]،

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}

[النساء: 142].

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات