صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2017, 04:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,882
افتراضي المحمول في أيدي الأطفال ! (2)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المحمول في أيدي الأطفال ! (2)



الاتصالات المستمرة



كما أن كثرة الاطمئنان على الأطفال من خلال الاتصالات المستمرة

يجعلهم في حالة اعتماد دائم على الآخرين، وبالتالي يلغي تفكيرهم

ولا يشعرهم بالمسؤولية، وبعد ذلك في مرحلة المراهقة يمكن

استغلال المحمول استغلالًا سيئًا سواء للولد أو البنت،

حيث يتيح له تكوين علاقات غير سوية، وبذلك تكون الأسرة

قد قدمت بنفسها أداة الانحراف لأبنائها وتظن أنها بذلك تحميهم منه،

وإن كان لا بد من وجود المحمول، فيجب إغلاقه قبل النوم أو

على الأقل إبعاده عن غرف النوم، لكي تتجنب الأسرة أضراره

المحتملة.



العملية التعليمية



حسب د.شحاتة محروس، أستاذ علم النفس بجامعة حلوان:

لا يقف اقتناء الطفل الهاتف المحمول عند هذا الحد،

بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها، علمًا أنه من

الأفضل الاستفادة من هذا الوقت فيما يفيد عقله وينمي مواهبه،

كما أن استخدامه من قبل أولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم في

المدرسة يفقد التواصل بين الآباء والمؤسسة التعليمية، لأن الأصل

في نجاح العملية التعليمية أن يكون هناك تواصل بين الأبوين

والقائمين عليها، لكي يتحقق الأمن التربوي والاجتماعي للطفل

الذي يمكث في المدرسة ساعات طويلة، وللأسف هناك من

يستسهل المحمول ويطمئن على ابنه مباشرة دون الحضور

إلى المدرسة.



مخاطر المحمول



يوصي د.فكري عبدالعزيز يونس، استشاري الأمراض النفسية

والعصبية بالحوار واللين في التعامل مع الطفل بعيدًا عن العنف والشدة،

من خلال شرح مخاطر المحمول، وتركه يقرر بنفسه الابتعاد عن هذا

الجهاز دون أي ضغط، من خلال ذكر أضرار استخدامه، ولدفعه إلى

اتخاذ قرار الاستغناء عنه بنفسه، أو على الأقل استخدامه وقت

الحاجة فقط، ولا يجب أن يقتني الطفل هاتفًا محمولًا قبل عامه العاشر،

وشراؤه له بحجة الاطمئنان عليه غير مبرر، إذ من المفترض

ألا يبتعد الصغير كثيرًا عن المنزل وهو في مثل هذه السن.



ألعاب المحمول



تجذب الألعاب الموجودة في أجهزة الهواتف المحمولة الأطفال،

ما يجعلهم يقضون وقتًا طويلًا ممسكين بتلك الأجهزة، وللتغلب

على ذلك، يقول د.فكري عبدالعزيز: يمكن شراء الجهاز الخاص

بهذه الألعاب والمتوافر في الأسواق، وإعطاؤه لهم بدلًا من المحمول،

ويجب عدم تعويد الطفل في مراحل عمره المبكرة على الترف الزائد،

وذلك لحمايته من المخاطر الأخلاقية المترتبة على تلبية كل ما يطلب،

علمًا أن الطفل يريد استكشاف كل ما حوله بعيدًا عن الآباء،

ومساعدته على ذلك بالترف الزائد يتيح له تلبية رغباته بغض

النظر عن صحتها أو خطئها، بعيدًا عن مراقبة الأسرة.



موجات المحمول



حسب دراسة أجراها مجموعة من العلماء البريطانيين ونشرتها

صحيفة ديللي تلي جراف، فإن استخدام المحمول مدة تزيد على

عشر سنوات يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ. وقد حذرت

الدراسة من خطورة اقتناء الأطفال له، لأن الأشخاص الذين

يستخدمون الهواتف النقالة فترة طويلة تتزايد لديهم مخاطر

الإصابة بورم في العصب الذي يربط الأذن بالدماغ بنسبة 200%.

ويؤكد العلماء البريطانيون أن موجات المحمول تتسبب في

أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة، والتقلبات المزاجية،

والإرهاق المزمن، وأن الإشعاعات المنبعثة من هذه الأجهزة

قد تؤدي إلى سرعة نمو ألياف الجسم البشري، والتأثير في

وظائف المخ، وأن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر،

لأن جماجمهم أقل سمكًا، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو،

ولذلك نصح بيان أصدرته الحكومة البريطانية العام الماضي

بعدم استخدام الأطفال هذه الهواتف إلا في حالات الضرورة.



بكل لغات العالم



ويحذر الباحث هنري لي بجامعة واشنطن من خطورة استخدام الأطفال

الهاتف الجوال، وعدم تركه في أيدي الأطفال صغار السن كأداة للعب،

لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة، ويؤدي تعرضها للموجات

الكهرومغناطيسية إلى الخطورة، وأوضح أن الأطفال هم أكثر الفئات

السنية التي تتأثر بهذه الموجات، خصوصًا في منطقة الرأس،

مؤكًدا آثارها السلبية على الطفل والجنين، ومن هنا أكد عدم تعرض

الأمهات الحوامل بشكل مكثف للهاتف النقال حتى يثبت أن

استخدامه غير ضار.



استخدام السماعات



وقد أثبتت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية

والجنائية خطورة الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة لدى الأطفال،

وأوصت بضرورة استخدامه باعتدال، وعدم استخدامه عندما يكون

الاستقبال ضعيفًا، أو في أثناء السير بسرعة كبيرة، إلى جانب إبقائه

بعيدًا عن المناطق الحساسة من الجسم باستخدام السماعات،

وتجنب حمله في اليد قدر الإمكان.



إصرار على الخطر

ورغم التحذيرات التي ملأت صفحات الصحف والمجلات، وتعالت

بها أصوات الأطباء والمختصين في هذا المجال، إلا أن كثيرًا من

الآباء والأمهات لم يلتفتوا إليها، وما زالوا مصرين على تزويد

أبنائهم بالمحمول رغم سنهم الصغير، وعدم احتياجهم إليه،

غير عابئين بما قد يحدث لهم من أضرار.





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات