صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2016, 02:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي قصائد الغلو والإطراء للنبي

من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ قصائد الغلو والإطراء للنبي ]

السؤال
المولد في المساجد ليلة كل جمعة ما حكمه ؟
ويوجد كتاب اسمه المولد الربيعي ، جاء فيه قصائد عدة ،
تمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويكثر فيه الصلاة على النبي
والمدح ، وسيرته من قبل مولده إلى وفاته ،
نرجو توضيح ذلك مع الدليل ؟


الإجابة
أما الاحتفال بالموالد فهذا لا أصل له ، وليس عليه دليل ولم يفعله الرسول
صلى الله عليه وسلم في حياته ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم
، وهم أعلم الناس به وأحب الناس له عليه الصلاة والسلام ، وهكذا بقية
الصحابة لم يفعلوه ، ولا التابعون في جميع القرون المفضلة ، فدل ذلك
على أنه بدعة ، ولكن دراسة السيرة النبوية ، كون العالم يدرس السيرة
بين الناس في أي وقت في الليل أو النهار ، في الأسبوع مرة أو مرتين
أو أكثر أو أقل ، هذا كله طيب درس السيرة وبيان سيرة النبي
صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه في أسفاره وإقامته ، وبيان أخلاقه
وأعماله عليه الصلاة والسلام ، هذا حق حتى يتأسى به الناس ،
أما العناية بالقصائد التي فيها غلو وإطراء ، وجعل وقت معين لهذا
المولد ، في ربيع الأول في الثاني عشر أو في غيره ، بقصد دراسة
هذا المولد من حين ولد عليه الصلاة والسلام ، ويؤتى في ذلك
بالقصائد الشركية ، كالبردة وغيرها ، فهذا منكر لا أصل له ، وإنما
المشروع أن يؤتى بالدروس الشرعية ، التي يقرؤها الناس في البيوت ،
أو في المساجد ، كسائر الدروس ، لبيان سيرته صلى الله عليه وسلم ،
وما كان عليه ، كيف ولد وكيف عاش ثم بعد بعثته وهو المهم ، أعماله
بعد البعثة كيف أعماله ، كيف سيرته حتى يتأسى به المؤمنون وحتى
يستفيدوا ، أما ما اعتاده الناس من إيجاد المولد ، يحتفل به في
ربيع الأول ، وتذبح فيه الذبائح وتقام فيه الولائم ، ويؤتى فيه بالقصائد
التي فيها الإطراء والغلو ، ويقوم الناس في وقت معين ، يقولون :
إنه حضر عليه الصلاة والسلام ، ويقومون له ، هذا كله لا أصل له ،
كله من البدع المنكرة ومن وسائل الشرك ، لأنهم يقع عندهم في بعض
الأحيان غلو كثير ، وإطراء ويستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
ويسألونه المدد والنصر ، إلى غير ذلك ، وربما وقع في ذلك أحاديث
موضوعة مكذوبة ، لا أساس لها ، وفي بعض البلدان يقع اختلاط بين
الرجال والنساء ، ويقع أشياء منكرة في الاجتماع والاحتفال ، في بعض
البلدان ، فيجب الحذر من ذلك ، ولا يجوز إقامة هذه الموالد ، وهذه
الاحتفالات لأنها خلاف ما شرعه الله عز وجل ، ولأنها لو كانت خيراً ،
لسبقنا إليها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، والتابعون لهم بإحسان
، وإنما أحدثها الفاطميون ، في القرن الرابع ، ثم انتشرت بعدهم ،
فلا ينبغي للعاقل أن يغتر بالفاطميين ، المعروفين بالرفض والتشيع ،
وأن يكونوا هم أئمته في هذا الشيء ، نسأل الله للجميع الهداية ،
والسلامة من مضلات الفتن .
المصدر : فتاوى نور على الدرب
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات