صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2016, 03:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي فضل الذكر

من:الأخ / سمير يعقوب
فضل الذكر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله،
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله
تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس،
وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم
ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم
أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات
من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب".

قال رحمه الله:
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله :

( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم }
قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل )

[رواه أحمد].

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال:

( مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت ).

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :

( يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي،
وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا
تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا،
وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ).


وقد قال تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً }
[الأحزاب:41]،

وقال تعالى:

{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ }
[الأحزاب:35]

أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه،
وعدم استغنائه عنه طرفة عين.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:
( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما،
وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء.
فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.

و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين:
بالاستغفار والذكر.

قال تعالى:

{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط }
[الكهف:28].

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر،
أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟
فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة،
وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات