صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2018, 07:24 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي درس اليوم 4365

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
قضاء الدين



من أعظم الهموم التي يمكن أن تقابل الإنسان همُّ الدَّيْن!

وقد استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذة مباشرة؛

فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:



( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ،

وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ )



وضلع الدَّيْن أي شِدَّته وثقله، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ

إلا من الأمور العظام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم سداد

الدَّيْن مخالفة شرعيَّة كبيرة إلى درجة أن الله لا يغفر ذلك للشهيد!

فقد روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما،

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:



( يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلاَّ الدَّيْنَ ).



ومن هنا كانت المساعدة في قضاء دَيْن المديونين سُنَّة نبوية عظيمة،

ومن أعظم الأعمال عند الله؛ فقد روى الطبراني -وقال الألباني:

حسن- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ،



( أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛

أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ

لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ،

أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا..).



وقضاء الدَّيْن يكون بأكثر من طريق، فمنها -وهو أعلاها- أن تدفع

عن المديون دون مقابل، ومنها أن تُقْرِضه إلى أجل، ومنها أن تجمع له

قيمة الدين من الأصدقاء والمعارف، ومنها أن تتوسَّط له عند أحد الأغنياء

ليدفع عنه، ومنها أن تتوسَّط له عند الدائن ليُسْقِط جزءًا من الدَّيْن أو كلَّه،

أو يُؤَجِّل موعد السداد، أو بأي طريقة صالحة تُحَقِّق المطلوب، وما أكثر

المديونين المتعسِّرين! وما أروع أن تكون ممن يُيَسِّرون على المعسرين!

فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:



(.. وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ..).




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات