صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-14-2015, 06:25 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب


إدارة بيت عطاء الخير

( سـؤال و جـواب )

[ حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب ]

الســــؤال :

بالنسبة لليلة السابع والعشرين من رجب ، من كل عام

وليلة النصف من شعبان ، تعود المسلمون الاحتفال بهما ،

وعمل الأكلات الدسمة ، وما أشبه ذلك فما رأيكم في هذا ؟


الإجابة

هاتان بدعتان : الاحتفال بالنصف من شعبان ، والاحتفال بليلة السابع

والعشرين من رجب ، كلتاهما بدعة ليس عليهما دليل ، ولم يثبت عنه

صلى الله عليه وسلم أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة الإسراء

والمعراج ، وما جاء فيها من بعض الأحاديث غير صحيح عند أهل العلم ،

ولو ثبت أنها ليلة المعراج لم يجز الاحتفال بها ، حتى لو ثبتت

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ولا أصحابه ، وهم قدوة ،

والله سبحانه يقول :

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }

يعني في الفعل والترك ، فما ترك نترك ، وإذا فعل فعلنا ، عليه الصلاة والسلام

فالاحتفال بليلة النصف من شعبان ، أو بليلة سبع وعشرين من رجب ،

لأنها ليلة الإسراء والمعراج ، أو بالمولد النبوي في اثني عشر ربيع الأول

، أو بالموالد الأخرى ، للبدوي أو للحسين أو لعبد القادر الجيلاني ،

أو لفلان أو فلان ، كله لا يجوز ، وكله تشبه باليهود والنصارى ،

في أعيادهم ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم ، وقال :

( من تشبه بقوم فهو منهم )

فلا يليق بالمسلمين أن يتشبهوا بأعداء الله في هذه الأمور ولا في غيرها

، ولو كان الاحتفال بليلة النصف من شعبان أمراً مشروعاً ، لبادر إليه

سيد ولد آدم ، وأفضل خلق الله ، وخاتم رسل الله عليه الصلاة والسلام ،

ولشرعه لأمته وعلمهم إياه ، لأنه أنصح الناس ، وهو الناصح الأمين

عليه الصلاة والسلام ، ما ترك من خير إلا دل عليه ، وما ترك من شرِّ

إلا نبه عليه ، وحذر منه كما ثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمر

رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته

على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم )


ونبينا أكملهم وأفضلهم وخاتمهم ، ليس بعده نبي ، فهو أولى بهذا

الوصف ، فما ترك من خير إلا دلنا عليه ، وما ترك من شر إلا حذرنا منه

، فلو كان الاحتفال بليلة النصف من شعبان أو بالمولد النبوي أو بليلة

سبع وعشرين من رجب أمراً مشروعاً لبادر إليه عليه الصلاة والسلام ،

قولاً وفعلاً ولعلمه أمته عليه الصلاة والسلام ، ولو فعل لنقله الصحابة

رضي الله عنهم ، فإنهم الأمناء وهم خير الناس بعد الأنبياء وهم الذين

نقلوا لنا القرآن ، ونقلوا لنا السنة الصحيحة عنه عليه الصلاة والسلام ،

فهم الأئمة والقدوة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فلا يجوز أن

نخالفهم ونحدث شيئاً لم يفعلوه من القربات والطاعات ،
ثم التابعون لهم

بإحسان لم يفعلوا ذلك فلو كان الصحابة فعلوا لفعله التابعون ، ثم أتباع

التابعين فلما لم يفعلوا ذلك ومرت القرون الثلاثة المفضلة ، لم يقع فيها

احتفال بمولد ، ولا ليلة النصف من شعبان ، ولا في ليلة السابع والعشرين

من رجب ، عُلم أن ذلك من البدع التي أحدثها الناس ، ثم لو أحدث بعض

الناس شيئاً من البدع في القرن الثاني أو الثالث ، لم يكن حجة لأن الحجة

فيما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، لكن هذه البدعة –

بدعة المولد - لم تفعل لا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا في

عهد القرن الأول ، ولا في عهد القرن الثاني ولا الثالث ، إنما جاءت

في القرن الرابع ، وهكذا القول في جميع البدع ، الواجب تركها والحذر

منها ، ومن جملتها ما تقدم ، بدعة المعراج ، بدعة السابع والعشرين

من رجب ، بدعة الاحتفال بها ، كذلك بدعة الاحتفال بليلة النصف من

شعبان ، كذلك بدعة يقال لها صلاة الرغائب ، يسمونها صلاة الرغائب

يفعلها بعض الناس في أول جمعة من رجب ، وهي بدعة أيضاً ، والبدع

كثيرة عند الناس ، نسأل الله أن يعافي المسلمين منها ، وأن يمنحهم الفقه
في الدين ، وأن يوفقهم للتمسك بالسنة ، والاكتفاء بها والحذر من البدعة

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات