صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2018, 04:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي شؤون المغتربين ومعاناتهم. (7)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شؤون المغتربين ومعاناتهم. (7)


أما كل مسلم بأية حرفة، بأي انتماء، بأي أصل، بأي خلفية لابد من

أن يعرف الحد الأدنى من الدين، جاء في مصطلح العلماء ما ينبغي

أن يعلم بالضرورة و إلا دفع الثمن، هذا المظلي الذي جهل فتح المظلة

نزل ميتاً، أي هناك نقطة دقيقة جداً هو أنك إن لم تؤمن ببعض القوانين

أو سخرت منها أو لم تعبأ بها لا تعطل فاعليتها هي مطبقة عليك،

لو أن إنساناً سخر من قوانين السقوط و اعتبرها رجعية و سخيفة

و لا مبرر لها و نزل من مكان مرتفع بلا مظلة ينزل ميتاً، رفضه لهذه

القوانين و سخريته منها لا يلغيها تبقى مطبقة عليه، فالإنسان الذي

لا يعبأ بأوامر الدين تطبق عليه قواعد هذه الأحكام شاء أم أبى،

الإنسان حينما يطيع الله عز وجل في الطاعة بذور نتائج الطاعة،

و حينما يعصي الله في المعصية بذور نتائج المعصية،

العلاقة بين الطاعة و نتائجها و المعصية و نتائجها علاقة سبب

بنتيجة هذا هو التفسير العلمي في الإسلام، فأنا حينما أنطلق من

حبي لذاتي، أنطلق من أنانيتي، حينما أنطلق من أثرتي ينبغي أن

أطيع الله عز وجل هذا هو الوعي الإسلامي الذي ينبغي أن يكون

بين المسلمين.

فضيلة الدكتور سؤال أخير بعد أحداث الحادي عشر من أيلول تعرض

المسلمون لضغوطات كما تعلمون و خصوصاً في بلاد الاغتراب

و أستراليا لازالت الحملات ضد المسلمين تتوالى شيئاً فشيئاً،

و أنتم الذين خبرتم هذه البلاد و زرتموها ما هي نصائحكم لهذه الجالية ؟

و الله أنا أسمح بالسفر الطارئ أي أنا أسافر لأطلب العلم فأقوي

المسلمين، أنا أسافر لأجمع المال الأساسي لحياتي أما نية الإقامة

الدائمة هذه مخالفة شرعية فقد ورد في الجامع الصغير أنه من أقام

مع المشركين برئت منه ذمة الله، و الحقيقة هذه المضايقات اسمح

لي بهذا الكلام ما هي إلا تدبيرات إلهية لطيفة تنبه الإخوة الذين أرادوا

الإقامة الدائمة، هناك من يقيم إقامة دائمة و هو معذور أنا أستثني هذا،

هناك من يقيم إقامة دائمة لأسباب لا يستطيع أن نتحدث عنها،

لكن الذي ليس معذوراً في الإقامة الدائمة ينبغي أن يفكر في العودة

إلى بلده ليخدم المسلمين، هذا اللحم الذي نبت من خير بلاد المسلمين،

ينبغي أن يرد لهم الجميل لا أن يبقى في خدمة أعداء المسلمين،

و أنا أرى أن الإنسان له أن يسافر لكن لا على نية الإقامة الدائمة،

على نية أن يكون السفر محدوداً موقوتاً بأداء مهمة إذا انتهت

يعود إلى بلاده هؤلاء المسلمون في بلادهم لا يرون غير أبنائهم المثقفين،

من لهم غير أبنائهم الأغنياء فإذا عادوا إلى بلدهم عادوا إلى شريحتهم

ذلك أنه مع الفارق الكبير جداً بين بلاد الاغتراب من حيث المستوى

المعاشي فيها و الخدمات و مع بلادهم الأصلية أنا أنصح إخوتنا الكرام

لا توازنوا بين أستراليا و لبنان ينبغي أن توازنوا بين الدنيا و الآخرة،

الدنيا يجب أن تكون دار عمل لا دار جزاء، الدنيا دار تكليف

لا دار تشريف، فأنا حينما أعود لأخدم أمتي، لأربي أولادي،

لأكون لبنة في صرح هذه الأمة أنا هذا العلم يقبله الله مني و قد يرفع

قدري به و يعليني إلى أعلى عليين، أما حينما أستمرئ الحياة هناك

أرى الحاجات ميسورة أدخل إلى السور ماركت أرى كل شيء موجود،

بلاد جميلة خضراء، الدخل كبير، و حينما أرى أن ابنتي أحبت غير

مسلم و هربت معه أو أن شاباً يضاجعها في الفراش فلما غضبت

عليها أخذت إلى الشرطة و وقعت تعهداً عندئذ أنسى الحليب الذي

رضعته من أمي، أنا أعرف أن هناك فساداً كبيراً و الله بأمريكا،

و الله أطباء كبار يبكون أمامي ابنته أحبت يهودياً و تزوجته و لم

تعبأ به، أي سمعت هذا و الله من أناس كثيرين، أخت صديق لي

في لوس أنجلوس على مدخل الفندق قالي لي ابنتي تحب الرقص

و الغناء و ابني ملحد و انهارت باكية، هذا الذي يحصل،

أداء المسلمين لا يراهنون علينا على أولادنا، و كما قلت مع الدكتور

قرضاوي جزاه الله خيراً إن لم تضمن ابن ابن ابنك مسلماً لا ينبغي

أن تبقى في هذه البلاد، و الله قلت هذا الكلام في عقد قران في الشام

يوجد أربع خمس أطباء من أمريكا صاح أحدهم و الحزن يحرق قلبه

قال لي: ليس ابن ابن ابني ابني ليس مسلماً، الجيل الأول ليس مسلماً،

أنا أرجو الله أن تكون كلمتي نابعة من إخلاصي لهم، الحقيقة أن الحقيقة

المرة صعبة، إنسان عاش و استقر و بيت و سيارة و بلاد خضراء

و حريات كثيرة جداً لكن العبرة في النهاية، العبرة ليس الآن،

العبرة عندما أغادر الدنيا و أولادي ليسوا مسلمين، أغادر الدنيا

و الله جاءني إيميل من أمريكا تقول أنا سيدة مسلمة ـ أنا حفظته غيباً

الإيميل ـ نشأت في أسرة مسلمة ما تعلمت من الدين إلا أن الخنزير

حرام، تزوجت من رجل قبطي و بعد حين علمت أنه تزوجني من

أجل الجنسية، طبعاً تزوجته في مركز إسلامي و قد اشترط عاقد العقد أن

يبقى كل منا على دينه أرأيت إلى هذا الذي يعقد العقد ثم طلقته

و تزوجني آخر غير مسلم لعله بوذي فأنا معه الآن ثم تركته

فما حكم زواجينا هذا المستوى، لا تعرف من الدين إلا أن الخنزير

حرام، تزوجها غير مسلم و تزوجها إنسان يعتنق ديناً غير سماوي

أيضاً و هي تسأل ما حكم هذا الزواج هذه المشكلة ؟

أنت حينما ترى الابن ترك دينه كلياً تبدأ متاعب الأب.

فضيلة الدكتور ممكن فقط أن نشير إلى نقطة و هي أنه أحياناً ترى

عائلة تعتني بالولد كثيراً و يكون قد تربى على الإيمان و أحياناً لأجزاء

من القرآن و عرف شيئاً من دينه فجأة عندما يبلغ مرحلة معينة

مثل الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة ترى انقلاباً مفاجئاً و أحياناً

بالعكس ترى أحياناً ولداً يكون منحرفاً و لا يكون الأهل قد ربوه

تربية صالحة رأوا في النهاية قد التزم و سار سلوكاً حسناً فهل

يمكن أن تعطينا شيء من التعليل لهذه القضية ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات