صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 10-22-2011, 10:59 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي خليك في الصف الاول-تابع

والآن


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إليك أخي الكريم اختي الكريمة



بعضاً من الأحكام والفوائد
المتعلقة بالصفوف وتسويتها في الصلاة :



1- يحرم المرور بين يدي المصلي في الصلاة
إذا كان إماماً أو منفرداً ( مسبوقاً أو غير مسبوق )،


لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

(( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه
لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه ))

[ متفق عليه ] ،

قال الراوي : لا أدري قال أربعين يوماً أو أربعين شهراً أو أربعين سنة ،


أما المرور بين الصفوف إذا كان هناك إماماً
فلا يمنع ذلك لأن سترة الإمام سترة لمن خلفه ،


لحديث بن عباس رضي الله عنهما أن الأتان كان يمر بين الصفوف
ولم ينكرعليه ذلك أحد .
والله أعلم .


2- قال صلى الله عليه وسلم :


(( يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل ،
المرأة والحمار والكلب الأسود ))

[ مسلم ] ،

فهذه الثلاثة تقطع صلاة المرء إذا مرت بينه وبين سترته ،

أما إذا مر غيرهم فإنه ينقص أجر الصلاة إذا لم يمنعوا من المرور .
والله أعلم .


3- يبدأ الصف من خلف الإمام مباشرة ثم يمتد ناحية اليمين وناحية الشمال .



4- قال صلى الله عليه وسلم : (( لا صلاة لمنفرد خلف الصف )) ،

وهذا الحديث يدل على أن من وجد فرجة في الصف

ثم لم يصلها ويصلي فيها فصلاته غير صحيحة ،
أما من حاول أن يجد فرجة في الصف واتقى الله ما استطاع
فلا حرج عليه أن يصلي خلف الصف منفرداً .
والله أعلم .



5- أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتراص وسد الخلل ،

وكان الصحابة رضي الله عنهم يتقون الصفوف بين السواري
ـ أي بين الأعمدة ـ


لما في ذلك من فصل الصف بعضه عن بعض ،

ولكن إذا كان المسجد مزدحماً ففي هذه الحالة
لا حرج في الاصطفاف بين الأعمدة ،


أما في غير الحاجة في الصلاة بين السواري غير صحيحة .
والله أعلم.



6- ميامن الصفوف أفضل من مياسرها ،


فعن البراء رضي الله عنه قال :

( كنا إذا صلينا خلف رسول الله عليه وسلم ،
أحببنا أن نكون عن يمينه . . )


[ مسلم ] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف ))

[ مسلم ] .
والله أعلم .



7- الاهتمام بالأطفال أثناء إحضارهم للصلاة ،


وتسويتهم في الصف بحيث يجعل الأب أبناؤه في الصف الذي أمامه

أو عن جانبيه حتى يأ من عبثهم ، وعدم لعبهم ،

ويحذر من سخط الناس ودعاءهم عليهم فيما لو تركوا
يسرحون ويمرحون في بيوت الله ،


فقد تصيب أحدهم دعوة أحد المسلمين فيبوء بها والعياذ بالله .

8- صفوف النساء غالباً ما يعجز الإنسان عن تسويتها ،


فصفوفهن عجيبة غريبة ، تجد صفاً مكتملاً والذي يليه ناقصاً من جهة أو أخرى ،

والثالث في وسطه ثلة قليلة ، وهكذا من أخطاء النساء في تسوية الصفوف

، فلا ريب أن الشيطان سيدخل من خلل الصف ليفسد عليهن صلاتهن ،

بل وأعجب من ذلك أنه إذا قُدمت النصيحة إليهن من إحدى الغيورات
يقابلن ذلك بالنكران وعدم الإحسان ،


وكان الواجب عليهن أن يكن متآلفات متعاونات على البر والتقوى ،

وإلا فما الفائدة من حضورهن إلى المساجد فصلاة المرأة في بيتها خير لها ،


فاتقين الله أيتها المسلمات واعتنين بصفوفكن

حتى تكنّ كالجسد الواحد وتمنعن الشيطان من أن يُلبِّس عليكن صلاتكن ،

فلم تأت إحداكن للمسجد إلا من أجل الخشوع والطمأنينة
وحصول الأجر فحافظن على ذلك الأمر


وكن يداً واحدة للعمل على تسوية الصفوف
وتنبيه الغافلة والناسية وتعليم الجاهلة


أن هذا مما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ،


فلنا في رسولنا الأسوة الحسنة في ذلك .

ولا يخفى على ذي لب ما لاتصال الصفوف وتسويتها وتراص الناس فيها


وانتظامهم فيها كأسنان المشط ما لذلك من ألفة ومحبة وأخوة ،

حيث يشعر المسلون وكأنهم كالجسد الواحد ،


ويسأل بعضهم عن حال بعض فيفرحون لفرح بعضهم بعضًا

ويسارعون لنجدة الملهوف منهم ،
ولم تأت تسوية الصفوف من فراغ


بل جاءت ممن لا ينطق عن الهوى نبينا محمد
عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ،


فعجباً لمن يرى في نفسه ترفعاً على إخوانه
بل ويرجو ممن هو بجانبه ألا يلصق كعبه بكعبه


بحجة أنه لا يستطيع الخشوع ولا الطمأنينة
إلا بعيداً عمن هو بجانبه من إخوانه المسلمين ،



فنقول له : هل أنت أعلم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم

الذي أمر بالتراص في الصفوف

وحذر من وجود الفرج لأن ذلك يسبب دخول الشيطان من خلل الصف


مما يلهي المصلي عن صلاته فلا يطمأِن فيها ولا يخشع .

ولكنه اتباع الهوى وما تمليه النفس الأمارة بالسوء ،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




فسبحان الله متى يشعر المسلمون بالأخوة والمحبة والألفة
حتى يكونوا صفاً واحداً ضد أعدائهم ،


ولكنه خلل في العقول والإفهام ، وقلة حيلةفي العلم والإلمام .



أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا ممن يسابقون
ويسارعون إلى الصفوف الأول ،


وأن يوفقنا لتسوية الصفوف ، وتصفية النفوس ،
وأن يجنبنا كيد الشيطان ووسوسته ،


وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ،

إنه سميع قريب .

والحمد لله رب العالمين .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم .



اختكم /هيفولا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات