صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2013, 11:49 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي إنفجار نجم في حافة الكون ( 04- 27 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم


إنفجار نجم في حافة الكون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في كل لحظة هناك انفجار لنجم يحدث في مكان ما من الكون، ولايدركها

العلماء إلا بعد مرور سنوات طويلةعليها

لنقرأ هذا الخبر العلمي والتعليق عليه


في خبر علمي جديد ( حسب CNN ) فقد سجل انفجار ضخم لنجم كان


في منتصف طريقه نحو حافة الكون، رقماً قياسيا من حيث إمكانية


مشاهدة جسم بعيد من الأرض بالعين المجردة. والنجم الهرم،


الذي كان ضمن مجرة غير معروفة، انفجر مُطلقاً حزماً من أشعة


"غاما" على بعد 7.5 بليون سنة ضوئية من الأرض، ليبلغ سطوع


الانفجار الأرض فجر الأربعاء.


فقد استطاع القمر الصناعي "سويفت" التابع لوكالة علوم الفضاء


والطيران الأمريكية "ناسا" من رصد الأشعة الناتجة عن الانفجار،



بينما قال أحد مديري الوكالة، نيل غيريلز:


لم يصدف أن شاهدنا سابقا انفجارا بهذا السطوع ومن هذه المسافة.


وأضاف أن مشاهدته بالعين المجردة كانت واضحة بشكل كافٍ،


بينما لم يصل "ناسا" أية تقارير عن احتمال ان يكون هواة الفلك


ومراقبة المجرات، قد شاهدوا الانفجار الذي دام أقل من ساعة.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقول عالم الفلك في جامعة بنسلفانيا ديفيد بوروز:


إن اللافت في الحدث ليس حجم الانفجار إنما المسافة التي كان يتحرك بها


النجم، مضيفاً أنه كان في منتصف الطريق إلى حافة الكون. وقد أوضح


غيريلز أن النجم كان قبل انفجاره أكبر من كوكب الشمس بأربعين ضعفاً،


كما أن شدة الانفجار أدت إلى تبخر أي كوكب قريب منه.



وتجدر الإشارة إلى أن مسافة 7.5 بليون سنة ضوئية تفوق بكثير أبعد


نجم أمكن مشاهدته بالعين المجردة، والبالغ 2.5 مليون سنة ضوئية،


علماً أن السنة الضوئية تبلغ 10 مليون مليون كيلو متر تقريباً.



ومن هذا الخبر العلمي يمكن أن نأخذ النتائج التالية:



1- إن الكون أكبر بكثير مما نتصور، وكلما تصور العلماء أنهم وصلوا


إلى حافة الكون يكتشفون نجوماً جديدة تجعلهم يعتقدون أن الكون أكبر،


ولذلك قال تعالى:



}لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ


وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{


[غافر: 57].



2- يقول العلماء إن هذا الانفجار وقع قبل بلايين السنين، ولم يصلنا ضوء


الانفجار ولم نعلم به إلا مؤخراً، بل إن العلماء لا يمكنهم أن يعلموا أين يقع


هذا النجم الآن! وهذا يؤكد أن المواقع الحقيقية للنجوم لا يعلمها إلا الله تعالى


ولذلك أقسم بها أن القرآن حق


يقول تعالى:



}فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *


إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ{


[الواقعة: 75-77].



3- لقد حدثنا الله عن حقيقة انهيار النجوم بل وأقسم بانهيار النجوم


أن النبي على حق، ولم يكن أحد يعلم زمن نزول القرآن شيئاً عن انهيار النجوم


يقول تعالى:



}وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى *


وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{


[النجم: 1-4]



ولذلك يا أحبتي ينبغي علينا كمؤمنين أن نقرأ أي خبر علمي قراءة إيمانية


ونستفيد من هذه الأخبار في تطوير مداركنا وتوسيع فهمنا للكون


ليس من باب حب المعرفة، بل لأن الله تعالى أمرنا أن ندرس السماء


والأرض ونتعمق في أسرار الكون لنزداد إيماناً ويقيناً، لأن الغرب


لم يستفد شيئاً من هذه الحقائق ولن تغن عنه من الله شيئاً


لأن علومه قائمة على الإلحاد


ولذلك قال تعالى:



}قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ


وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ{


[يونس: 101]



نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أولي الألباب الذين قال فيهم:



}إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ


الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ


السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{


[آل عمران: 190-191].


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات