صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2013, 07:49 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الشهاب الثاقب ( 09- 26 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

الشهاب الثاقب : آية من آيات الخالق عز و جل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نتأمل حقيقة من الحقائقالكونية ونحمد الله تعالى أن جعلالغلاف الجوي

حافظاً لنا من هذه الشهبالتي تضرب الأرض في كل ثانية،

ومع ذلك لانكاد نحس بها، لنتأمل

يقول تعالى:
}إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ{
[الصافات: 10]
لماذا سمَّى الله هذه الأجسام التي تخترق جو الأرض بالشهب الثاقبة،
وماذا تثقب؟
وهل تتطابق هذه الصفة مع ما كشفه العلماء حديثاً من أسرار
حول الشهب التي تخترق الغلاف الجوي وتحترق على حدوده؟
إن الإنسان العادي الذي يراقب السماء يرى جسماً يلمع فجأة في السماء ثم يختفي،
وبالتالي لا يمكن له أن يصف هذا الجسم إلا إذا درسه دراسة علمية صحيحة.
وحديثاً تبين للعلماء أن الشهب ما هي إلا حجارة تسبح في الفضاء
فإذا ما اقتربت من الغلاف الجوي للأرض حاولت اختراقه
ولكن الغلاف الجوي يتصدى لها ويحدث احتكاك كبير ينتهي بتبدد
هذه الشُّهب واحتراقها كما يلي:
عندما يدخل النيزك غلافنا الجوي يخترق الهواء بسرعة عالية جداً
وهذه السرعة كافية لتسخين الهواء لدرجات حرارة عالية وكافية لتبخير
جزء من النيزك وبالتالي انتشار حرارة كبيرة نرى أثرها من خلال
الومضة التي يصدرها النيزك قبل تفتته وتبدده وذوبانه.
كذلك كلمة (ثاقب) تشير إلى السرعة الهائلة التي يسير بها هذا الشهاب،
وقد تبين بالفعل أن تسبح بسرعات كبيرة جداً في الفضاء.
وتقول الدراسات
إنه في كل يوم هناك 1000 طن من النيازك تسقط على الأرض
ومعظمها بحجم ذرات الغبار.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشهاب الثاقب هو عبارة عن حجر مثل هذا يسير في الفضاء بسرعات
هائلة وفجأة يقترب من الأرض ولكن الغلاف الجوي يكون له بالمرصاد،
وتصوروا لو أن حجراً بهذا الحجم سقط على رؤوسنا فجأة ماذا ستكون النتيجة؟؟
ويؤكد العلماء إن معظم الأحجار التي تصطدم بالغلاف الجوي بحجم الحصى،
وهو ما يسمى بالحاصب، فهل ندرك بعد هذه الحقائق
معنى قوله تعالى:
}أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ{
[الملك: 17]
وهنا نود أن نقول إن صفة (ثاقب) التي أوردها القرآن قبل أربعة عشر قرناً
هي صحيحة جداً من الناحية العلمية، لأن السرعة التي يتحرك بها
هذا الشهاب تكفي لثقب أي مادة مهما كانت صلبة!! وهذه المعلومة
لم يكن أحد يعرفها زمن نزول القرآن. فلو فرضنا أن القرآن كلام بشر
لكان الأجدر به أن يصف الشهب بالمضيئة وليس بالثاقبة!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة لشهاب ثاقب لحظة اختراقه للغلاف الجوي، انظروا كيف يتبدّد
ويحترق ولا تتأثر الأرض به، ولو أن هذه الشهب هبطت على الأرض لأحرقتها
لأن الأرض تتعرض كل يوم لملايين الشهب، ولكن الله جعل السماء سقفاً
محفوظاً ونحن غافلون ومعرضون عن هذه المعجزة المبهرة والآية العظيمة
ولذلك قال تعالى:
} وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ{
[الأنبياء: 32]
إن هذه النيازك تسلك مسارات معقدة في الفضاء حول الشمس،
وتسبح بنظام مذهل ولولا وجود هذا النظام ما بقينا على وجه الأرض
حتى الآن! لأن الحجارة تحيط بنا من كل جانب، وتسبح حول الأرض
ولكن الله تعالى يصرفها عنا، ويوجهها باتجاه الشياطين الذين يحاولون
الخروج خارج الأرض للاطلاع على ما تحمله الملائكة من أخبار المستقبل.
وهنا يتجلى قول الله تعالى:
}وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ
إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ {
[الحجر: 16-17]
فهذه الآيات العظيمة تتطابق بشكل مذهل مع الحقائق العلمية،
فالسماء تبدو لنا بواسطة المراصد العملاقة بألوان زاهية وكأن المجرات تزينها!
والسماء تحوي بروجاً كونية مثل النسيج الكوني الذي يزين السماء
وهو عبارة عن بلايين المجرات التي تصطف وفق مشهد مهيب وبديع
يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى. وقد حفظ الله هذه السماء بواسطة
ملاين الشهب التي تصطدم يومياً مع غلاف الأرض (سماء الأرض)
وتحترق وتحرق معها الشياطين الذين يحاولون الصعود خارج الأرض.
طبعاً نحن لم ندرك بعد حقيقة الشياطين علمياً ولكن قد يأتي ذلك اليوم
عندما يكتشف العلماء أسراراً كونية جديدة تكشف عن حقيقة الجن والشياطين،
ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في القرآن بغض النظر عن الدليل العلمي.
ولكن الملحد يطلب دائماً الدليل العلمي، ولذلك أودع الله في كتابه
هذه العجائب لتكون دليلاً على صدق كتاب الله،
وحجّة على كل من ينكر صدق رسالة الإسلام،
والله أعلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات