صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2015, 10:19 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خلافة سليمان بن عبد الملك

الأخ / مصطفى آل حمد



خلافة سليمان بن عبد الملك
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
بويع له بالخلافة بعد موت أخيه الوليد يوم مات وكان يوم السبت للنصف
من جمادى الآخرة سنة ست وتسعين، وكان سليمان بالرملة، وكان ولي
العهد من بعد أخيه عن وصية أبيهما عبد الملك‏.‏ وقد كان الوليد قد عزم
قبل موته على خلع أخيه سليمان، وأن يجعل ولاية العهد من بعده لولده
عبد العزيز بن الوليد، وقد كان الحجاج طاوعه على ذلك وأمره به، وكذلك
قتيبة بن مسلم وجماعة، وقد أنشد في ذلك جرير وغيره من الشعراء
قصائد، فلم ينتظم ذلك له حتى مات، وانعقدت البيعة إلى سليمان، فخافه
قتيبة بن مسلم وعزم على أن لا يبايعه، فعزله سليمان وولى على إمرة
العراق ثم خراسان يزيد بن المهلب، فأعاده إلى إمرتها بعد عشر سنين،
وأمره بمعاقبة آل الحجاج بن يوسف، وكان الحجاج هو الذي عزل
يزيد عن خراسان‏.‏
ولسبع بقين من رمضان من هذه السنة عزل سليمان عن إمرة المدينة
عثمان بن حيان وولى عليها أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وكان
أحد العلماء، وقد كان قتيبة بن مسلم حين بلغه ولاية سليمان الخلافة كتب
إليه كتاباً يعزيه في أخيه، ويهنئه بولايته، ويذكر فيه بلاءه وعناه وقتاله
وهيبته في صدور الأعداء، وما فتح الله من البلاد والمدن والأقاليم الكبار
على يديه، وأنه له على مثل ما كان للوليد من الطاعة والنصيحة، إن لم
يعزله عن خراسان، ونال في هذا الكتاب من يزيد بن المهلب، ثم كتب
كتاباً ثانياً يذكر ما فعل من القتال والفتوحات وهيبته في صدور الملوك
والأعاجم، ويذم يزيد بن المهلب أيضاً، ويقسم فيه لئن عزله وولى يزيد
ليخلعن سليمان عن الخلافة، وكتب كتاباً ثالثاً فيه خلع سليمان بالكلية،
وبعث بها مع البريد وقال له‏:‏ ادفع إليه الكتاب الأول، فإن قرأه ودفعه إلى
يزيد بن المهلب فادفع إليه الثاني، فإن قرأه ودفعه إلى يزيد ابن المهلب
فادفع إليه الثالث، فلما قرأ سليمان الكتاب الأول - واتفق حضور يزيد
عند سليمان - دفعه إلى يزيد فقرأه، فناوله البريد الكتاب الثاني فقرأه
ودفعه إلى يزيد، فناوله البريد الكتاب الثالث فقرأه فإذا فيه التصريح بعزله
وخلعه، فتغير وجهه، ثم ختمه وأمسكه بيده ولم يدفعه إلى يزيد، وأمر
بإنزال البريد في دار الضيافة، فلما كان من الليل بعث إلى البريد فأحضره
ودفع إليه ذهباً وكتاباً فيه ولاية قتيبة على خراسان، وأرسل مع ذلك
البريد بريداً آخر من جهته ليقرره عليها، فلما وصلا بلاد خراسان بلغهما
أن قتيبة قد خلع الخليفة، فدفع بريد سليمان الكتاب الذي معه إلى بريد
قتيبة، ثم بلغهما مقتل قتيبة قبل أن يرجع بريد سليمان‏.‏


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات