صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2015, 10:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كم من مريد للخير لن يصيبه

الأخت / الملكة نـــور



كم من مريد للخير لن يصيبه
صيد الكتب
إعداد
فؤاد بن عبد العزيز الشلهوب
كم من مريد للخير لن يصيبه :
روى الدارمي في سننه قال:
أخبرنا الحكم بن مبارك أخبرنا عمرو بن يحيى قال:
سمعت أبي يحدث عن أبيه قال:
( كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا
خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال:
أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج
فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن
إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا.
قال: فما هو؟. فقال: إن عشت فستراه. قال: رأيت في المسجد قوما
حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى
فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة، فيقول هللوا مائة فيهللون مائة،
يقول سبحوا مائة فيسبحون مائة. قال: فماذا قلت لهم؟ قال:
ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال: أفلا أمرتهم أن
يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم، ثم مضى
ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال:
ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن، حصى نعد
به التكبير والتهليل والتسبيح. قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن لكم
أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع
هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون،
وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة
هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة؟ قالوا: يا أبا
عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير. قال: وكم من مريد للخير لن
يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون
القرآن لا يجاوز تراقيهم، وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم،
ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق
يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات