صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2018, 07:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي حديث اليوم 4345

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب الْجَعَائِلِ وَالْحُمْلَانِ فِي السَّبِيلِ )


َقَالَ مُجَاهِدٌ قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ الْغَزْوَ قَالَ



( إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُعِينَكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِي قُلْتُ أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيَّ قَالَ إِنَّ غِنَاكَ

لَكَ وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَالِي فِي هَذَا الْوَجْهِ وَقَالَ عُمَرُ إِنَّ نَاسًا يَأْخُذُونَ

مِنْ هَذَا الْمَالِ لِيُجَاهِدُوا ثُمَّ لَا يُجَاهِدُونَ فَمَنْ فَعَلَهُ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمَالِهِ حَتَّى

نَأْخُذَ مِنْهُ مَا أَخَذَ وَقَالَ طَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ إِذَا دُفِعَ إِلَيْكَ شَيْءٌ تَخْرُجُ بِهِ

فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْتَ وَضَعْهُ عِنْدَ أَهْلِكَ )



الشرح‏:‏



قوله‏:‏ ‏(‏باب الجعائل والحملان في السبيل‏)‏ الجعائل بالجيم جمع جعيلة

وهي ما يجعله القاعد من الأجرة لمن يغزو عنه، والحملان بضم المهملة

وسكون الميم مصدر كالحمل، تقول حمل حملا وحملانا، قال ابن بطال‏:

‏ إن أخرج الرجل من ماله شيئا فتطوع به أو أعان الغازي على غزوه

بفرس ونحوها فلا نزاع فيه، وإنما اختلفوا فيما إذا أجر نفسه أو فرسه

في الغزو فكره ذلك مالك وكره أن يأخذ جعلا على أن يتقدم إلى الحصن،

وكره أصحاب أبي حنيفة الجعائل إلا أن كان بالمسلمين ضعف

وليس في بيت المال شيء‏.‏



وقالوا إن أعان بعضهم بعضا جاز لا على وجه البدل‏.‏



وقال الشافعي‏:‏ لا يجوز أن يغزو بجعل يأخذه، وإنما يجوز من السلطان

دون غيره، لأن الجهاد فرض كفاية فمن فعله وقع عن الفرض ولا يجوز

أن يستحق على غيره عوضا انتهى‏.‏



ويؤيده ما رواه عبد الرزاق من طريق ابن سيرين عن ابن عمر قال

‏"‏ يمتع القاعد الغازي بما شاء، فأما أنه يبيع غزوه فلا ‏"‏ ومن وجه آخر

عن ابن سيرين‏:‏ سئل ابن عمر عن الجعائل فكرهه وقال ‏"‏ أرى الغازي

يبيع غزوه، والجاعل يفر من غزوه ‏"‏ والذي يظهر أن البخاري أشار

إلى الخلاف فيما يأخذه الغازي‏:‏ هل يستحقه بسبب الغزو فلا يتجاوزه إلى

غيره أو يملكه فيتصرف فيه بما شاء كما سيأتي بيان ذلك‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وقال مجاهد قلت لابن عمر الغزو‏)‏

هو بالنصب على الإغراء والتقدير عليك الغزو

، أو على حذف فعل أي أريد الغزو‏.‏



وفي رواية الكشميهني ‏"‏ أتغزو ‏"‏ بالاستفهام‏.‏



وهذا الأثر وصله في المغازي في غزوة الفتح بمعناه، وسيأتي بيانه

هناك، ونبه به على مراد ابن عمر بالأثر الذي رواه عنه ابن سيرين

وأنه لا يكره إعانة الغازي‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وقال عمر إلخ‏)‏

وصله ابن أبي شيبة من طريق أبي إسحاق سليمان الشيباني عن عمرو

بن قره قال‏:‏ جاءنا كتاب عمر بن الخطاب إن ناسا، فذكر مثله‏.‏



قال أبو إسحاق‏:‏ فقمت إلى أسير بن عمرو فحدثته بما قال،

فقال‏:‏ صدق، جاءنا كتاب عمر بذلك‏.‏



وأخرجه البخاري في تاريخه من هذا الوجه وهو إسناد صحيح‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وقال طاوس ومجاهد إلخ‏)‏

وصله ابن أبي شيبة بمعناه عنهما‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات