صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2018, 11:23 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي الشقاء والسعادة

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشقاء والسعادة

مفهومان يلهث بنو آدم العمر كله وراء تحصيل أحدهما، ودفع الآخر!

مفهومان ينفق بنو آدم الكثير من الأوقات ، والأفكار،
والأموال، والدراسات لأجلهما!

مفهومان بينتهما سورتان متجاورتان بأخصر عبارة وأرقها!

أخبرت سورة مريم بخبر مهم مشترك بين زكريا عليه السلام،
وإبراهيم عليه السلام، وهو أنه:
🍃 من ألح على ربه بالدعاء لم يكن بدعائه شقيا!

أخبرت أن الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى لتعليمنا سبل سعادتنا
كانوا من أهل الدعاء والنداء والعبادة ولم يكونوا بدعاء ربهم
من الأشقياء، بل كانوا من السعداء.

أخبرنا زكريا عليه السلام هذا الخبر عن تحصيلها، فقال:

{ ولَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا }

وأخبرنا إبراهيم عليه السلام، ماذا يفعل الأنبياء
حين تدلَهِمُّ بهم الخطوب، وأسباب الشقاء:

{ وأدعو ربي عسىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا }


🔺 وفي هذا مناسبة لطيفة جدا لسورة طه، التي افتتحت بخبر عظيم،
\يوثق العلاقة بين القرآن والسعادة، وينفي الشقاء نفيا لايمكن
لأحد أن يصف وقعه:

{ طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ }

أين الهاربون من الشقاء من هذا؟!
ألم يبقِ الله سبب السعادة بين أيديهم،
محفوظا غضا طريا، كأنما أنزل الآن؟!

ألم يفتح بابه لدعائه آناء الليل، وأطراف النهار؟!

ألم يخبر أن من دعاه، وعبده ، وأخلص له، فلن يكون إن صدق بدعاء
ربه شقيا، بل سيكون هذا طريقه للسعادة إن كان ممن يريد السعادة؟!

ألم يكرر في سورة مريم اسم( الرحمن) ستة عشرة مرة،
والرحمة هي مادة السعادة، فإذا أدخل الله عز وجل عباده في رحمته،
فقد تمت لهم السعادة؟!

تبين السورتان لمن تأملهما أن السعادة الحق هي :
عبادة الله، وسمو الأرواح ، واتصالها بخالقها، وانكسارها بين يديه،
وأنه كلما زاد نصيب العبد من ذلك وحظه، كلما زادت سعادة روحه،
وانشراح صدره، وكلما نقص، نقص!

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا!
أ.أناهيد -وفقها الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات