صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2010, 05:44 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها


ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها

رؤية جديدة



الأرض كانت ملوثة فأصلحها الله لنا وأمرنا ألا نفسدها بعد ذلك،
بل أمرنا أن ندعوه لنتجنب شر الفساد البيئي، لنقرأ هذه الرؤية
الجديدة للآية....
القرآن وتاريخ الأرض
لقد دلت القياسات الإشعاعية لصخور الأرض أن عمر هذه الأرض
بحدود 4.6 بليون سنة، حيث كانت الأرض في بداياتها عملاقاً
ملتهباً مغلفة بالصخور الملتهبة، وهناك ملايين النيازك التي
تصطدم بسطحها كل يوم، لقد كانت هذه الاصطدامات بمثابة
مطرقة تدق وتسوِّي هذه الأرض حتى أخذت شكلها الكروي.

ثم بدأت هذه الأرض بالتبرد شيئاً فشيئاً، وبدأ بخار الماء بالتكثف
حولها في الغلاف الجوي، وبدأت الغيوم بالتشكل والأمطار
بالتساقط بغزارة، مما أدى إلى تبريد الأرض ونشوء البحار التي
غلَّفت الأرض بالكامل.

ثم بدأت القشرة الأرضية بالتشكل وبدأت التشققات تظهر على
هذه القشرة فشكلت ما يسمى بالألواح الأرضية، وبدأت هذه
الألواح بالحركة والتصادم فيما بينها لتتشكل الجبال وتنشأ
الأنهار، ويظن العلماء أن الحياة بدأت على هذه الأرض قبل
3 بليون سنة ويقول العلماء حدث انقراض مفاجئ للعديد من
أنواع الكائنات الحية مثل الديناصورات التي انقرضت قبل
65 مليون سنة، بعد أن أفسدت في الأرض وقامت المذابح
وسفكت دماء بعضها، فنزل نيزك ضخم اخترق الغلاف الجوي
للأرض وسبب الحرائق والدمار والتلوث فهلك هذا النوع من
المخلوقات بالكامل.
تكرار تلوث الأرض
إن العلماء عندما درسوا تاريخ الأرض وجدوا أن الأرض في
بدايات خلقها كانت ملوثة بالغازات السامة بشكل كبير، بل لم
يكن الأكسجين قد ولد بعد، بل كان الغلاف الجوي عبارة عن
غازات سامة وبخار ماء.

ثم وعبر ملايين السنين ونتيجة عمليات فيزيائية قدَّرها الله تم
تنقية جو الأرض من هذه الغازات وامتلأ بالهواء النقي، وهكذا
أصلح الله الأرض للحياة، أي لتكون صالحة للحياة على ظهرها.

ويخبرنا العلماء بأن كمية غاز الكربون وغاز الميثان كانت أعظم
بمئات المرات مما هي عليه اليوم، أي كان هناك فساد في جو
الأرض وأصلحه الله من خلال خلق النباتات التي امتصت هذا
الغاز لصنع غذائها، ومن خلال ذوبان جزء هذا الغاز السام في
المحيطات. وبنفس الوقت خلق الله كميات هائلة من البكتريا التي
تنتج الأكسجين بكميات كبيرة، واستمرت هذه العملية ملايين
السنين وكانت البكتريا والنباتات بمثابة أجهزة لتنقية جو
الأرض!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كانت الأرض ذات يوم ملوثة بشدة فأصلحها الله لنا، ويقول
العلماء إن نسبة غاز الكربون كانت تزيد على ما هي عليه اليوم
مئات المرات، ثم حدثت عمليات فيزيائية وحيوية معقدة نتج
عنها الغلاف الجوي النقي، ولكن الدراسات تشير إلى ازدياد
نسبة غاز الكربون من جديد وتنذر بالخطر والكوارث الطبيية.

نعمة غاز الكربون
لقد اختار الله برحمته أن ينقِّي أرضنا من غاز الكربون السام،
هذا الغاز كان في عصر من العصور يغطي الأرض بشكل كثيف،
أصبحت نسبته اليوم بحدود 0.035 % بكلمة أخرى في كل مئة
ألف غرام هواء هناك 35 غرام من غاز الكربون.

ولو تأملنا بقية كواكب المجموعة الشمسية نلاحظ أن جوها فاسد
وغير صالح للحياة، فعلى سبيل المثال تبلغ نسبة غاز الكربون
على سطح المريخ 96 % أما على سطح كوكب الزهرة فتبلغ
نسبة هذا الغاز أكثر من 98 % ، وطبعاً عندما نجد نسبة غاز
الكربون منخفضة جداً على سطح الأرض (نسبة 35 بالمئة ألف)
، فهذا من رحمة الله تعالى علينا.

ويؤكد العلماء في بحث أجروه في جامعة شيكاغو أن غاز
الكربون هو بحق نعمة من نعم الخالق فهو يعمل على تنظيم
درجة الحرارة على سطح الأرض، وإن أي تغيير في نسبة هذا
الغاز سوف يسبب الكوارث والأعاصير.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات