صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2018, 06:39 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نداءات المؤمنين (53)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (53)


الإنسان بالشهوات يرقى مرتين مرة صابراً ومرة شاكراً:

كيف نتقرب إلى الله ؟ تمشي امرأة في الطريق بأبهى زينة،
كل مفاتنها ظاهرة، وليس في الأرض كلها قانون يمنعك أن تنظر، فإذا أنت تغض
الطرف محبة لله، طاعة لله، تقرباً إلى الله، ثم تزوجت امرأة صالحة
تنظر إليها بملء عينيك تشكر الله عليها، فأنت بالشهوات ترقى مرتين مرة
صابراً ومرة شاكراً، إذا غضضت بصرك عن امرأة لا تحل لك ترقى
إلى الله صابراً، وإذا نظرت إلى من تحل لك ترقى إلى الله شاكراً،
إذا ترفعت عن صفقة مشبوهة البضاعة فيها محرمة أو طريقة
الكسب محرمة ترقى إلى الله صابراً، فإذا كسبت مالاً حلالاً،
واشتريت به طعاماً وشراباً أطعمت أهلك وأكرمتهم ترقى إلى الله شاكراً،
كالمنشار وأنت تغض البصر ترقى وأنت تنظر إلى زوجتك ترقى،
وأنت تكف عن المال الحرام ترقى وأنت تأكل المال الحلال ترقى،
لولا الشهوات التي أودعها الله فينا ما ارتقينا إلى رب الأرض والسماوات.

الدنيا تنتهي بالموت لكن عطاء الله أبدي سرمدي لا ينتهي:

لكن خطأ الإنسان أنه يحب العاجلة ولا يلتفت إلى الآجلة، قال تعالى:

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(20)وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ(21) }

( سورة القيامة)

الموت ينهي كل شيء، ينهي قوة القوي، وضعف الضعيف، وغنى
الغني، وفقر الفقير، ووسامة الوسيم، ودمامة الدميم، ينهي كل شيء،
فالدنيا تنتهي بالموت ولا يليق بعطاء الله أن ينتهي بالموت عطاء الله
أبدي سرمدي:

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(20)وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ(21) }

( سورة القيامة)

{ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا(20) }

( سورة الفجر)

والمال محبته خطأ وبغضه خطأ، إنك إن أحببته وجعلته وسيلة إلى
الآخرة كان المال أعظم نعمة بين يديك، وإنك إن أحببته من أجل أن
تستمتع به في الدنيا يأتي الموت وينهي هذه المتعة.

من ارتقى إلى الله عز وجل يغلب عنده الحب العقلي على الحب الحسي:

الآن هناك محبة عقلية ومحبة حسية، الإنسان كلما ارتقى تغلب عليه
المحبة العقلية ويبتعد عن المحبة الحسية، يعني طالب يحب أن يستمتع
مع أصدقائه، يحب أن يسهر، أن يذهب إلى النزهات، يدع النزهات
واللقاءات وكل أنواع المتع ويعكف على الدرس، يحب أن يكون عالماً،
محبته للعلم ليست حسية لكنها عقلية، ومحبته للنزهات حسية، فيؤثر
المحبة العقلية على المحبة الحسية حتى في صحتنا الطعام الطيب
جداً يؤذينا، فالإنسان يغلب عليه حرصه على صحته يأكل طعاماً خفيفا
ً أما الطعام الذي ترغبه النفوس لا يناسب الأجسام، فلذلك كلما ارتقينا
تغلب علينا الحب العقلي، أن تأتي من بيتك إلى المسجد أنت ماذا تحب ؟
تحب في الحقيقة أن تبقى في السرير لكنك تدافع رغبتك في السرير
وتأتي إلى المسجد هذا حب عقلي، فكلما ارتقيت إلى الله يغلب عليك
الحب العقلي لذلك قال تعالى:

{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }


( سورة البقرة الآية: 216 )

وعسى أن تكرهوا شيئاً هذه كراهة عقلية وهو خير لكم وعسى
أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات