صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2013, 01:29 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي 188 خـطبتى عيد الفطر المبارك

188 خطبتى عيد الفطر بعنوان :
ألقاها فضيلة الأخ الشيخ / نبيل بن عبدالرحيم الرفاعى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر ما صام صائم و أفطر ، و الله أكبر ما طائف و اعتمر ،
و الله أكبر ماسال دمع و انهمر .
الحمد لله بارِئ البريّات و عالم الخفِيَّات ، المطَّلِع على الضّمائر و النيات،
أحمده سبحانه و أشكره وسِع كلَّ شيء رحمة و علمًا ،
و قهر كلَّ مخلوق عِزةً و حُكما ،
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا }
[110 طه] ،
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
شهادةً خالصة مخلَصة أرجو بها الفوزَ بالجنات ،
و أشهد أنَّ سيِّدنا و نبيَّنا محمَّدًا عبد الله و رسوله
المؤيَّد بالمعجزات و البراهين الواضحات ،صلّى الله و سلَّم و بارك عليه ،
و على آلِه السادات و أصحابه ذوي الفَضل و المكرُمات ،
و التابعين و من تبعهم بإحسانٍ ما دامت الأرض و السّموات،
و سلَّم تسليماً كثيراً .
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله .
و الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد .
الله أكبر ما أشرقَت شمسُ هذا اليومِ الأغرّ ، و الله أكبر ما تعاقب العيدان :
عيدُ الفطر و يومُ الحجّ الأكبر .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فأوصيكم أيها الناس
و نفسي بتقوى الله عزّ و جلّ ، فاتقوا الله رحمكم الله ،
فتقوى الله خير زاد ليوم المعاد ، اتّقوه فيما أمر ، و اتّقوه فيما نهى عنه و زجَر ،
زيِّنوا بواطنكم بالتّقوى و الإخلاص كما زيّنتم أبدانَكم بجميلِ المظهر و اللّباس ،
و تذكَّروا باجتماعِكم هذا يومَ العرضِ الأكبر ،
{ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ }
[18: الحاقة] .
جعلني اللهُ و إياكم ممن ذكِّر فتذكَّر ، و غفر الله لنا ذنوبَنا ما تقدَّم منها و ما تأخّر ؛
فهو الكريم الجواد ، يقبل التوبةَ عن عبادِه و يغفِر لمن استَغفَر .
أيّها المسلمون ،
هذا عيدُكم ، فابتهِجوا و افرَحوا و تزاوَروا ، و انشُروا المحبّةَ و الألفةَ ،
و ثِّقُوا روابِطَكم ، تبادلوا التهاني و الدّعوات بعُمرٍ مَديد و عملٍ صالحٍ سَديد ،
افرَحوا بيوم فِطركم كما تفرَحون بيومِ صومكم ، فَرحةَ القيام بالواجب و امتثالِ الأمر ،
و فرحةَ حُسن الظنّ بالله الكريمِ المنّان و الثّقة بحسنِ جزائه ،
للصائِم فرحتان : إذا أفطر فرِح لفطره ، و إذا لقيَ ربَّه فرح لصومه .
إنه يومُ الجوائز ، و هل يُفرَح إلاّ بالجوائز ؟!
أدّيتم فرضَكم، و أطَعتُم ربَّكم ، صمتم و قمتم ،
و قرأتم و تصدقتم ، فهنيئًا لكم .
عيدٌ سَعيد يستَقبِلُه المسلِمون بالتّكبير ، و تجمعُهُم فيه صلاةٌ جامعة ،
يحمَدون اللهَ و يسبّحونه ، و يهلِّلونه ويكبِّرونه ،
المسلمون في أعيادهم يتَّصلون بربهم و يتواصَلون مع إخوانهم ،
أرأيتم أعظمَ و أجملَ من هذا المنهَج في الاجتماع
و الاحتفال الجامِع بين صلاحِ الدّين و الدنيا ؟!
الله أكبر ما تنزّلت الرحماتُ من العليّ الكبير ، و الله أكبر ما صلى الأنام
على سيِّد الأنام سيدنا و نبينا محمّد عليه الصلاة و السلام ،
الله أكبر و لله الحمد .
معاشرَ الإخوة ،
و في غَمرةِ البهجةِ و الابتهاجِ و الفَرح و الاستبشار يجمل الحديث عن حسن الخلق .
و الحديثُ عن حُسن الخلُق حَديثٌ واسِع و مَوطِئ أَنيس ،
و من العَسيرِ الإحاطةُ بهِ في كَلِمة أو حَصرُه في مَقامٍ ، غَيرَ أنَّ ثمّةَ صِفةً عظيمةً ،
جامِعة لمكارِم الأخلاقِ ، ضابطةً لحسن السّلوك حاكمةً للتصرفات ،
صِفةً طالما تحدَّث الناس عنها ، و استحسنتها نفوسهم ،
و امتدحتها منتدياتهم ، و لكنّها مع كل أسف ،
السلوكُ الغائب و الخلُق المفقود لدى كثير من الناس ،
بل إنها غائبةٌ عند بعض الناس حتى في أنفسهم ،
ناهيكم بمن حولهم من الأهل و الأقربين .
صفةٌ كريمة و خلُق جميل ، فيه سَلامةُ العِرض و راحةُ الجسَد و اجتلابُ المحامد ،
خلُقٌ من أشهَر ثمارِ حُسن الخلق و أشهاها ،
و من أظهر مظاهِر جميل التعاملات و أبهاها ، خلُقٌ يقول فيه
نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليه و آله و سلم :
( مَا كَانَ في شيءٍ إلا زَانَه ، وَ مَا نُزِعَ مِنْ شيءٍ إلا شَانَه )
رواه مسلم ،
إنه الرّفقُ رحمكم الله .
فالرفق تحكُّمٌ في هوى النفس و رغباتها ،
و حَملٌ لها على الصبرِ و التحمُّل و التجمُّل ، و كفٌّ لها عن العنف و التعجُّل ،
و كظمٌ عظيم لما قد يلقَاه من تطاوُل في قولٍ أو فعل أو تعامل .
الله أكبر ما تعالَت الأصواتُ بالتّكبير ،
و الله أكبر ما تصافَح المسلمون و تصافَوا في هذا اليومِ الكبير ،
و الله أكبر كبيرًا ، و الحمد لله كثيرًا ، و سبحان الله بكرةً و أصيلا .
الرفقحفظكم الله
لين الجانب و لطافةُ الفعل و الأخذُ بالأيسر و الأسهل ،
فيه سلامةُ العِرض و صفاءُ الصدر و راحةُ البدن و استجلاب الفوائِد
و جميلِ العوائد و وسيلةُ التواصل و التوادّ و بلوغ المراد .
إنه مظهرٌ عجيبٌ من مظاهر الرشد ،
بل هو ثمرةٌ كبرى من ثمار التديُّن الصحيح .
الرفق يلين سَورَة عناد المعاندين و يقهَر عريكةَ ذوي الطغيان ،
و في حديث جرير بن عبد الله البجليّ رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إن الله عزّ و جلّ لَيعطِي على الرِّفقِ ما لا يعطي على الْخَرَق
– أي : الْحُمقِ -،
و إذا أحبَّ الله عبدًا أعطاه الرفق ،
و ما كانَ أهلُ بيتٍ يُحرَمونَ الرفق إلا حُرِمُوا الخيرَ كلَّه ) ،
و في حديث أم المؤمنين
أمنا السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها أنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
( إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرِّفق ،
و يعطِي على الرفقِ ما لا يُعطي على العُنف و ما لا يعطي على سواه )
رواه مسلم ،
و عنها رضي الله عنها و أبيها و أرضاهما أنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
( يا عائشة، ارفقِي ؛
فإن الله إذا أرادَ بأهلِ بيتٍ خيرًا دَلَّهُم على باب الرِّفق ) .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات