صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2010, 10:33 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي يا لذلك القادم..!! ونحن مقبولون على العيد تلك المناسبة الرائعة

يا لذلك القادم..!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعتقد أحياناً بحكم الظروف التي نمر بها والمواقف التي نتعرض
لها من الآخرين وبالذات ممن يهمنا أمرهم، نعتقد أننا مجرد
أرقام حسابية بالنسبة لهم أو أننا مجرد تجربة حلوة مرت عليهم
وتعايشوا معها لفترة من الزمن، أو أننا محطة يتوقفون عندها
للتزود منها بما يريدون ويحتاجون وبالكمية التي يرغبون
أياً كان نوعية هذا الاحتياج حتى لو كان ذلك على حسابنا.

وهذا ما يجعلنا نتألم بصمت ونتعذب من داخلنا لأننا لا نستحق
أن نكون مجرد محطة أو ذكرى عابرة أو حتى مجرد أرقام جامدة
لا روح فيها ولا حياة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إننا نريد أن نكون شيئاً آخر نفتخر به نحن أنفسنا ونرضى عنه،
شيئاً آخر نتمنى أن نتشرف بالانتماء اليه، شيئاً آخر نتمنى أن
نكون جزءاً مهماً منه لا يستغني بعضنا عن بعض كي تكتمل
عناصر سعادتنا ونشعر أننا حققنا ولو جزءاً بسيطاً مما نريده
ونحلم به في هذه الحياة وبالذات حينما نكون في حاجة ماسة
لمن يقف معنا ويتفهم موقفنا ويقدر ظروفنا ويشاطرنا همومنا
واهتماماتنا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولكن يظل السؤال المهم وهو هل الحياة كما تريد ونتمنى؟ وهل
كل ما نتمناه نحصل عليه ولو بعد حين؟ فأحياناً أنت تنتظر
وتنتظر وسوف ترضى بهذا الانتظار طالما شعرت أن له نهاية
قريبة أو وشيكة ترضيك وتشعرك ان انتظارك كان لشيء
يستحق على الأقل أما لو كان هذا الانتظار خالياً من الأمل فحينئذ
يكون متعباً وقاسياً على القلب.

فأنت هنا شأنك شأن كل انسان يبحث عن السعادة ويتوق الى
الراحة النفسية والعيش في هدوء وسلام بعيداً عن الهموم
والمشكلات.

وحتى السعادة التي تعيشها الأن مثلاً في ظل هذه
الأجواء الروحانية المتمثلة في الثلث الأخير من رمضان قد تشعر
بداخلك أن هناك من ينغصها عليك أو أنك قد تفقدها لأنها سوف
تنتهي بعد أيام قليلة وبالتالي سوف تحزن وتغتم وتتمنى لو
تكون الأيام كلها رمضان كي تظل في هذه السعادة وتلك النعمة
الكبيرة المتمثلة في هذه الأجواء العطرة التي لا تتكرر بسهولة
وباستمرار.

ولكن الواقع يقول: إن سعادة من هذا النوع يمكن أن تستمر
وتستمر اذا حاولنا أن نواصل عطاءاتنا الروحية الرمضانية الى
ما بعد رمضان ولو بشكل مختلف، ولو بشكل أقل بحكم المغريات
الحياتية ، ولكن أن ننقطع عن تلك العادات الجميلة والخصال
الحلوة التي تعودنا عليها في رمضان فقط لان رمضان قد انتهى
هنا تكون قد أجحفنا في حق أنفسنا وساهمنا دون أن نشعر في
تقليل كمية السعادة التي عشناها عملياً طيلة شهر رمضان
الكريم وبالتالي أوجدنا فرصة لنوع من القلق يتسرب إلى
نفوسنا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ان جزءاً بسيطاً جداً من شعورنا بالسعادة هو أن نستعيد الذكريات
الحلوة والمواقف الجميلة في حياتنا سواء تلك التي مر عليها
وقت طويل أو تلك التي لم يمض عليها سوى أيام قليلة أو حتى
ساعات معدودة لا يهم أو حتى تلك الأيام التي ما زلنا نعيش
أيامها الأخيرة كما هو الحال بالنسبة لنا في رمضان الآن.

صحيح أن اقصى درجات السعادة سوف تشعر بها حينما تشعر
انك راض عن نفسك بسبب رضا ربك عنك ولكن هناك أمور
مساندة ومساعدة أيضاً يمكن أن تزيد كمية السعادة بداخلنا
وتجعلنا أكثر قدرة على الانتاجية وأكثر قابلية للنظر للحياة
بصورة مشرقة وعملية، وصحيح أن تلك المواقف الحلوة
والذكريات الجميلة قد تكون قليلة نسبياً لدرجة لا نتذكرها
أو أننا بحاجة لوقت كاف لاستعادتها،

إلا أننا بحاجة ماسة في هذه الأجواء الجافة والصحراء القاحلة
التي نعيشها، بحاجة لقطرة ماء تروي مشاعرنا التي أصابها
الجفاف بالتشقق.

بحاجة لأن تضاعف من المساحة الخضراء بداخل قلوبنا لتصبح
مساحات أكبر وأكبر، ولتتسع لكل أنواع الحب،

ولتتحمل كل أشكال الخلاف في وجهات النظر مهما كان عمقها.
ولِم لا تكون النظرة كذلك ونحن مقبلون على مناسبة حلوة
وجميلة؟ لَمِ لا تكون نظرتنا متفائلة ونحن مقبولون على العيد
تلك المناسبة الرائعة التي سوف تلم شملنا وتقربنا من بعضنا
وتؤكد لنا المرة تلو الأخرى إنه لا شيء في هذه الدنيا لا الظروف
ولا العقبات ولا المسافات يمكن أن تقلل من حبنا لبعضنا
أو تباعد بيننا أو تنسينا بعضنا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صحيح أن أيامنا كلها عيد مع بعضنا بإذن الله، ولكن الإنسان منا
بحاجة أحياناً لمناسبة حلوة يؤكد فيها مقدار حبه وحجم تشوقه
لمن يحب.
ولِمَ لا تكون تلك المناسبة الحلوة هي أنت نفسك في كل وقت
أتذكرك فيه وفي كل مكان أراك فيه أو أرى من يذكرني بك؟!.

لِمَ لا تكون تلك المناسبة الجميلة هي روحك الحلوة التي تجعل
الآخرين يقبلون عليك وكأنك أنت وحدك لا نظير لك؟!.
ولِمَ لا تكون تلك المناسبة الرائعة هي تجربتي الطاهرة معك التي
اثبتت انك صفحة بيضاء ناصعة البياض تستحق بالعقل من
يحافظ عليها من الدنس أو التشويه ومن يستمتع بجمالي
الطبيعي الذي لم تدنسه الحضارة المادية أو تنال منه من قريب
أو بعيد؟!.
بل وحتى غيرتك لابد أن تنظر اليها من جانب مشرق وجميل
طالما كانت تعبر عن ذلك الحب الصادق الطاهر الذي يتمناه كل
انسان صادق ويتوق اليه.
انه العيد مرة أخرى فلا تنسى، انها الأيام الحلوة الجميلة مقبلة
علينا فلا تعتبرها شيئاً عادياً، احفظها جيداً بداخلك وعشها كي
نذكر بها بعضنا بعد العيد لأن أيامنا كلها عيد بإذن الله وكل عام
وانتم بألف خير وصحة وعافية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات