صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2018, 07:30 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي ( العشي والإبكار ) ( العشي والإشراق )

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( العشي والإبكار ) ( العشي والإشراق )

ورد تعبير ( بالعشي والإبكار ) مرتين في القرآن الكريم ، وفي المرتين
نجده مرتبطاً بالتسبيح ، أما تعبير ( بالعشي والإشراق ) فقد ورد مرة
واحدة فقط ومرتبطاً أيضاً بالتسبيح ، وحين ندرك الفرق في المعنى
بين التعبيرين نقف على دقة القرآن الكريم في إصابة المعنى الذي
لا يمكن لبشر أن يصيبه على هذه الدرجة العظيمة من الدقة .

ففي الآيتين اللتين ذكرتا ( العشي والإبكار ) نقرأ :


{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ
وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ }

آل عمران : 41 .


{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ }

غافر : 55 .

وفي الآية التي ذكرت ( العشي والإشراق ) نقرأ :

{ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ }
ص : 18 .

وبعد أن قرأنا الآيات نتساءل ، لماذا ذكر تعالى العشي والإبكار
في الآيتين ثم ذكر العشي والإشراق في الثالثة ،
وما الفرق في المعنى بين هذه وتلك ؟

بالرجوع الى معنى كلمة ( الإبكار ) نجدها مشتقة من مادة ب ك ر ،
والتي اشتق منها معنى ( أول كل شيء ) فالبكر هو أول مولود وأول كل
شيء ، والابتكار هو اختراع الجديد لأول مرة ، وباكورة الفاكهة هي أول
ما ينضج منها .. وهكذا . أما الإبكار التي نحن بصددها فتعني أول ما يبدأ
الإنسان بفعله حين يستيقظ من نومه صباحاً بعد قضائه ليله نائماً .
فالإبكار لا يمكن أن يعني وحده الصباح الباكر مجرداً عن حركة الإنسان ،
لأن لفظة ( الإبكار ) هي مصدر للفعل ( أبكر ) ومعناه أتى في الصباح
الباكر ، فحين نقول ( أبكر فلاناً ) فمعناها أتاه مبكّراً في الصباح . ولما
كانت الآيتان اللتان ذكرتا ( العشي والإبكار ) تأمر أولاهما
زكريا عليه السلام أن يسبح بالعشي والإبكار ، وتأمر الثانية محمداً
عليه السلام أن يسبح بالعشي والإبكار ، أي أن يسبحا في الليل وحين
يستيقظان من النوم صباحاً ليبدآ عملهما ، يتضح لنا أن لفظة ( الإبكار )
مرتبطة بعمل الإنسان . ولكن الآية الثالثة الخاصة بتسبيح الجبال استخدم
فيها تعبير ( بالعشي والإشراق ) ، لأن الجبال لا تنام ولا تستيقظ
بل يتعاقب عليها الليل والنهار وهي ثابتة مكانها ، وقد سخرها الله تعالى
لتسبح مع داود عليه السلام بالعشي والإشراق .

من هنا يتضح لنا الفرق بين معنى ( العشي والإبكار ) ومعنى
( العشي والإشراق ) ، فالأول للإنسان والثاني للجماد ،
وتتضح لنا الدقة القرآنية العظيمة في إصابة المعاني التي
يغفل عنها البشر

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات