صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2010, 05:32 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي تعدد الزواجات ... قبل إنفجار قنبلة العنوسـة

تعدد الزواجات ... قبل إنفجار قنبلة العنوسـة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إخواني وأخواتي الكرام ....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛


في البدايـة أسأل الله تعالى أن يشرح صدر الجميـع لهذا الموضوع


الهـام والذي قد يجد قبولاً من البعض وتحفظاً من البعض


وتعليقـاً من البعض الآخر ...


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولكن أرجو من جميع الإخوة والأخوات المشاركيـن ... قبل


التعليق أن يضـع كلا منهم نفسـه موضـع صاحب القضيـة..



إنهـا قضيـة العنوسـة المفرطـة التي ألمت بالعالم العربي


والإسلامــي - وهذا ما يخصنـا – حيث بلغت الإحصائيـات أرقاماً


مهولـة .... تجدونهـا بيـن أسطر المقال المرفـق ...


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وبالبحث في هذا الموضوع سواءً من خلال الرسائل والأبحاث


المقروءة أو المسموعـة تبيـن أن هناك خطراً قادم لابد لـه من


تكاتف الأيدي وفتح الصدور وتقبل شرع الله تعالى دون معارضـة


أو تعقيـد أو مخالفـة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأقتطف بعض الفقرات على النحو التالي:


تقول طبيبة في رسالة بعثت بها إلى الكاتب الكبير أحمد بهجت


(( إنها قرأت إحصائية تقول : إن هناك ما يقرب من عشرة


ملايين سيدة وآنسة بمصر يعشن بمفردهن .. وهن إما مطلقات


أو أرامل لم ينجبن أو أنجبن ، ثم كبر الأبناء وتزوجوا أو هاجروا


، أو فتيات لم يتزوجن مطلقا ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتقول الطبيبة : هل يستطيع أحد أن يتخيل حجم المأساة التي


يواجهها عالم (النساء الوحيدات) ؟ إن نساء هذا العالم لا


يستطعن إقامة علاقات متوازنة مع الآخرين ، بل يعشن في حالة


من التوتر والقلق والرغبة في الانزواء بعيدا عن مصادر العيون


و الألسنة والاتهامات المسبقة بمحاولات خطف الأزواج من


الصديقات أو القريبات أو الجارات .. وهذا كله يقود إلى مرض


الاكتئاب ، ورفض الحياة ، وعدم القدرة على التكيف مع نسيج


المجتمع .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي إحصاءات رسمية سابقـة لتعداد السكان بالولايات المتحدة


الأمريكية تبين أن عدد الإناث يزيد على عدد الرجال بأكثر من


ثمانية ملايين امرأة .. وفى بريطانيا تبلغ الزيادة خمسة ملايين


امرأة ، وفى ألمانيا نسبة النساء إلى الرجال هي 3 : 1 .. وفى


إحصائية نشرتها مؤخرا جريدة (( الميدان )) الأسبوعية (1)


أكدت الأرقام أنه من بين كل عشر فتيات مصريات في سن


الزواج ( الذي تأخر من 22 إلى 32 سنة ) تتزوج واحدة فقط !!


والزوج دائما يكون قد تخطى سن الخامسة والثلاثين وأشرف


على الأربعين ، حيث ينتظر الخريج ما بين 10 إلى 12 سنة


ليحصل على وظيفة ثم يدخر المهر ثم يبحث عن نصفه الآخر !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقول الدكتور محمد هلال الرفاعى أخصائي أمراض النساء والتوليد :


عدم الزواج أو تأخيره يعرض المرأة لأمراض الثدي أكثر من


المتزوجة ، وكذلك سرطان الرحم والأورام الليفية .. وقد سألت


كثيرا من المترددات على العيادة : هل تفضلين عدم الزواج أم


الاشتراك مع أخرى في زوج واحد ؟


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و الطريف أن بعض الدول الغربية التي تعانى من المشكلة


المزعجة ، وهى زيادة عدد النساء فيها على عدد الرجال ،


اضطرت إلى الإقرار بمبدأ تعدد الزوجات ، لأنه الحل الوحيد


أمامها لتفادى وقوع انفجار اجتماعي لا قبل لها بمواجهته ،


أو علاج آثاره المدمرة .. حدث هذا في ذات الوقت الذي يرفع فيه


بعض المسلمين – اسما فقط – راية الحرب على تعدد الزوجات


وشرعيته !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يحكى الدكتور محمد يوسف موسى ما حدث في مؤتمر الشباب


العالمي الذي عقد عام 1948 ،


بمدينة ميونخ الألمانية .. فقد وجهت الدعوة إلى الدكتور محمد


يوسف وزميل مصري له للمشاركة في حلقة نقاشية داخل


المؤتمر كانت مخصصة لبحث مشكلة زيادة عدد النساء أضعافا


مضاعفة عن عدد الرجال بعد الحرب العالمية الثانية .. وناقشت


الحلقة كل الحلول المطروحة من المشاركين الغربيين ، وانتهت


إلى رفضها جميعا ، لأنها قاصرة عن معالجة واحتواء المشكلة


العويصة . وهنا تقدم الدكتور محمد موسى وزميله الآخر بالحل


الطبيعي الوحيد ، وهو ضرورة إباحة تعدد الزوجات ..



لقراءة البحث كاملا (الملف بالمرفقات)


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأدنـاه بيـان لحُكم التعدد في الإسلام


( من موقع الإسلام سؤال وجواب) :



- النص الشرعي في إباحة التعدد :


قال الله تعالى في كتابه العزيز :


(وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء


مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت


أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) النساء/3 .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ،


فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً


أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ،


ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء


، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وليُعلم بأن التعدد له شروط:


أولاً : العدل


لقوله تعالى : (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) النساء/3 ،


أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف


الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ،


كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل


المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته


في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما


يكون في مقدوره واستطاعته .



وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه


لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى :


(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) النساء/129


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :


والدليل على هذا الشرط قوله تعالى :


(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله)


النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح


ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف، ومن وجوه تعذر النكاح :


من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على


زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحكمة من إباحة التعدد :


1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة


إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات


أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .



ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ،


وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد –


لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما


ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر


على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع


التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة


وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد


وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من


حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها


ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى .


فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟


ولماذا ؟


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ،


فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من


ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :



أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على


مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من


الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ،


مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .



وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي


ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية


والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة


– مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من


الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها


علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ،


لا يَعرفون من أبوهم ؟



فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن


تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد


زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف


والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما


يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ،


كما هو الحال في كثير من دول العالم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ،


لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ،


فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ،


وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ،


والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ،


ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع


في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .



أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين


يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن


الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم


السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي


الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد


النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان


نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم


بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن


معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع


مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء


مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف


والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح


للرجل بالزواج بأخرى .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير


متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن


الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ،


فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من


تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى


توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس


وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا


الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اعتراض :


قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر


في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين


الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ،


و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد


الزوجات .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دفع الاعتراض :


والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ،


وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ،


وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد


يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً


وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر


محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره


وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ


في إباحة تعدد الزوجات .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز


للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اعتراض آخر :


إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ،


بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الجواب على هذا الاعتراض :


المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها


وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين


النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال


وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت


الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في


الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع


" . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إخوانـي الكرام ....


أسأل الله أن يشرح صدر الجميـع لقبول هذا الشرع الربانـي الذي


ما نزل إلا رحمة للعالميـن، خاصـة أن الإسلام ما جاء ليفرض


تعدد الزوجات بل جاء لينظمـه ويقننـه ... حيث أن التعدد موجود


على مدار جميع العصور السابقـة للإسلام ... وجاء الإسلام


ليحدد الزوجات إلـى 4 زواجات فقـط..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إن الإمة الإسلامـية في أشد الحاجـة لقبول نظام التعدد وتسهيلـه ... وعدد التشدد في الزواج


فمن شدد شدد الله عليـه...


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في الختام ....



خطاب للإخت المسلمـة العاقلـة ....


إخيتي ... إعلمي أن الله الذي خلقك يحبك، وما أنزل هذا الشرع


ليظلمك ولا ليهينك ... فمن الإيمان الإستسلام وقبول شرع


الله تعالى...



أختـاه ... يا من لم تحالفـك فرصـة الزواج حتى الآن – لحكمـة


من الله – إن تقدم إليك الرجل الصالح (وإن كان متزوجـاً)


فاقبليـه ... خاصـة أن نبينـا صلى الله عليه وسلم قال " إذا أتاكم


من ترضون خلقه ودينه فزوجوه....." ولم يشار فيـه إلـى عمره


أو كونـه أعزب أو متزوج .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أختـاه... إن رغب زوجك في الزواج من أخرى ( تطبيقاً لشرع الله


تعالى) مع مراعاتـه لشروط التعدد ومقدرتـه على ذلك... فلا


تمنعينـه من ذلك ... وإن كان الأمر عليك صعباً .... فلا تخسري


جنـة الدنيـا وجنـة الآخرى بعدم طاعتـه وإغضابـه ... بل اسألي


الله التوفيق والسداد.. واعلمي أننـا راحلون من هذه الدنيـا ...


والسعادة كل السعادة عند لقاء الله تعالى في جنة عرضها


السماوات والأرض.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أما أنت أخي الحبيب يا من تريد التعدد ... فكر جيدأً وإدرس الأمر


برويـة ومن جميع الجوانب الشرعيـة والماديـة قبل أن تخوض


في هذا الأمـر ... مع أهميـة مراعاة الحالـة النفسيـة لزوجتك


الحاليـة وأبناءك منهـا ... وأهميـة تثقيفهم بهذه السنـة


الربانيـة ... وإحترس كل الإحتراس أن تقيم بناء على حساب


هدم الآخـر.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولكن يجب على كل مقتدر (مادياً ، جسمانيـا ، عقليـا ، مع قدرتـه


على تطبيق العدل) أن يساهم بل يبادر بحل هذه المشكلـة ويعزم


على التعدد بصاحبـة الديـن – وما أكثرهـن – لأنهـا ستعينك


بإذن الله على آداء هذه السنـة وستحافظ على بناءك الأول ...


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأخيراً ... أيهـا الأب ... أيهـا الإخ ...



إسع لابنتك أو لاختك - التي تحلم بشريك حياتهـا - بالبحث لها


عن الزوج الصالح حتى وإن كان متزوجـاً .... وارفقوا بالأزواج


وخففوا عليهم مأونـة الزواج ...



والله أسأل أن يستر نساء المسلمين وأن يعين شباب المسلمين


وأن يوفقنـا لما يحبه ويرضـاه

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات